هذا ما عالجه السيد معشوق مراد من هولندا في مقالة التي نشرها له موقع البارتي نفسه بتاريخ 06.01.2009 والذي تربطني به زمالة قديمة وأكن له الود والاحترام، وهو المقال الذي تلقيته عبر بريدي الإلكتروني من شخص يعز عليه وضع البارتي مع تعليق بسيط منه باللغة الكردية والذي جاء في صيغة تهكمية على طرح السيد معشوق للدكتور كأفضل خليفة مفترض كما يراه للمرحوم السكرتير العام للبارتي في مقالته التي يقول فيها:
أن الدكتور عبد الحكيم بشار سكرتير اللجنة المركزية هو خير من يمكنه أن يملئ هذا الفراغ وقيادة الحزب في هذه المرحلة من تاريخ الحزب ويتطلب من رفاقه القياديين وكوادر ورفاق الحزب أن يكونوا عوناً وسنداً قوياً له في سبيل نجاح مهمته.”.
في الحقيقة كنت أتهرب من الخوض والكتابة في هذا الشأن لأسباب عديدة منها.
1- أن اختيار منصب السكرتير العام للبارتي هو من صلاحيات المؤتمر العام للحزب.
والمؤتمرون هم الذين سيختارون الرجل المناسب لقيادة حزبهم كما جرت العادة في انتخاب الأمين العام للحزب وكما جرى ذلك في المؤتمرات الحزبية للبارتي.
لا سيما وأن موعد المؤتمر القادم ما زال طويلاً وهو ما سيمنح رفاق البارتي فرصة طويلة كي يختاروا بكل روية البديل المناسب للمغفور له.
2- أن القيادة الحالية للبارتي كانت تدير شؤون الحزب بالتوافق فيما بينهم، ومن دون أية مشاكل بعد أن ألم المرض بالمغفور له ومنذ أكثر من عام وقبل أن ينتقل إلى جوار ربه.
خلافاً لتلك التي كانت قد نتجت عن سوء استخدام الدكتور لتلك المهمة التي كان قد كلف بها كمسؤولية لمنظمة أوربا، والتي عطل بها عمل منظمة ألمانيا كبرى منظمات البارتي في أوربا حيث أقدمت القيادة بعدها بتوكيل تلك المهمة إلى غيره من أعضاء المكتب السياسي للحزب.
http://www.kurdistanabinxete.com/Beshe_Kurdi/
Sersaxi/MNazir_Mustefa/23122008MNezir_MustefaK.htm .
لا سيما وأن ما تسبب به لنا قد أصبح بالنسبة لي كجزء من الماضي.
فقد رأيت أن أنشر بعضاً مما كنت قد كتبته ونشرته عنه سابقاً كرد مني على ما نشره القائمون والمشرفون على موقع البارتي تضاماً منهم مع كاتب المقال بغية توجيه الأنظار إليه، وكأنه فعلاً هو الخليفة والبديل المفترض لأن يكون.
لعل وعسى أن يعيد ما أعاود نشره أن يعيد للبعض ما قد خانتهم ذاكرتهم عنه.
فنسوا ما تركه من أثار مدمرة لمنظمة ألمانيا والتي ما زالت تعاني الأمرين إلى هذا الوقت.
وما على أولئك الذين يروجون له إلا أن يعوا جيداً بأنهم يخسرون أنفسهم قبل أن يستحدثوا لهم عنده مكانة قد لا تساوي عشر العشر مما يفقدونه هماهيرياً بسب الترويج له.
وما على الباقين من الرفاق المخلصين للبارتي إلا أن يتفكروا ألف مرة ومرة قبل أن يقروا به كخليفة لمنصب السكرتير العام والذي لا بد إلا أن يلفظ البارتي على يديه أنفاسه الأخيرة شعبياً وكوردستانيا إن تم بالفعل اختياره لذلك المنصب.
أترككم لتتابعوا ما سبق أن كتبته عنه عندما استغل ما كان قد كلف به كمسؤول لمنظمة أوربا حيث كنت قد رفضت تولي ذلك المنصب كي لا أتسبب في أي تجريح لأخي ورفيقي الأستاذ أبو نوزاد أو أنال من مكانته.
ليأتي هو”الدكتور” فيصيبنا جمعياً بقراراته الارتجالية بالخيبة، ولتنهار للوهلة الأولى على يديه منظمة ألمانيا وباقي منظمات أوربا ويتضرر كل رفاق البارتي هناك بتصرفات الغير مسؤولة ..
إليكم ما كنت قد كتبته بتاريخ 07.04.2007 ولتتابعوا ما يله والذي كتب بتاريخ
دفاعاً عن (البارتي)… ( الحلقة الأولى )
بقلم محمد سعيد آلوجي
أظن بأن الكثيرين ممن يهمهم مصلحة الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا ( البارتي )، أو المتابعين لنشاطاته قد سمعوا باستقالتي من الحزب أو قرؤوها.
فقد اتصل بي الكثير من الرفاق الحزبيين ومؤيديه بذلك الخصوص.
وبوسائل مختلفة معبرين عن مشاعرهم التي اتسمت جميعها بشدة الأسف على ذلك.
هنا أستطيع القول بكل تواضع بأن منظمة ألمانيا كانت من أولى المنظمات الكردية التي استطاعت إثبات وجودها من بين منظمات الأحزاب الكردية السورية على الساحة الألمانية ليصبح لها فيما بعد القول الفصل في كثير من نشاطات جاليتنا على هذه الساحة ومبعثاً لنشاطات منظمات أوربا للحزب بفضل التفاني المشترك لرفاق المنظمة في عمل جاد دفاعاً عن قضايانا القومية والوطنية خارج الوطن.
لست هنا بصدد ذكر ما كانت قد قامت به هذه المنظمة من نشاطات سياسية أم ثقافية (مسيرات.
أم حفلات.
إصدار مواد سياسية أم ثقافية..إلخ ..).
بمفردها أم مع الأحزاب الكردية والكردستانية، وإنما أسرد هذه المسائل بالاسم فقط للتذكير، ولا يمكننا الإحاطة بتلك النشاطات في عجالة.
فأرشيف المنظمة الضخم سيبقى شاهداً على ذلك.
هذا وكنت قد أوجزت دوافع استقالتي بأنها كانت “لأسباب تنظيمية، وإجرائية بحتة.
وعلى أنها أتت.
“كمقاومة سلبية” …
هنا أستطيع أن أقول بأن الغالبية العظمى ممن اتصلوا بي بخصوص هذا الموضوع كانوا متفقين في رؤيتهم على أمرين اثنين:
الأمر الأول وهو:
بأنه كان يتعين علي أن أبقي على عضويتي في الحزب مهما كانت الأسباب والدوافع التي أدت بي لأن أقدم استقالتي، ورأوا بأنني قد استعجلت في تقديمها.
الأمر الثاني:
هو أن الجميع أبدوا أسفهم واستغرابهم للطريقة التي عالج بها من كلف بمهام مسؤولية منظمة أوربا لحزبنا مؤخراً وهو “السيد الدكتور عبد الحكيم بشار” بغية تفعيل منظمات أوربا بشكل عام ومنظمة ألمانيا بشكل خاص.
لا سيما وأن معالجاته جاءت ارتجالية ودون مشاورات مع أصحابي الشأن ” أي القائمين على أمور المنظمة كمسئولها المباشر أو أعضاء فرعها “.
مع أنهم لم يضطلعوا إلا على جزء يسير من المشاكل المعنية بالحل، ولا كل ما قام به الدكتور أو ما أصدره من قرارات بشأن المنظمة.
وحيث أن سوء أمور منظمة ألمانيا لم تقف عند حد استقالتي، والتي كنت قد تقدمت بها منذ تاريخ 07.01.2007.
فهي ما زالت تسير شيئاً فشيئاً نحو الأسوأ، ولم تستطع القيادة أن تمنع احتضارها.
“علماً بأنني كنت قد أوصيت كل الرفاق وخاصة أعضاء الفرع أن يبقوا في أماكنهم لمتابعة أعمالهم الحزبية.
حفاظاً على مكاسبه، والذي بذلنا من أجله على مر عقود من الزمن كل غال ونفيس”، وفعلاً بقي الجميع في أماكنهم.
لكن مع الأسف لم تلبى مطالبهم بخصوص إعادة النشاط إليها حتى الآن؟؟.!.
وبناء عليه فقد رأيت بأنه بات لزاماً علي أن أحاول كشف بعض الأمور التي أثرت بشكل سلبي على عمل المنظمة.
وما أتخذت بشأنها من قرارات على يد السيد الدكتور عبد الحكيم بشار.
دون إجراء أية تحقيقات أم مشاورات أم اتصالات مع أي عضو من أعضاء المنظمة لتؤدي فيما بعد إلى تجميد نشاطاتها.
حيث كان قد حمل تكليفه من قيادة حزبنا بتاريخ 15.07.2005 للإشراف على منظمة الحزب في أوربا، والذي لم يحسن لا استخدام ذلك التكليف، ولا استخدام تلك الصلاحيات، وعن قصد.؟.؟.
أقولها عن قصد لأنه من المفترض أن يكون هو أتحرصنا على الحزب ومصالحه، وأكثرنا تطبيقاً للنظام الداخلي.
لكونه الأكثر تقدماً في المسؤولية الحزبية بعد السيد السكرتير العام الأستاذ القدير محمد نذير مصطفى مع كامل احترامي لكل أعضاء قيادة حزبنا الموقرين.
وكان عليه أن يحرص على اتخاذ قراراته بكل حكمة وروية وأن تصب جميعها في مصلحة الحزب والمنظمة.
سأحاول التعرض لهذه المسألة لاحقاً.
أرجو أن أستطيع الاختصار قدر الإمكان كي لا أثقل كاهل الرفاق.
أم القراء والمتابعين، وأعتقد بأن الكثير من رفاقنا ما زالوا متلهفين لمعرفة حقيقة هذا الأمر.
لا سيما وأنهم مقبلون على مؤتمرهم المرتقب ليكونوا على بينة عند اختيار مسئوليهم.
أرجو الله القدير أن يساعدني كي أستطيع وضع يدي على الجرح النازف في حالتنا هذه والتي نحن بصدد إظهار ما غيب عن رفاقنا داخل الوطن.
هدفي من الكتابة الآن.
هو كشف بعض المعوقات التي تعرضت لها منظمة ألمانيا والتي طالما أعتبرها السيد السكرتير العام لحزبنا بالجبهة المتقدمة للحزب.
حيث أشعر الآن أكثر من أي وقت مضى بالذنب إن لم أكشف تلك المعوقات التي جمدت المسيرة النضالية لمنظمة حزبنا بألمانيا لكوني كنت المسؤول الأول عنها لأكثر من عشرين عاماً..
علماً بأنني متأكد بأن ذلك سوف يجلب علي الكثير من الانتقادات لا سيما من الدكتور عبد الحكيم.
كما سبق أن تعرضت لانتقادات في مراحل سابقة أخرى من قياديين انشقوا لاحقاً عن حزبنا حيث سبق لي أن تعرضت لهم قبل أن يعلنوا انشقاقهم عن الحزب.
ليست بالضرورة أن تكون حالة الدكتور هي نفس حالتهم.
لكنه بكل الأحوال يحاول أن يجمع حوله من ليس لهم رصيد نضالي بوسائل مختلفة.
فيشد أزرهم.
علهم ينفعوه في يوم من الأيام.
الانتقادات والتهم التي قد توجه إلي:
· كشف أسرار الحزب.
· التسبب في تأليب الرأي العام ضد بعض من العناصر القيادية.
· التسبب في تدني احترام وهيبة الحزب بين الجماهير” ..
ووو..
· وقد يقول لبعض أن كان يكتب فعلاً بهدف الدفاع عن (البارتي).
فلماذا لم يخاطب القيادة مباشرة.
أو لماذا استقال من الحزب، وهذا ما أتعرض إليه لاحقاً.
أقول هنا بأن الخوف من الانتقادات لكشف الحقائق في مثل هذه الحالة التي أحاول الآن أن أوضحها لرفاق الحزب هو جبن بحد ذاته.
وأن الإبقاء على أسرار هذه القضية هو كالمشاركة في نفس العملية المعوقة لنشاطات الحزب أم تقدمه.
لذا سأحاول أن أظهر جانباً مهماً مما تعرضنا له في منظمة ألمانيا على يد الدكتور عبد الحكيم بشار.
ولا أعتبر هذه الأمور قدر (البارتي) كما يشاع على إثر كل عملية انشقاقية أو بتر للحزب.
بل أقول لا وألف لا..
إن مثل هذه الأمور ما هي إلا نتاج لأعمال غير مسؤولة، أو يكون القصد منها التخلص من عناصر حزبية لا توال الأشخاص، أو أنها نابعة عن أمور لم ندركها بعد؟.؟.
ولهذا يتعين على كل من يهمه مصلحة البارتي أن يسارع إلى كشف مثيلات هذه الأمور التي يرى بأنها تسيء إلى الحزب وتضر بالمصالح العامة.
وأن ما يثير الدهشة والاستغراب هو أن يلعب بأقدارنا من نكون قد وضعنا بين أيديهم الكثير من أسرارنا الخاصة والعامة طوعاً في سبيل أهداف سامية.
وفجأة نراهم يركلون كل شيء بأقدامهم غير عابئين إلا بمصالحهم الشخصية…؟!!.
ويتراءى لي بأن من يقفون في الطرف الآخر سيحاولون النيل منا بكل ما يستطيعون إليه سبيلاً.
همهم الوحيد أن يبقوا في صدارة المجالس الاجتماعية والسياسية، والوصول إلى أهدافهم المرسومة لصالحهم.، وخلافاً لهم ورفضاً لأساليبهم.
فقد تقدمت باستقالتي من البداية كرد فعل سلبي لأبرهن لهم بأننا لسنا بطالبي المناصب الوهمية، وسوف نبرهن لهم بأننا مستعدون لخدمة شعبنا في أي موقع نتواجد فيه…
كما أستطيع هنا أن أقول بأننا صبرنا حولي السنتين ونحن نحاول فيه باستمرار أن نُفعل عمل المنظمة وبكل الوسائل المعروفة وكما ينص عليه النظام الداخلي بدون فائدة، وخاطبنا القيادة أكثر من مرة.
موضحين لهم وجهة نظرنا لتوسيع دائرة منظمات أوربا، ومحذرين في الوقت نفسه ما قد تؤول إليها أحوال المنظمة من سوء إن هم لم يعيروا الاهتمام لحل مشاكلها.
نقول ذلك ولدينا ما يثبت أقوالنا كلمة بكلمة.
وجاءنا بعد ذلك في منتصف الشوط السيد الدكتور بتكليفه فعمل على تجميد عمل المنظمة بقراراته التي لم يتنازل عنها حتى الآن بالرغم من استقالتي أيضاً..
فماذا يريد من المنظمة بعد.
هنا وللتاريخ أقول بأنه لولا تدخلات السيد السكرتير العام لحزبنا شخصياً وبشكل مباشر بين حين وآخر في الموضع.
لكانت الأزمة قد وصلت إلى ذروتها منذ زمن طويل.
كما أقول هنا أيضاً بأنه سبق أن كنا قد توصلنا مع سيادته في الآونة الأخيرة إلى وضع أسس لحل تلك المشاكل.
ليُستغل غيابه في باريس.
فيسارع من استطاع أن يستصدر قراراً مبطناً بالتهديد والوعيد من القيادة ليلغي به ما كنا قد اتفقنا عليه مع السيد السكرتير العام للحزب بخصوص تطبيق بنود محددة ومناسبة لنحل بها مشاكل فرع ألمانيا كما ذكرت أنفاً.
فجاء القرار الأخير بعكس ذلك الاتفاق تماماً.
مما اضطررت إلى نشر استقالتي عبر الإنترنيت والتي لا بد أن تكون قد جلبت علي بعضاً من الانتقادات لكون الاستقالات توجه بسرية وطرق هادئة إلى القيادة ولا تنشر على الملأ كما نشرتها..
أما من ناحية كشف الأسرار.
فلم يدع السيد الدكتور شيئاً مستوراً إلا وقد كشف الغطاء عنه.
وهذا ما سأتطرق إليه كما أشرت في حلقة أخرى.
أخيراً أرجو ألا أضطر للتطرق إلى هذا الموضوع بشكل موثق.
وإلى اللقاء في الحلقة المقبلة عما قريب.
محمد سعيد آلوجي
07.04.2007
تابعوا معي في الحلقات القادمة:
1 .
متى وكيف أبلغنا بقرار تكليف السيد الدكتور للإشراف على منظمة أوربا، وما هي القرارات التي اتخذها بشأن تفعيل عمل منظمات أوربا التي علمنا بها.
ومن ضمها منظمة ألمانيا،
2 .
التعريف بالشخصيات التي زكاهم بقراراته، والنشاطات التي قام بها في ألمانيا وغيرها.
3 .
الخاتمة
ملاحظة:
لقد توقفت عن إصدار ما كنت قد عزمت على نشره بعد الاتفاق الذي جرى بين رفاق البارتي الذين كانوا قد تركوا صفوفه نتيجة الخلافات التنظيمية التي أثيرت فيما بينهم بسبب إلغاء نتائج الانتخابات التي كانت قد أعقبت المؤتمر التاسع للبارتي وتعيين عناصر بدلاً عنهم.
لكنني رأيت أن أرسل ما يتعلق بتلك المواضيع إلى المؤتمر العاشر حتى يبت في اتهاماتنا الموجهة للدكتور بشار.
ومع الأسف الشديد لم يطرح من كنت قد زودتهم بالتقارير والوثائق الرسمية بذلك الخصوص على المؤتمر ولم يسمح لمندوب ألمانيا الذي كان يحمل صورة كاملة من تلك الوثائق لعرضها على المؤتمرين أم حتى من قراءة تقريره بالرغم من أنه كان قد قطع أكثر من 4000 لآلف كم فقط ذهاباً لحضور المؤتمر..
بقلم محمد سعيد آلوجي
سبق لي أن كتبت تحت عنوان دفاعاً عن البارتي أكثر من حلقة.
نشرت الحلقة الأولى منها كمقدمة لحلقات أخرى مخصصة لما كان قد تسبب به السيد الدكتور عبد الحكيم بشار من خر وقات تنظيمية واتخاذه لقرارات خاطئة بحق منظمة ألمانيا لدى تكليفه بمهمة الإشراف على منظمة أوربا.
أساء بها إلى النظام الداخلي للحزب قبل أن يسيء إلى منظمة ألمانيا ورفاقها.
فقد شلت خروقا ته عمل المنظمة، وبقي مصراً على أن تطبق قراراته الخاطئة تلك حتى بدء المؤتمر العاشر للحزب وما زال الوضع قائماً عليه حتى الآن.
لاقت الحلقة الأولى منها ردود أفعال مختلفة لدى رفاق البارتي ومثقفي شعبنا الكردي في سوريا.
داخل الوطن وخارجه.
اتصل بي من أجلها الكثيرون، وكتب عنها عدد من كتابنا ومثقفينا حيث أتقدم بالشكر مرة أخرى لكل من اتصل بي أو كتب عنها بقصد الدفاع عن البارتي لا بقصد التشفي أو التحيز لغيره.
هذا وسبق أن استوقفتني مقالة للأستاذ بير رسم حول الموضوع حيث أوضحت رؤيتي لاحقاً حولها في مقالة قصيرة.
مع كامل احترامي وتقديري لكل من كان قد كتب في ذلك الخصوص مقتطعين من أوقاتهم الثمينة للإدلاء بآرائهم على طريق خدمة القضية.
كان الأستاذ بير رستم قد طلب مني بعبارات صريحة أن أوقف إصدار الحلقات المكملة ل “دفاعاً عن (البارتي)” وكان قد قال “وما نأمله أن يكون دائماً ” أي أن أتوقف عن نشر تلك الحلقات المكملة بشكل نهائي” وليس فقط في ذلك الوقت” معللاً دعوته بجملة من الاعتبارات نتناول أولها والتي كانت قد صيغت كالتالي ” أولاً: إن الخلاف هو بين كادرين وليس مع نهج وسياسة (البارتي) وبالتالي يمكن بحث الموضوع من خلال الاجتماعات الموسعة للحزب من كونفرانسات وغيرها لحل الخلاف.
وإذا كان هناك عائقاً من حضور الأخ محمد سعيد آلوجي – قبل تقديم الاستقالة – وحالياً كونه خارج التنظيم، فيمكن أن يرسل بما لديه لمن يجده أهلاً لذلك ونعاهده بأن صوته سيكون مسموعاً في تلك المحافل الحزبية على الرغم من غيابه كحضور شخصي”.
ولمن يرغب الإطلاع على مقالته أو باقي تلك الاعتبارات التي كان قد أدرجها في مقالته تلك يمكنه متابعة العارضة التالية:
http://www.kurdistanabinxete.com/
Gotar/2007/Pirrustem/msaluciubeshar190407.htm
والذي دعاني لأن أرجع بذاكرتي إلى تلك الفترة المؤلمة التي أساء فيها السيد الدكتور بشار لمنظمة ألمانيا “هو استحداثه واحتلاله لمنصب سكرتير اللجنة المركزية ليستولي فيما بعد على أعلى منصب في البارتي (…).
وعندها لا بد أن يدخل البارتي في عده التنازلي نحو الهاوية إن لم يكن قد بدأه بالفعل.
“إلا إذا وجد بإعجاز من يستطيع أن ينقذه من قبضته””.
وبالرغم من إساءاته للنظام الداخلي وللأعراف الحزبية.
لم يستطع أحد أن يحقق معه فيها.
لا لجنة تحقيق خاصة، ولا حتى المؤتمر العاشر للبارتي.
لأسباب غامضة (…) لم تتضح لنا بعد.
كنت قد توقفت فعلاً عن نشر باقي تلك الحلقات عنه على الإنترنيت تضامناً مع عودة رفاق البارتي إليه واحتضانه لهم دون أن أنسى ما كان قد تسبب به.
لذا قمت فيما بعد باختصار مضامين تلك الحلقات في نقاط محددة موثقة بمستندات رسمية تدعم اتهاماتي له في تلك النقاط بغية إرسالها إلى المؤتمر حتى يتضح الموضع للسادة المؤتمرين وتنفى تكهناتهم حول الموضوع ويقل الأخذ والرد فيها.
أرسلتها لاحقاً إلى ثلاثة من أعضاء اللجنة المركزية والمكتب السياسي لعرضها على المؤتمر.
” لا أرغب ذكر أسماءهم متمنياً أن لا أضطر إلى ذلك مستقبلاً”.
كما سبق لي أن أرسلت بنسخة من تلك النقاط أيضاً إلى مندوب منظمة ألمانيا للحزب مع مجموع الوثائق المرفقة وهي ثمانية ليقرأها على المؤتمرين.
إن أحجم القياديون عن عرضها وقراءتها لأسباب كما قال لي أحدهم قد تتعلق بسلامة المؤتمر و (…)، وكنت قد أرفقت معها رسالة تحمل جملة من مقترحاتي المتواضعة للمؤتمر أيضاً.
للأسف الشديد فقد أحجم جميع القياديين بالفعل عن عرض ما كنت قد أرسلته لهم على المؤتمرين ولم يقرأ أي منهم أي شيء منها على الإطلاق.
فتقلص المجال أمام الأستاذ بير رستم أيضاً من أن يفي لي بوعده كما كان قد وعدني في مقالته.
حيث كان قد قال ” فيمكن أن يرسل بما لديه لمن يجده أهلاً لذلك ونعاهده بأن صوته سيكون مسموعاً في تلك المحافل الحزبية على الرغم من غيابه كحضور شخصي “.
ومن المفترض أن يكون أعضاء اللجنة المركزية هم خير من يمكننا الوثوق بهم وتسليمهم شكاوى الأعضاء وما يخص الحزب.
ليقوموا بمعالجتها أو إيصالها إلى المحطات الحزبية المعروفة كما يقره النظام الداخلي للحزب… وإلا فكيف يؤتمنون على (…).
لذا أرى بأن يحدد الأستاذ رستم الجهة أم الشخص الذي تسبب في عدم تمكنه من أن يفي لي بوعده الذي كان قد قطعه على نفسه طوعاً سيما وأن مندوب ألمانيا أصر علناً أن يقرأ ما لديه وما يحمله إلى المؤتمر لأنني بت على قناعة تامة بأن الذي أو (الذين) منعوا السيد مندوب منظمة ألمانيا من أن يقرأ ما لديه على المؤتمرين هم أنفسهم الذين تسببوا في منع الأستاذ رستم من أن يفي لي بوعده “ولو بشكل غير مباشر” لأن مندوب منظمة ألمانيا كان قد وعدني حتى اللحظة الأخيرة قبل بدء المؤتمر بأنه سوف يقرأ رسالتي فيه “وأظن بأن الذين منعوه من قراءة ما لديه من رسائل ومحاضر قد تكون لأسباب تتعلق بما كان قد سرب عنه إليهم بأنه سوف يوجه انتقادات شديدة للسيد الدكتور عبد الحكيم”، وقد علمت مؤخراً بأن مندوب منظمة ألمانيا كان قد احتج علناً وبشدة على رئاسة المؤتمر لعدم إفساح المجال له لعرض ما لديه على المؤتمرين.
حيث قال بصوت عال كيف لا تتركون لي المجال كي أمارس حقي الديمقراطي، وأن أقرأ ما أتيت من أجله..
اشطبوا إذاً كلمة “الديمقراطي” من اسم الحزب.
وقال لقد قطعت حوالي 4500 كم جيئة وسأقطع مثلها في العودة وتحملت معاناة السفر ومخاطرها فقط من أجل أن أنقل رسالة المنظمة إليكم وما أحمله…
ملاحظة قصيرة:
(هذا وقد نشر الأستاذ رستم بعد انتهاء المؤتمر من أعماله مقالة له تحت عنوان “الانطلاقة الجديدة للبارتي” والذي يتضح للقارئ وكما ذيل الأستاذ بها مقالته بأنه نال شرف عضوية اللجنة المركزية للبارتي كعضو احتياط).
وبناء على ما أنا بصدد نشره فقد تعود فترتفع أصواتاً من بعض الموالين للسيد الدكتور بشار لتتهمني مرة أخرى بأمور بعيدة عن أخلاقيات حزبنا.
أقول لأولئك مبروك لكم دكتاتوركم وانقلابه على الرفاق والمؤتمر ومبادئ الديمقراطية في الحزب.، وقد تكون اللاحقة أكبر (…).
هذا ولم أتلقى حتى الآن أي جواب على ما كنت قد أرسلته إلى المؤتمر عبر الجهات التي حددتها في مقالتي هذه.
بالرغم من أن رؤساء الدول يجاوبون على الرسائل التي يتلقونها لا سيما في مناسبات مشابهة، وبالمناسبة فما زلت أحتفظ بجواب من السيد الرئيس مسعود البارزاني وبتوقيعه على رسالة كنت قد بعثتها له في إحدى المناسبات.
ولم يعد يهمني إن وردني أي جواب منهم أم لا.
“فقد سبق السيف العزل”.
وبناءً عليه أجد نفسي مضراً لأن أنشر تلك النقاط التي كنت قد أرسلتها ضمن رسالتي إلى المؤتمر العاشر والتي لم تعرض عليه بقصد الحفاظ على سلامته و وحدته كما قال لي مصدر موثوق.
حيث نقل إلي أكثر من شخصية حضروا المؤتمر بأنه كانت هناك مخاوف حقيقية لدى الكثيرين من أعضاء القيادة من أن يثير السيد الدكتور بشار مشاكل كبيرة في وجه المؤتمر تؤدي إلى ما لا يحمد عقباها.
إذا ما عرضت تلك النقاط بحقه لأنها حتماً كانت ستشوه سمعته.
“وقد سبق أن ذاق البارتي الأمرين من هكذا تصرفات”.
تنويه
أنشر الآن رسالتي تلك مع النقاط الواردة فيها دون الوثائق الداعمة لها وبدون ذكر أسماء الأشخاص والتي أعتبرها أسراراً لا يجوز نشرها.
إلا إذا تم الطعن في تلك النقاط التي أنا بصدد نشرها.
حيث ستتحمل بعدها تلك الجهة الحزبية التي تقوم بنفي الاتهام عن السيد الدكتور بشار إن كانت تلك الجهة في مستوى المسؤولية.
نص الرسالة:
رسالتي إلى المؤتمر العاشر لحزبنا الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي).
السيد رئيس وأعضاء المؤتمر الكرام
تحية نضالية طيبة أزفها إليكم جميعاً متمنياً لكم التوفيق لإنجاح مؤتمركم هذا الذي طالما انتظرناه وأبناء شعبنا الكردي في سوريا بفارغ الصبر.
حيث طرأت تغيرات كبيرة وكثيرة على السياسة الدولية، والإقليمية.
والكردستانية منها والوطنية السورية.
ناهيكم عن ما مر به البارتي من خلافات تنظيمية في الفترة الممتدة بين مؤتمريه التاسع والعاشر.
حيث يتطلب منكم جميعاً بذل جهود مضاعفة لكي تتمكنوا من تأهيل البارتي ليتجاوز تلك الأخطاء وليُمنع تكرارها، وليستوعب في الوقت نفسه متطلبات المرحلة الراهنة والمستقبل المنظور أيضاً، ولن يتحقق ذلك إلا إذا تمكنتم من التعرف على الأسباب الحقيقية التي أدت إلى ظهور تلك الخلافات وتفاعلاتها.
على أن لا يفرقكم تناول أي منها بالبحث والتدقيق حتى ولو أدى إلى شيء من الألم.
كما يتعين على الجميع دون استثناء أن يتجاوزوا الخلافات الشخصية مهما كانت في نظر البعض منكم كبيرة.
علكم تستطيعوا بعدها أن تضعوا أسس وقواعد لمنع حدوث انتكاسات مستقبلية.
وبذلك قد تتمكنوا من وضع حزبكم على الطريق السليم وتبدؤوا في بنائه.
ليستطيع استيعاب المتغيرات العصرية ويتمكن من قيادة جماهيرنا نحو مستقبل أفضل.
فقد آن الأوان لأن نحرك قضيتنا على الصعيدين الداخلي والخارجي معاً، على أن تعيروا بناء البارتي جل اهتمامكم.
هذا ولا نشك في قدرتكم على تقيم أوضاع الحركة السياسية الكردية والمعارضة العربية الوطنية داخل سوريا، وانعكاس سياسات الحكومة السورية عليها جميعاً، وعلى علاقات سوريا بدول الجوار والعالم أيضاً.
لتتمكنوا بعدها من تبني سياسة واضحة ومجدية للبارتي ليلعب دوراً يليق به داخلياً وخارجياً.
كما لا يساورنا أي شك من أنكم ستتبنون قرارات فاعلة ومساندة للتجربة والكردستانية الناجحة.
انطلاقاً من قناعتكم التامة بأن أي فشل لتلك التجربة التي أثبتت نجاحها حتى الآن ستكون بمثابة كارثة كبرى لن يفيق منها شعبنا لسنين طويلة.
أخوتي ورفاقي الأعزاء
أنا على علم بأن وقتكم ثمين جداً.
بالنظر إلى جملة من المعطيات المعروفة لدي.
لذا فلا أرغب أن أطيل عليكم أكثر مما أخذته من وقتكم لأضع بين أيدكم أمرين اثنين كأمانة تاريخية أرسلته إلى مؤتمر حزبنا مع رفيق من ألمانيا والأمران هما الآتيان:
1.
جملة من مقترحات متواضعة كوثيقة مني إلى مؤتمركم.
سبق لي أن اختصرتها في مقالتي المنشورة على الإنترنيت تحت عنوان “دفاعاً عن البارتي… لكي يصبح البارتي حزباً مؤسساتيا”.
أرفق لكم نصها للرجوع إليها إن أردتم ذلك.
2.
موضوع تكليف السيد الدكتور عبد الحكيم بشار بمهمة مسؤولية منظمة أوربا أطرحها عليكم أيضاً كأمانة تاريخية.
فقط لتستطيعوا أن تقيموا ما جرى لمنظمة ألمانيا من أمور ليس إلا.
أرجو أن ينال هذا الموضوع جل اهتمامك وأن تسمحوا لحامله بتلاوة ما كتبته إلى مؤتمرنا لتدلوا برأيكم فيه.
كما أرجو من السيد الدكتور عبد الحكيم بشار أن يتقبل الموضوع بصدر رحب.
فالموضوع ليس بأمر شخصي بيني وبينه على الإطلاق وإنما يخص الحزب الذي بذلنا من أجل بنائه والحفاظ عليه كل غال ونفيس عبر عقود من الزمن.
أتمنى لكم التوفيق والنجاح.
واعلموا بأنني سأبقى وفياً للبارتي حتى آخر رمق طالما بقي البارتي محافظاً على نهجه الذي تبنيناه من أجله أصلاً ألا وهو نهج البارزاني الخالد.
عشتم ذخراً لنا وعاش البارتي.
والخلود للبارزاني إلى الأبد.
محمد سعيد آلوجي
ألمانيا في 16.05.2007
الموضوع الثاني:
يبدأ هذا الموضوع بما حمله السيد الدكتور عبد الحكيم بشار عضو المكتب السياسي (للبارتي) من تكليف اللجنة المركزية الموقرة له ليتولى بموجبه مسؤولية منظمة أوربا للحزب بتاريخ 15.07.2005.
وبدلاً من مسارعة السيد الدكتور في حينه إلى اتخاذ قرارات لم تكن لصالح منظمة ألمانيا منذ البداية.
نرى بأنه كان عليه أن يتصل بمسؤول منظمة أوربا السابق له في المسؤولية ليطلب منه دعوة أعضاء لجنة المنظمة إلى اجتماع كما هو متعارف عليه حزبياً ليعرفهم على الأمور التالية على سبيل المثال:
1.
تبليغهم قرار تكليفه بالطرق النظامية المعتادة.
كذلك إطلاعهم على ما ينوي القيام به على صعيد منظمات أوربا، ومن ثم التعرف من خلالهم على السبل التي تسهل عليه تنفيذ مهمته.
2.
محاولته التعرف من خلال الاجتماع على أوضاع منظمات أوربا.
على الأقل من وجهة نظر مسؤول المنظمة، أو من خلال ما قد يوفره له مسؤولوا المنظمات القائمة من معلومات.
3.
العمل على وضع خطط لازمة للاجتماع باللجان الفرعية والمحليات، ومن ثم برفاق قواعد المنظمات مجتمعين أم على انفراد حسب ضرورات المصلحة العامة.
حيث كان من المفترض أن يتم التحضير لمثل تلك الأمور في اجتماعات حزبية.
4.
الاتفاق معهم على وضع خطط وبرامج لازمة لعقد ندوات حزبية أم جماهيرية..
إلخ.
وبدلاً من أن يسلك الأمور بطرقها النظامية.
إلا أن سلكها بشكل مخالف تماماً.
يمكننا أن نذكر منها الأتي:
الأمر الأول:
فقد فوجئنا بورودنا رسالة من شخص السيد(…رقم1) الذي لم يكن قد اكتسب شرف العضوية في أي تنظيم من تنظيمات الحزب بأوربا بعد.
بالرغم من أنه كان قد غادر الوطن منذ سنين طويلة… ضمت رسالته إلينا الآتي:
1.
صورة كاملة من قرار تكليف السيد الدكتور بأمور منظمة أوربا كما هو وبشكل مفتوح.
2.
صورة عن القرارات التي كان قد اتخذها السيد الدكتور بخصوص منظمة ألمانيا والمكتوبة بخط يده ” حيث نرسل لكم نسخة عنها للإطلاع عليها” (…)، والتي تعتبر أسراراً حزبية.، ولم تكن أصلاً لصالح منظمة ألمانيا.
حيث كان قد اتخذها دون أن يجتمع بأي مسؤول.
كمسؤول منظمة أوربا السابق له، أم بمسؤول منظمة ألمانيا المعنية بقراراته، ولم يكن قد التقى بأي من رفاق المنظمة أيضاً.
ونرى بأن ذلك مخالف للنظام الداخلي للحزب كما لا يخفى عليكم.
الأمر الثاني:
فقد اتصل السيد الدكتور معي من هولندا حيث كان في ضيافة مسؤول المنظمة هناك وهو الأستاذ (…).
أخبرنا بعزمه للقيام بجولة في ألمانيا بعد أكثر من شهر من تسلمنا لتلك الرسالة التي تحدثنا لكم عنها أنفاً.
رحبنا بذلك ترحيباً كبيراً وطلبنا من السيد الأخ مسؤول منظمة هولنداً (…) أن يحضر معه لكونه عضو في منظمة أوربا علنا نستطيع سوياً أن نبلور أموراً لصالح منظمات أورباً.
وبعد إلحاح وافق على الحضور معه.
لكنه تخلف في آخر الأمر معللاً ذلك بأسباب عائلية.
بعدها طلب السيد الدكتور مني أن أهيأ له عدة ندوات جماهيرية ريثما ينتهي من بعض المسائل في هولندا.
وبالفعل حددنا له بذلك الخصوص أماكن في بعض المدن الألمانية مثل (بون.
بريمن.
هانوفر.
ومن ثم برلين..إلخ..).
ليلتقي فيها بأبناء الجاليات الكردية وليلقي محاضراته فيها أيضاً.
وبالفعل قام رفاقنا في مدينة “بريمن” بحجز مكان له ليلقي أول محاضراته فيها.
وسارعوا إلى تبليغ ممثلي بعض الأحزاب الصديقة كما نشطوا في التحضير لندوته بعد أن تم الإعلان عنها في مواقع إلكترونية.
قدم الدكتور إلى ألمانيا بعد حوالي أربعة أيام.
نزل ضيفاً على السيد (…رقم1) والذي طلب مني فيما بعد في اتصال هاتفي أن ألغي تلك الندوة التي كان الرفاق قد تحضروا لها “أي ندوة بريمن” ليستبدلها بندوة في المدينة التي يقيم فيها وهي مدينة “بوخم” طبعاً كان علي أن أرفض طلبه.
لا سيما وأن رفاقنا كانوا قد تكلفوا مشقة حجز المكان وتبليغ رفاق منظمات الأحزاب.
ناهيكم عما تم النشر عنها في بعض المواقع الإلكترونية.
وسرعان ما تدخل السيد الدكتور في هذا الموضوع فأمر بأن نقوم بإلغاء تلك الندوة بعد أن كان قد ترك لنا اختيار الأمكنة التي تهم رفاقنا وأصر علينا تنفيذ قراره وما كان لنا إلا الانصياع مكرهين.
النتيجة لم يحضر تلك الندوة أكثر من اثني عشر شخصاً بما فيهم أعضاء فرع ألمانيا “.
وكان لا بد أن يترك ذلك التصرف آثاراً سلبية على رفاقنا وحتى لدى من حضروا تلك الندوة أيضاً.
الأمر الثالث:
انتهت المحاضرة.
انتقلنا إلى دار أخ عزيز تطوع لاستضافتنا.
دخلنا في سهرة عادية.
كنت قد اعتقدت للوهلة الأولى بأنها ستخصص للتعارف حيث لم يسبق لنا أن التقينا بالسيد الدكتور.
لم يطل بنا الوقت حتى استأذن الأخوة والرفاق الذين كانوا يشاركوننا السهرة أن يتركوننا لوحدنا فترة من الوقت.
لم نتناقش في أي موضوع يخص المسائل العامة.
أم الخاصة بالمنظمة.
سواءً التنظيمية منها أم السياسية، ولم نتطرق لا إلى مهمته ولا إلى ما ينوي القيام به في ألمانيا.
أم غيرها.
كنت قد توقعت بأن قدوم شخص بمستوى المكتب السياسي من الوطن إلى أوربا لا بد إلا أن يملأ أجواءنا بكم هائل مما يحمله إلينا من معلومات وإرشادات.
لا سيما وأنه كان قد كلف بمهمة كبيرة بحجم منظمة أوربا.
فاجأني السيد الدكتور عندما طلب مني أن أوافق على إرجاع السيد (….رقم2).
إلى المنظمة.
بعد أن كان قد اتخذ به أكثر من إجراء حزبي وبالتتالي نظراً لسلوكه الفوضوي داخل المنظمة ومنها قرار فصله الذي كنت قد أصدرته بحقه استناداً على الصلاحيات الممنوحة لي ولباقي أعضاء لجنة منظمة أوربا المحددة في البند الثاني من قرار المكتب السياسي الموقر المتخذ في شهر شباط عام 2001 والمرسل إلينا بتاريخ 04.03.2001 الذي يقضي تخويلنا بصلاحيات اللجنة المركزية في إعادة وترتيب الأوضاع التنظيمية لمنظمات أوربا.
لا سيما وأننا كنا قد تعرضاً إلى هزة قوية في كونفرنسنا السابق من قبل السيد (…رقم2.
الذي طلب الدكتور إرجاعه إلى التنظيم).
ولولا تحلينا بصبر كبير مع رفاق المنظمة لكان قد فشل كونفرانسنا بسببه بالذات فشلاً ذريعاً والذي كان قد بلغ عدد الرفاق فيه حوالي ستين رفيقاً.
” هذا وقد جاء تأكيد السيد السكرتير العام لحزبنا على قراري بفصله وثبت ذلك بموجب كتابه المؤرخ في 16.07.2004.
أشكره على حسه وتقديره الكبير لمصلحة الحزب أرفق لكم صورة عنه” (…).
لنعود إلى موضوعنا الأساسي وهو بأن السيد الدكتور لم يترك لي فرصة لأطلعه على أسباب اتخاذ العقوبات بحق المذكور على الإطلاق.
فكان علي أن أقول له بأنني لست الوحيد المعني بهذه القضية.
هناك أعضاء الفرع الذين لم يعودوا يتحملون تدخله فيما لا يعنيه من جميع الأوجه التنظيمية الخارجة عن اختصاصه، وتدخله حتى في الشؤون الخاصة للرفاق.
فقال لي بأن أعضاء الفرع موافقون على عودته وينتظرون قرارك في هذا الموضوع.
دعوناهم بقصد الاستشارة والإطلاع على آرائهم.
فتركوا أمر إرجاعه إلى التنظيم لي وللدكتور على مضد.
علمت فيما بعد بأن السيد الدكتور كان قد طلب منهم إعادته إلى صفوف التنظيم.
فما كان علي إلا أن أوافق على عودته أيضاً بشرط أن ينضم إلى هيئة أدنى كاختبار منا لسلوكه بعد أن لمست بأن الدكتور مهتم جداً برفع العقوبة عنه وإعادته إلى الحزب..
لكن السيد الدكتور رفض اقتراحي وأصر على عودته إلى عضوية الفرع .
حاولت أن أقنعه بصحة وجهة نظري لأنني أخبره أكثر.
لكنه استأذن للنوم بعد لحظات.
حيث قال بأن عليه أن يعود إلى باريس غداً في الصباح ليحضر لمؤتمر باريس الأول بخصوص القضية الكردية…
مداخله أولى:
أود هنا أن أذكر بأن القرارات التي كان قد اتخذها وأرسلها إلينا بشكل مفتوح من خلال شخص غير حزبي دون أن يلتقي بنا والتي أشرنا إليها أنفاً.
كان أحد بنودها ينص على رفع العقوبة عن المذكور أي عن السيد (….رقم2)، وضمه إلى الفرع دون أن يأخذ رأي أحد من أعضاء الفرع أو دون أن يحقق في قضيته لا من قريب أو من بعيد.
(انتهت المدخلة).
الأمر الرابع:
في صباح اليوم التالي طلبت أن أرافق السيد الدكتور إلى باريس طالما كان قد أصر على الرجوع تقديراً له ولأنني أصبحت على دراية جيدة بالمؤتمرات التي تقام في أوربا.
ولعلنا نستطيع أن نستفيد من الوقت المتبقي لبدء أعمال المؤتمر وهي ثلاثة أيام على ما أعتقد.
كانت صحتي وقتها ليست على ما يرام فقال لي بأنني لا أرغب أن أحملك على ما أنت عليه.
قلت له لست أنا الذي سيقود السيارة فأصر على ألا يحملني مصاعب مرافقته.
عندها اقترحت عليه بأن يوصله ابني لكنه لم يوافقني وبعد إلحاح شديد قال.
بأنه قد وعد السيد (….رقم2).لمرافقته إلى المؤتمر “وهو نفسه الذي طلب إعادته إلى الفرع” خلافاً لباقي رفاق فرع ألمانياً، وعلمت بعدها بأنه كان قد وعد أحد أعضاء الفرع أيضاً ليرافقه لكنه نكس بوعده مفضلاً مرافقة صاحبنا ذاك فقط.
وهكذا تركنا وترك كل أعضاء فرع ألمانيا مغادراً دون أن يعود إلينا بعد انتهاء المؤتمر أيضاً.
وبذلك يكون قد أنهى جولته لألمانيا، ملغياً كل ما كان لديه من مهمات وكأنه كان قد قدم خصوصاً من أجل أن يرجع السيد (….رقم2) إلى الفرع.
وكان هذا كل ما قد قام به خلال جولته إلى ألمانيا..
مداخلة ثانية:
يتذكر المتابعون مقالة من تنكر وراء اسم ديار سليمان من ألمانيا ومدى إشادته بحجم منجزات الدكتور بشار في أوربا.
أقول بهذا الصدد فليعدد منجزاته في ألمانيا واحدة إن صادقاً في ادعاءاته، وإن كان لديه غير ما أوضحناه هنا على اعتبار أنه يقيم فيها..
(انتهت المداخلة).
الخلاصة:
1.
أنه كان قد اتخذ قراره بإرجاع السيد (….رقم2) دون العودة إلى مسؤول المنظمة أم إلى أعضاء فرع ألمانيا أم إلى أي رفيق يعمل في المنظمة، ودون أن يقوم بأية تحقيقات لا بخصوص العقوبات المتخذة بحقه ولا ليستطلع أثار عودت المذكور إلى التنظيم.
2.
كان قد اتخذ قراراً بضم السيد (….رقم3) إلى فرع ألمانيا أيضاً كذلك دون أن يأخذ لا برأي مسؤول المنظمة أم أعضاء الفرع أم الرفاق.
وهنا أستطيع أن أكشف لكم عن أمر هذا الشخص وعلى اعتباركم تمثلون السلطة الأولى في الحزب حيث لم أشعر بأمره حتى أعضاء فرع ألمانيا حفاظاً مني على أسراره الشخصية والتي قد تسبب له الضرر، وحتى أستطيع أن أثبت لكم بأن السيد الدكتور كان قد أخطأ في ما اتخذه من قرارات دون أن يشارك أولي الأمر في موضوعه.
سوف أضطر إلى أن أكشف لكم هذه الحقيقة ألا وهي: بأن السيد (…رقم3) كان قد طلب منا كمنظمة تابعة للبارتي أموراً لو وافقناه عليها لأدخلنا والمنظمة في لا يحمد عقباه “وأن ما كان قد طلبه هو لمصلحته الخاصة %”.
وكنت قد اتصلت بذلك الخصوص في الوقت نفسه بالأستاذ (…) عضو المكتب السياسي لحزبنا مستفسراً منه (ما إذا كان صاحبنا محقاً في صحة ادعاءاته فجاوبني بالنفي القاطع.).
علماً بأنني لم أوافقه على طلبه في البداية..
أرسل لكم وثيقة خاصة بالسيد (…رقم3).
لتتأكدوا مما أقوله لكم بحق المذكور.
حتى تقدروا بأنفسكم حجم الأضرار التي كانت ستلحق بحزبنا والمنظمة لو أننا لم نتصرف بشكل صحيح مع من طلب السيد الدكتور منا لضمه إلى الفرع وصورة قراراته المرسلة إليكم يحمل بند ضمه إلى فرع ألمانيا…
هذا هو من أمر السيد الدكتور بعودته إلى الفرع دون أن يستشيرنا أو أن يأخذ برأينا وكأننا كنا من يشك بمصداقيتهم في المنظمة بعد طول معاناتنا فيها.
من ناحية ثانية وقبل أن يلتحق السيد ( المذكور…رقم3 ) بالمنظمة علم ذات مرة بأن السيد دلشاد بارزاني قد تواجد في المنطقة التي كان يسكنها سارع للقائه وعندما سؤل منه من هو ومن يمثل أفاد على الفور بأن ممثل البارتي هناك..
لا نريد أن نتكلم عن الرجل بقدر ما نرغب أن نوضح لكم ما كان يريد السيد الدكتور أن يفرض على المنظمة أموراً لم تكن لصالحها على الإطلاق.
3.
أما بخصوص ورود أسم السيد (…رقم1) ضمن قرارات الدكتور بشار لضمه هو الأخر إلى عضوية الفرع وتكليفه بتسيير أمور الحزب في منطقته (…).
أستطيع أن أقول بأن السيد (…رقم1).
لم يسبق له أن طلب ولا مرة واحدة الالتحاق بالمنظمة بالرغم من مطالبة الرفاق له أكثر من مرة بأن ينضم إليهم لكنه لم يفعل، ولا حتى بعد أن أصدر السيد الدكتور قراره بذلك بالرغم من إعادة طلب الرفاق منه بأن يلتحق بهم..
مداخلة ثالثة:
أن المذكور الأخير السيد (…رقم1).
هو من كان قد سلمه الدكتور قرار تعينه (قرار تعين الدكتور بمسؤولية أوربا)، وقراراته التي كان قد اتخذها بخصوص منظمة ألمانيا بشكل مفتوح، وهو نفسه الذي نزل عليه (أي الدكتور) كضيف، وأنه هو من كان قد طلب مني أن ألغي ندوة “بريمن” ليجهز لنا ندوة في مدينته فلم يحضرها سواه وأربعة من معارفه، ورفاق فرعنا وشخصيتين أكن لهم كل التقدير..
(انتهت المداخلة).
هنا أيضاً نرجو أن تقدروا بأنفسكم الأخطاء التي تسبب بها الدكتور فقط في ألمانيا.
حيث لم نشأن أن نتدخل في منطقة أخرى سوى أن نقول لكم ما يلي:
1.
لم يأخذ مسؤول منظمة أوربا السابق علماً بأن الدكتور بشار قد كلف بأمور منظمة أوربا بدلاً عنه حتى تاريخه.
حيث علمت ذلك بعد أن طلب هو ومسؤول منظمة هولندا أن يطلعوا على ما أثارته استقالتي والتوضيح الأول الذي نشرته بخصوص أخطاء السيد الدكتور عبد الحكيم.
2.
عين السيد الدكتور المدعو (…رقم4) كمسؤول عن منظمة ( في دولة أوربية).
شكلها أيضاً بقرار شفهي وعن طريق الهاتف أرجو أن يجيبكم على هذا الأمر أيضاً.
فكيف يعين عضواً تخرج للتو من فترة ترشيح قضاها لدى منظمة ألمانيا (والذي نخبره جيداً) كيف تم تعينه كمسؤول لمنظمة لم تكن موجودة أصلاً، وكيف سيقوم شخص مثله بوضع هياكل تنظيمية لها والدفاع عنها وليست لدية أية خبرة تنظيمية أم فنية.
إدارية أم سياسية، علماً بأننا كنا قد عرضنا استعدادنا الكامل لأكثر من مرة للمساعدة في إنشاء منظمة في نفس ذلك البلد.
نرفق لكم نص رسالة كان قد كتبها لنا (السيد رقم 4من نفس البلد) لتطلعوا على ثقافته وقدرته أن كان يستطيع أن يمثل البارتي لدى سلطات بلد أوربي.
3.
أنشأ الدكتور بشار منظمة أخرى في (…، أيضاً وفي دولة أوربية.) وحدد لها السيد (… رقم5) مسؤولاً عنها دون أن يربط تلك المنظمة أم السابقة لها بمنظمة أوربا ولم يوصي بذلك أيضاً.
مداخلة رابعة وأخيرة:
أقول مرة أخرى للنكرة ديار سليمان “والذي اعتبره من صنع خيال الدكتور بشار” حيث نشر له موقع البارتي كل مداخلاته للدفاع عن السيد الدكتور.
حتى تلك التي أهان فيها كامل منظمة ألمانيا فمن يكن يا ترى الذي كان يختبأ وراء ذلك الاسم.
ليسأل رفاق البارتي عن شخصيته من المشرف على الموقع الإلكتروني للبارتي حيث نشر له كل مداخلاته ( دون أن ينشر مداخلات المعقبين عليه).
وهو الذي كان قد وصف إنجازات الدكتور بأنها الضخمة في أوربا وقال عنه بأنه عملاق.
أمام كل هذا نرى بأنه من حقنا أن نطرح بعضاً من الأسئلة.
1.
لماذا لم تعر قيادة البارتي أي اهتمام للشكاوى المرسلة إليها بحق الدكتور بشار.
بل أنها وقفت بجانبه وناصرته دون أن تحقق في تلك الشكاوى، ودون أن تعير أي اهتمام لردود أفعال سلبية التي قد تصدر عن المنظمة بذلك الخصوص.
2.
لماذا لم تعر القيادة أية اهتمامات لمطالب منظمة ألمانيا بخلاف السيد السكرتير العام لحزبنا.
ولماذا لم يستطيع بعض من القياديين أن يثبتوا آرائهم المساندة لحقوق المنظمات والأعضاء في صيغ قرارات لصالح الحزب وتفعيل نشاطاتها.
3.
لماذا تقصد الدكتور بشار أن يؤثر في منظمة ألمانيا بشكل سلبي ويصر على وقف نشاطاتها بالتحديد، ولم يتخلى عن قراراته المنوهة عنها حتى آخر لحظة قبل انعقاد المؤتمر العاشر للحزب.
4.
أين بات يكمن خط الدفاع عن البارتي يا ترى.
هل بات يقع ضمن تعطيل العمل بالنظام الداخلي للحزب والتفرد في اتخاذ قرارات مزاجية وبأساليب دكتاتورية.
أم أنه يكمن في تفعيل الديمقراطية وتشديد العمل بالنظام الداخلي للحزب.
5.
هل بات يقع خط الدفاع عن البارتي ضمن تعطيل عمل منظمات فاعلة وتشكيل أخرى جديدة بقرارات ارتجالية، وتعين عناصر موالية للأشخاص.
أم أن خط الدفاع عن البارتي يقع وراء مد يد العون للمنظمات القائمة وتأهيلها لتصبح نواة لمنظمات جديدة تهيئ لتخريج كوادر حزبية موالية للحزب ولقضايا شعبنا المضطهد.
أسئلة كثيرة لا تنتهي يمكننا طرحها باستمرار..
وأخيراً يمكننا أن نقول بأن العدد الأخير من دنكي كرد الذي يحمل الرقم 390 لا يرتقى إلى أن يكون مؤشراً إيجابياً يدل على أن البارتي مقبل على مرحلة نوعية متقدمة ومزدهرة كما كان يروج له لا سيما ما أدرج منه تحت عنوان.
المؤتمر العاشر للبارتي وحوار مع الذات.
بل العكس هو الصحيح..
مرة أخرى أتمنى لكم من الله التوفيق والنجاح في مهامكم التي ننتظر بفارغ الصبر نتائجها الحسنة بنجاح مؤتمر حزبنا الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي).
عشتم وعاش شهداؤنا الأبرار.
عاش البارزاني الخالد
ملاحظة:
قمت مؤخراً بإضافة المداخلات الأربعة إلى رسالتي إلى المؤتمر.
(أي أن الرسالة لم تكن بضمنا تلك المداخلات).
كذلك اضطررت لأن أعدل أو أضيف بعضاً من الكلمات ضمن الرسالة حتى يتماسك النص لكوني قد قمت بحذف ما اعتبرته غير مناسب للنشر بشكل مفتوح كما في حالة إعطاء أرقام للسادة بدلاً عن أسمائهم دون أن يتغير المضمون والمراد إطلاقاً.
محمد سعيد آلوجي
كنت قد أرسلت رسالتي إلى المؤتمر بتاريخ 17.05.2007
ألمانيا في 08.06.2007
ملاحظة أخيرة لا يمكن أن يعثر قراءنا الكرام على أية وثيقة من التي كنت قد نوهت بإرسالها إلى المؤتمر لأنني لم أنشر أي منها حفاظاً على قدسية أسرارها.