سيتآخى الشعبان إذا ألقيت خطوات نحو الحل الديموقراطي

صحتي جيدة ، لقد استؤصلت الكُتل ، وضعها جيد الآن ، لا أعلم إن كانت ستظهر مرة أخرى فيما بعد ، سنرى ذلك مع الوقت .

ولكن ظهري يحك كثيراً عندما أتمدد وخاصة الخصر هناك حكة باستمرار ، قال الطبيب “هناك نَشَفان في الجلد” وسيشفى ، وأعطاني دواءاً لهذه الغاية ، يجب الاستفسار من الدكتور .

كما اسألوه عما يلي : عندما أتناول الدواء يحصل وَهَن كبير في الجسد ، وترتخي العضلات ، وهكذا ألاقي صعوبة عند النهوض ، وكلما جلست أنهض بصعوبة ، هذا الدواء Xatral استخدمه منذ ثمانية أو تسعة أشهر ، كلما تناولته يؤثر كثيراً في جسمي ، من الأفضل سؤال الطبيب مرة أخرى ، أما السيلان في الحلق فمستمر كما هو.
قيام حزب المجتمع الديموقراطي DTP بدعوة كل الأكراد الذين ناضلوا سياسياً ، ومطالبتهم بتولي المسؤوليات في المرحلة الجديدة ، تصرف سليم ، كان يجب مجيء “آلجي” والآخرين أيضاً ، على الجميع أن يأخذ مكانه في النضال ، هذا أمر مهم.
هل هناك حشود عسكرية في المنطقة (الكردية) ؟ يجري الحديث عن تحشدات عسكرية .

لقد تمت مداهمة 61 بيتاً في استانبول بشكل متزامن ، وحدث اشتباك في أحد البيوت في “بوستانجي” .

من هم هؤلاء ؟ هل يمتلكون القوة ؟ هل هو تنظيم قوي ، أم أنه مجلس ؟ ماهي علاقتهم بنا ؟ الصحافة تتحدث عن روابط ، وعن صور من المعسكر ، هل هو معسكرهم ، أم معسكرات قنديل ؟ .
العمليات العسكرية مستمرة منذ ثلاثة أسابيع في العديد من أماكن المنطقة(الكردية) ، ماهي خسائرهم ؟ ، يتحدثون عن فقدان خمسة من الكريلا في “بوتان” ، ربما هذه هي خسائر بستا-دَرَلَر ، هل هذه خسائر “بوتان” ؟ .

أعتقد أن هناك اشتباكات مع حزب الحياة الحرة PJAK أيضاً ، ماهي خسائرهم ؟ هل خسائرهم خمسة أيضاً ؟ “كرمنشاه” منطقة سهلية وداخلية بعض الشيء ، هل وصلوا بانتشارهم إلى هناك ؟ هل الكريلا منتشرة في كل مكان ؟ ماهي قوة PJAK في إيران ؟ هل هم أقوياء إلى هذه الدرجة ؟ هل هناك تنظيمات أخرى غيرهم ، ماهي قوتها ؟ .
لقد تحقق الفوز في “باشكاله” في الانتخابات ، هل هي منطقة كبيرة ، ما هو عدد سكانها ؟ الفوز في أربعة مناطق وناحيتين تابعة لـ “وان” أمر جيد .

نعم لقد حققت “وان” انطلاقة جيدة ، أعتقد أن هناك تطور مهم ، وأعتقد أن هناك تطور مهم في “موش” أيضاً .

نعم ، يمكن الفوز في كثير من المناطق بالعمل الجيد ، إذا تحقق عمل جيد يمكن الفوز مسحاً في كل المناطق في أية انتخابات مقبلة .

جرت بعض الألاعيب في كل من “خلفتي” و”حيلوان” ، في الحقيقة كان يمكن الفوز فيهما أيضاً ، ولكنهم لم يعطوا الفرصة .

ماذا كانت نسبة الأصوات في “أورفا” ؟ هناك ارتفاع جدّي في نسبة الأصوات في كل مكان .
أستمع إلى الراديو بصعوبة ، أسمع موجز الأنباء ، لقد استلمت عدداً واحداً من جريدة “غونلوك”(جريدة يومية ديموقراطية ، تصدر حديثاً أصدرت المحكمة قراراً بإغلاقها لمدة شهر) ، قرأت فيها قسماً من اللقاء مع “واللرشتاين” .

لقد جاء “واللرشتاين” إلى تركيا ، ولم يخبروني بذلك ، لقد كان مجيئه مهماً ، ماذا يقول في الأقسام الأخرى التي لم أقرأها ؟ الأزمة ، لقد قرأت القسم الذي يتناول فيه الأزمات الدورية ، فيما عدا ذلك هل يتحدث عن أمور تتعلق بنا ؟ أنقلوا تحياتي إليه ، إنه متابع لشأني ، يستحسن إيصال نسخة انكليزية من مرافعتي إليه ، يفضل كتابة رسالة باسمي تتضمن تحياتي إليه ، كما يمكن توجيه السؤال التالي باسمي إليه : لقد قدم للبشرية تحليلاً مهماً عن النظام الرأسمالي العالمي المعمر خمسة قرون ، فماذا ستكون النتيجة لو أجرى تقييمها من زاوية مَدَنية ميزوبوتاميا السومرية المعمرة خمسة آلاف سنة ؟ فليقم بتقييمها من هذه الزاوية أيضاً ، إنني أتشوَّق إلى معرفة فكرِهِ في هذا الموضوع .

أظن أنه سيكون ملفتاً جداً ، سأكون ممتناً جداً له لوكتب أفكاره حول ذلك على شكل نص مطوَّل أو مقالة مقتضبة وأرسلها لي ، ويفضل أن توضِّحوا له بأنني مهتم جداً وأتوق إلى معرفة أفكاره بهذا الصدد .


لقد كتبت سابقاً عن نظام “منظومة مجتمع كردستان” KCK إلى المحكمة ، وليس هناك شيء مختلف ، فالمرافعة التي قدمتها للمحكمة – التي تتألف من 124 صفحة ولم يعطوكم إياها – تضمنت كل ما يتعلق بـ KCK ، وما عبرت عنه فيها وما قلته ، تناولته هنا أيضاً عن KCK وفي نفس الإطار .

كما جاء نائب عام من “مودانيا”(منطقة على ساحل مرمرا تتبع لها جزيرة إيمرالي) ليحصلوا على أفكاري بشأن نظام KCK .

ليس حديثاً ، فقد جاء منذ مدة طويلة ، حيث شرحت له نظام KCK ، إنه نظام مشروع ويجب الدفاع عنه ، كما يمكن للمعتقلين الدفاع عن نظام KCK ، كما يمكنهم التقدم بمرافعات بشأنه .

KCK ليس منظمة مما نعرفه ، بل هو نمط من التنظيم في الميدان السياسي .

وهو مصطلح كردي (Koma Civaken Kurdistan) ، وبالتركية هو “إدارة السياسة الديموقراطية” ، وهو الأسم الآخر للإدارة الديموقراطية في كردستان ، ويجب عدم تناوله كمنظمة ، بينما هؤلاء(النائب العام) ربما تناولوه وقيَّموه كمنظمة .

بينما أنا شرحت ما يعبر عنه هذا النظام في المحكمة سابقاً ، كما أنني هنا تطرقت إلى ما يعنيه KCK ضمن هذا الإطار .

“أبرو”(إحدى المحاميات الموَّكلات) والآخرون يعرفون هذا الأمر .

KCK هو نوع من دمقرطة منظمات المجتمع المدني ، إنه شكل من تنظيم المجتمع المدني الكردي وفي كثير من الميادين ، كما يمكن تسمية ذلك بـ “الكومونالية الديموقراطية” أيضاً ، بل يمكن استخدام مصطلحات مختلفة .

إنه تسيير السياسة الديموقراطية للأكراد ، وعليكم التحدث عن معانيه ، فأنتم لم تستطيعوا شرحه ، ولهذا لم تفهمه المؤسسات الديموقراطية في تركيا ، ولم تستطع شرحها .

إن KCK حركة للسياسة الديموقراطية .

بالطبع هذه العمليات الجارية تهدف إلى تصفية السياسة الديموقراطية .

كيف يقيّم PKK هذه الأمور ؟ إذا كان يقيّمه على هذا النحو فهو صحيح .


تركيا تقوم بتطوير علاقاتها مع سوريا ، إنها مماحكة ، تقوم بمناورات مشتركة ، كما تحاول تطوير علاقاتها بإيران ، مثلما تحاول إصلاح البين مع أرمينيا .

إنها تخطط مع سوريا وإيران من أجل شن حملة على الأكراد بعد انسحاب أميريكا من المنطقة .

تفكر في أنها ستكون قادرة على سحق الأكراد بمعية هاتين الدولتين ، والاعتقالات الجارية بحق DTP تأتي كتحضير لهذا الأمر ، فلماذا لا تفهمون هذا الأمر ؟ عندما أقول هذا أقصد الجميع بما فيه DTP ، إن إدراككم السياسي ضيق جداً ، أنا لا أفهمكم .
“أرباكان” ذاهب إلى إيران أيضاً ، ويقوم بتطوير علاقات جديدة مع إيران ، الكل يحاول تطوير سياسات حسب رغباته من أجل ملء الفراغ الذي سينجم بعد انسحاب أميريكا ، وهنا على الجميع أن يعلم بأن تنظيم “حزب الله”(تركي كما كان في التسعينيات) جديد يُولَد في المنطقة(الكردية) ، هم سيخلقون تنظيماً من هذا النوع .
إذا كانت جريدة “زمان” تمارس الدعاية ضد DTP يومياً بعد هذه الاعتقالات ، فقد تم الإعداد لهذا الأمر مسبقاً .

كل شيء يجري بمخطط ، فلماذا لا تفهمون هذا الأمر ؟ إن إدراككم السياسي ضيق .


ما دامت إيران جمعت ذروتها الأمنية أيضاً ، فذلك يعني أنها تعد لتنظيم عميق (سري) ، فهم سيُدخلون تنظيماً عميقاً (سرياً) على الخط ، أي سيشكلون “حزب الله” جديداً .

إيران مقتدرة ورهيبة جداً ، ومتطورة ولديها خبرة تاريخية عميقة في هذا الموضوع ، وهي ستقوم بتطوير علاقاتها أكثر مع لبنان بعد الآن ، وستقوم بتوسيع “حزب الله” اللبناني ، كما ستضع ثقلها في أفغانستان وستطور علاقاتها معها أكثر .

كما ستتقدم في علاقاتها مع سوريا وباكستان والدول الأخرى ، بل وحتى مع روسيا والصين .

من هنا أنادي رئيس وزراء تركيا ومسؤوليها ؛ إن إيران تتلاعب بكم وتخدعكم ، وسوريا تتلاعب بكم ، يجب عدم الاستخفاف بإيران ، فهي تملك خبرة كبيرة وتقاليد دولتها وفيرة في هذا الموضوع ، ولن تتصرف حسب النمط الذي تريدونه ، ولكن تركيا لا تستطيع رؤية كل ذلك ، وتخطط من أجل التوحد مع كل من سوريا وإيران لسحق الأكراد بعد إنسحاب أميريكا من المنطقة .

أنا أريد أن أنادي رئيس الوزراء لآخر مرة : لا تنزلقوا إلى هذه اللعبة فلن تستطيعوا النجاح فيها ، فهو طريق محفوف بالمخاطر .

إن هؤلاء يشعرون بأنفسهم أقوياء جداً ويظنون أنهم قادرون على القيام بكل شيء ، هل سينجحون ؟ كلا لن تنجحوا في ذلك .

إنهم لا زالوا يتصرفون بموجب بعض الكلام التقليدي الذي حفظوه عن ظهر قلب مثل : “جيشنا قوي ولدينا السلاح” ، ويرون القضية بسيطة إلى هذه الدرجة .

كلا ياسيد رئيس الوزراء !! إن هذا العصر ليس من العصور الوسطى ، كما ليس بالعصر الحديث ، وليس بالعصر القريب ، بل نحن في عصر جديد جداً ، وهذا الطريق فيه مغامرات ، وفيه مخاطر بل هو خطير جداً .


وأنادي الأكراد أيضاً ، عليهم أن يعرفوا إيران حق المعرفة ، فهي ليست كالدول الأخرى ، وإيديولوجية إيران إيديولوجية جادة جداً ، ويمكنهم أن يتحاملوا على الأكراد بشكل كبير جداً ، وتحدث مجازر جماعية كبيرة ، فقد يصدرون فتوى ضد الأكراد تقول “لادين لهؤلاء” ليرتكبوا إبادات كبيرة ، أي يعتدون على الأكراد بعد إصدار فتوى بعدم وجود دين لهم ، إنها إيديولوجية رهيبة .

لقد حدثت هذه الأمور في الماضي ، يجب معرفة إيران جيداً .

فهل تركوا يسارياً واحداً في كل إيران ؟ وهل تركوا ديموقراطياً واحداً في إيران ؟ كلا .

لقد تحاملوا على الجميع وقضوا عليهم .

عندما قرأت لـ Hobsbawn وجدت نفس الشيء ، فهو عندما يتناول قوموية  الشرق الأوسط  يتوصل إلى نفس النتيجة ، ويشخِّص بأن الفاشية ستبرز إلى الميدان .
إذا لم يستطع DTP استخدام لغة سياسية ، ولم يتمكن من تعميق تنظيمه الديموقراطي ولم يتمكن من امتلاك كفاءة إيديولوجية سياسية فإنه سيعجز عن القيام بمتطلبات هذه المرحلة ، وهذا ما حدث ، وسيحدث المزيد ، وربما يتم إغلاق DTP في هذه المرحلة .

لهذا يمكنهم القيام بتعميق استعداداتهم ، ويمكنهم التوجه نحو تشكيل جديد إذا حدث الإغلاق .

فلهذا السبب كنت قد اقترحت أكاديميات السياسة ، عليهم القيام بذلك مطلقاً ، ورغم أنني طرحت حزب السقف مرات عديدة إلا أنه لم يتحقق أي تقدم في هذا المجال حتى الآن .
توضع مخططات جديدة للمنطقة الكردية ، فالولايات المتحدة وإسرائيل تضعها من خلال حزب العدالة والتنمية AKP ، بينما إيران تضعها من خلال حزب السعادة SP كما لدى سوريا أيضاً مخططها .

ياسيد رئيس الوزراء ! سوريا ستستخدمكم ، ياسيد رئيس الوزراء ! إيران ستستخدمكم ، فإيران لديها مخططها الجديد الذي تعمل عليه حسب مصلحتها ، فكما تعلمون أدخلوا “حزب الله” على الخط في السابق ، وكان خمسين بالمائة من عناصره ينتمون لـ JITEM (استخبارات الجندارما التركية) وخمسين بالمائة من مصادر إيرانية ، وهي ستُدخِل على الخط ما هو أكبر من ذلك بكثير .


في بعض المناطق الكردية في إيران يقومون بتحريف وتغيير بعض النصوص في كتابي “دولة الرهبان السومرية” ليظهروها كمعادية للدين ، إن إظهارها كمعادية للدين تحريف ملفت للإنتباه .

يمكن أن يقوم هؤلاء بكل شيء .

هل تم نشر مرافعتي “مانيفستو المجتمع الديموقراطي” ؟ لا يمكنكم انتظار المجلد الرابع والخامس ، لماذا لم يتم نشره ؟ إنني أراكم مسؤولين عن ذلك أيضاً ، الشيء الوحيد الذي أستطيع القيام به من أجل شعبي هنا هو الدعم الإيديولوجي ، وهذا ما أقوم به ، هذا ما يجب معرفته ، كما ترون يجب معرفة ما يجري في إيران بشأن مرافعاتي ، ويجب على الجميع معرفة أفكاري ، وحتى يتم قطع الطريق أمام ما يجري في إيران يجب طبع مرافعاتي .
أريد توجيه نداء إلى كل من الطالباني والبارزاني أيضاً ، بل يمكن كتابة هذا على شكل رسالة إليهما .

إن هؤلاء (تركيا، سوريا، وإيران) سيتحاملون عليكم في أول فرصة بعد إنسحاب أميريكا .

ألا يرون هذا الأمر ؟ هم سيستهدفونكم خلال ثلاث سنوات كحد أقصى .

إنها مخططات إبادات فاشية رهيبة ، وسيقومون بتطبيق أول مخططات هذه الإبادة ضدكم في الجنوب ، لهذا فإن الوحدة ما بين الأكراد مهمة .

فليقوموا بنقاش المبادئ الخمسة والاقتراحات العملية الأربعة التي طرحتها في الكونفرانس .

ماذا يقول كل من البارزاني والطالباني بهذا الخصوص ؟ ماهي مواقفهم الأخيرة ؟ لقد تأجل الكونفرانس ، لأن نتائج الانتخابات أفسدت مخططهم ، ربما سيعيدون النظر فيه من جديد ، كما كانت لدي تصريحاتي بشأنه فقد طرحت المبادئ الخمسة والمقترحات العملية الأربعة ، أعتقد أنه كان لتصريحاتي أيضاً كان مفعولها .


نتائج الانتخابات تعبر عن الموقف الديموقراطي للشعب ، وستكون لها نتائج مهمة جداً ، فحتى لو حدثت أمور سلبية فإن الكفاح السياسي سيتصاعد أكثر من الآن فصاعداً .

انقلوا آرائي هذه إلى البارزاني والطالباني .

يمكن للأكراد أن يرتبوا كونفرانساً فيما بينهم بعد هذا ، على الأقل سيتمكن الأكراد من الإعلان عن تنظيمهم الخاص بهم فيما بينهم على نمط KNK (المؤتمر الوطني الكردستاني) و KONGRA GEL (مؤتمر الشعب) .

ويمكنهم تكوين ممثلية عن التنظيم الذي سينشئونه ، لتقوم هذه الممثلية بطرح مطالب الأكراد ورغباتهم ، وتقوم بنقاشها مع الدول ، أقول هذا لعلمي بالمتطلبات العاجلة للوضع ، وأتحدث عن هذا منذ الآن بهدف مواجهة الإبادات المحتملة ، وفي الحقيقة كل من الطالباني والبارزاني من بين الذين يعلمون بهذا الوضع جيداً ، وإذا لم تتحقق الوحدة الوطنية فالإبادات التي يجري تخطيطها بحق الأكراد ستكون أشد تطرفاً مما يجري بحق الفلسطينيين ، ولهذا يجب على الأكراد تحقيق وحدتهم فيما بينهم منذ الآن .

كذلك العرب أيضاً سيستهدفون الأكراد ، وسيمارسون إبادات تتجاوز في ظلمها ما حدث سابقاً ، وسيذبحون الأكراد بالفتاوى التي يصدرونها ، وفتاويهم ستقول لا دين لهؤلاء ، أو فتاوى بشكل آخر ، كما أن تحامل العرب رهيب أيضاً ، والبارزاني والطالباني هما أفضل من يعرف ذلك ، وما “حلبجة” سوى مثال بسيط عليها ، حيث يمكنهم القيام بما هو أفظع بكثير ، فليروا هذه الأمور ، ولهذا أناديهما .
لقد قمت بكل ما استطعت عليه حتى اليوم ، وبذلت كل ما استطعت من جهد حتى لا تتشابك الشعوب ولا تعادي بعضها البعض ، بينما ليس في تركيا من يبذل هذا الجهد .

فليس ثمة إرادة سياسية قادرة على تطوير السياسة ضمن الإطار الديموقراطي في تركيا ، فليس هناك إرادة سياسية لدى AKP على الإطلاق .

لماذا لا يفهم هؤلاء ؟ تركيا ستخسر من دون الأكراد .

وبدون الأكراد لن تستطيع تركيا حتى التنفس ، أفلا يعرفون هذا التاريخ أيضاً ؟ فحتى لو جعلوا من “ياووز سليم” مثلاً لهم لاستطاعوا حل هذا الأمر .

قبل أن يحكم “آلباصلان” الأناضول رأى بأنه محتاج للأكراد ، وعرف أهمية التحالف معهم ، واتخذ قراره بغزو الأناضول في “سيلوان” ، ومنها توجهوا إلى “آهلات” ، ومنها تحرَّك بمعية الأكراد .

وكان “ياووز سليم” قد أرسل صفحات فارغة ممهورة بختمه إلى “إدريس البيدليسي” ، وقال له : “انتخبوا أنتم حاكماً من بينكم لنؤسس مملكتين” .

فقد كان “ياووز سليم” مدركاً لأهمية التحالف مع الأكراد جيداً ، فبعد التحالف مع الأكراد دخل في حرب ضد الصفويين ، و”مصطفى كمال” يكتب رسالة تبدأ بـ “أيها الأكراد” ، ويقول : “وجود كردستان سيتحقق بالتحالف معنا” ، فهو يدرك تماماً مدى أهمية التحالف مع الأكراد ، والحاكم السلجوقي الأخير “سنجار” هو الحاكم الأول الذي استخدم كلمة كردستان .


هؤلاء غير قادرون على تطوير أي حل سياسي ، فليس ثمة أي انفتاح سياسي-إيديولوجي في تركيا ، بل هناك ضائقة سياسية-إيديولوجية في هذا الموضوع ، فليس هناك من يستطيع تطوير حل ، بل لا يعرفون ذلك .

“دنيز بايكال”(رئيس حزب الشعب الجمهوري CHP) لايفهم شيئاً ولو بمثقال ذرة ، “دولت باخجلي” (رئيس حزب الحركة القومية MHP) لايفقه شيئاً .

كما أن AKP أيضاً لا يعرف شيئاً وعاجز عن تطوير الحلول ، بل يشعر بأنه قوي جداً مثلما كان “مندريس” في عهده ، حيث كان يشعر بأنه قوي جداً ، ولكن “مندريس” اُعدم !! AKP أيضاً يشعر بأنه قوي جداً ، ولكن إذا لم يكن لديكم ما تقولونه بشأن الحل وعاجزون عن تطوير الحل السياسي ، وليست لديكم إيديولوجية-سياسية فإن نهايتكم أيضاً ستكون مثل “مندريس” ، ولكنكم عاجزون عن رؤية ذلك .

كل هؤلاء ينتمون للذهنية الاتحادية(ذهنية الاتحاد والترقي) ، والاتحاديون تسببوا في إنهيار إمبراطورية ، أما هؤلاء سيتسببون في إنقسام الدولة .

قرأت المقابلة الصحفية مع “سالم درويشوغلو”(جنرال متقاعد) ، إنه ينطق بأمور مهمة جداً ، فهو يتحدث بلغة مشجعة على الحل ، ولغته لغة حل ، فهو يقيم القيامة ويريد تطوير الحل ، ويرى المخاطر في حال عدم حدوث حل .

جميعهم أناس تولوا مناصب عليا من بينهم شخصيات إداريون ، وسفراء ، هؤلاء الرجال الحكماء يعرفون الأمر ويفهمون جيداً وهذا مهم .

حسناً ؛ هل فهم “أردوغان” ؟ كلا ، لا يفهم .

فحتى لو رأوا النقطة التي وصل إليها الجيش الآن ، سيرون أنه لا يشكل عائقاً أمام الحل ، ولو قاموا بتطوير الحل في هذه المرحلة لأستطاعوا التقدم به .

كان “حلمي أوزغوك”(رئيس هيئة الأركان الأسبق) يقول : يجب أن تلعب السياسة دورها .

ومن هنا يجب أن نفهم ما يلي : السياسة عاجزة عن إنتاج الحلول ، فليس هناك إرادة سياسية .

و “إيلكر باشبوغ”(رئيس هيئة الأركان الحالي) أيضاً يقول : يجب أن تلعب السياسة دورها .

ولكن ليس هناك سياسي واحد يستطيع تطوير الحل .

ولا يستطيع أخذ المبادرة ويلقي خطوة من أجل الحل ، كلهم يعانون من هذا العمى السياسي ، ويعقدون الحسابات اليومية من أجل البقاء ، ويتسكعون حول السلطة ومشغولون بحجز الزوايا ، ويظنون أنهم بذلك قادرون على قيادة الدولة .
نعم إن AKP منهمك بالمال والسلطة فقط ، كما أن الوضع في مسألة “أرغنكون” معقد وغامض أيضاً ، فليس معروفاً من هو المنتمي إلى “أرغنكون” ومن هو الكمالي ، حيث هناك كل من أميريكا وروسيا وانكلترا وإسرائيل في الوضوع ، وحتى الكماليون في وضع صعب ، فليس من المعلوم من يساند من وإلى أية درجة ، وأنا عندما قلت بأن وضع اليوم يشبه ما كان عليه في عام 1920 كنت أقصد هذا الأمر .

بينما “أردوغان” لا يعرف هذه الأمور جيداً ، فإن وثقت أنت بهؤلاء للقيام بعمل ما ، لن تستطيع التكهن بالطرف الآخر الذي سيصل إليه الخيط .

أنت تشعر بأنك قوي ولكن هل أنت متأكد بأن الولايات المتحدة لن تستخدم بعض الأمور ضدك ، ولن تستخدم ولن توجه بعض القوى ضدك ؟ ها هو “جوميز” ورفاقه في انكلترا ، و “دالان”(متهم في أرغنكون) ورفاقه في أميريكا ، ويمكن أن تقوم أميريكا بحبك ألاعيب جديدة ! فيمكنهم إستخدام هؤلاء ضد AKP .

يقول : هناك ستون أو سبعون برلماني مؤيدون لـ “أرغنكون” ضمن صفوف AKP ، ها قد امتد أحد طرفي الخيط إلى داخل حزبك ، ولن تتمكن من التنصل منها كما لن تستطيع التحكم الكامل لأن أحد طرفي الخيط في الخارج ، ولكل طرف مخططه المختلف ، فمثلاً في منطقة “أورفا” تكتسب إسرائيل قوتها عبر AKP ، بينما العرب يكسبون قوتهم عبر SP ، ويمارسون سياسات مختلفة ، إن المال وفير لدى هؤلاء ، وللحقيقة لهؤلاء حسابات جادة بشأن “أورفا” وهناك ألاعيب خطيرة ، فما تعنيه “القدس” بالنسبة لإسرائيل ، تعنيه “أورفا” بالنسبة للعرب .

لاحظوا أنه ليس هناك وجود للأكراد ولا للأتراك في هذا الأمر بينما كل الآخرون موجودون .

ولهذا أطالب بالعودة إلى التاريخ باستمرار ، وأقول بالتصدي معاً للإيديولوجية الشيعية-االإيرانية .


إنني أفكر بأن جلوس “كيفيريكوغلو” إلى جانب و”قاراداية” إلى الجانب الآخر لـ “إيلكر باشبوغ” عندما كان يتحدث يتضمن رسالة ما .

(كلاهما رئيسان لهيئة الأركان سابقاً) ، وتفسيري الشخصي هو : إن كلاً من “كيفيريكوغلو” و “قاراداية” يبعثون برسالة ما إلى أميريكا بأحد الجوانب  ،”نحن نبحث عن الحل فيما بيننا وليس في أميريكا أو هنا وهناك ” ، وأنهم ليسوا ضمن المخططات ، كما أعتقد شخصياً بأنهما يبعثان برسالة تفيد بأنهما ليسا ضمن تكوينات “أرغنكون” .

في عهد “قاراداية” وصلتني ملاحظة من الجيش ، أما في عهد “كيفيريكوغلو” فقد جاء ممثله إلى هنا والتقى بي ، وكان يريد القيام بشيء ما ولكن “أرغنكون” كان ممسكاً به ، لقد كان متردداً لأنه كان عالماً بقوة “أرغنكون” ، ورغم ذلك حاول القيام ببعض الأمور ولكن MHP وضع العراقيل أمامه ، مثلما عرقلوا “أجويت”(رئيس وزراء سابق في مرحلة أسر القائد) أيضاً ، بل يقال بأن “أجويت” لم يمت ، بل قُتِل .


أنا أقول : لنتوصل إلى حل ديموقراطي فيما بيننا ، حيث يجب فتح قنال الحوار الديموقراطي ، وهناك سبيل إلى ذلك .

PKK يقول هناك مجال حتى الأول من حزيران ، واليوم حدث تفجير في “ليجة” ولا يمكن التكهن بما سيحدث بعد شهر ، هذا ليس تحت سيطرتي أيضاً ، وربما لن أتمكن من التصدي لبعض الأمور ، بل يمكن حدوث أمور جنونية ، وأنا أريد الحيلولة دون ذلك ، أقول هذا منذ التسعينيات ، أقول هذا من باب شهادة للتاريخ حتى لا يقولوا “آبو لم يقل شيئاً” ، هناك سبيل للحل والحوار الديموقراطي ، ويمكن الالتقاء بـ”أحمد تورك” من أجل هذا ، كما يمكن لقائي ، وأنا لا أصر على مجيء رئيس الوزراء ، بل يمكنه إرسال من يمثله .

ليجري الحديث عن هذه الأمور وعن بعض المبادئ لفهمها ، وحسب ذلك يمكن اتخاذ التدابير العملية ، ونحن أيضاً يمكننا اتخاذ التدابير العملية .
إنني أشعر ببالغ الأسى والألم من هذه الاشتباكات والعمليات ، وأحاول الحيلولة دون الموت ، فأنا لا أفهم لماذا القيام بكل هذه العمليات مادام هناك سبيل الحل والحوار .

لماذا تجري كل هذه العمليات ؟ يجب فهم هذا الأمر ، كما يجب على AKP أن يفهمه جيداً ، فالقيام بالعمليات العسكرية يعني تجيير القضية إلى الجانب العسكري ، والقيام بالعمليات العسكرية يعني وضع المبادرة في يد قوات الدفاع الشعبي HPG ، وإذا قام الطرفان بمهاجمة بعضهما البعض فإن لغة السلاح ستتصاعد لدى الطرفين ، وأنا لا أستطيع الحيلولة دون ذلك ، والكل سيخسر من هذا التوجه ، وعندها لا يمكن للحل والسياسة أن يتطورا .


نحن نقول بتطور الحل ، وأنا تقدمت دائماً بالحلول والاقتراحات الملموسة حتى الآن ، فليطبقوا ما أقوله ، وليجرِّبوه مرة واحدة وإذا لم يأت الحل فليأتوا ويبيدوني .

أنا لست مهتماً بالدولة ، فحتى لو منحوني إمكانية إنشاء دولة فإنني لن أنشئها ، فهي لا تحظى باهتمامي ، وأنا أقول مرة أخرى : يمكن أن تحدث تطورات على طريق الحل خلال هذا الشهر إذا كانت هناك رغبة في الحل ، ولم أفقد أملي .

هذه القضية يومية وحارقة ، يسودني القلق ولكن أأمل ويمكن أن تحدث بعض الأمور الايجابية أيضاً .

من الآن فصاعداً إما أن تتطور الديموقراطية في تركيا وإما أن تتصاعد الفاشية ، فليس هناك حل وسط ، فإن ألقيت خطوات نحو الحل الديموقراطي فإن الشعبان سيتآخيان .
يجب على DTP أن يطور جانبه الإيديولوجي-السياسي كثيراً ، وكنت قد قلت مرات عديدة بضرورة تأسيس الأكاديميات ، فعلى DTP أن لا يخدع نفسه ويؤسسها في أقرب فرصة ، لماذا لا تفهمون هذا الأمر ؟ إذا لم يتوفر لديكم الإدراك الإيديولوجي-السياسي ، لن تتمكنوا من حل أي شيء ، ويعني أنك لا تملك شيئاً .

فعليكم أن تطوروا ذاتكم بشكل جيد جداً ، فعليكم أن تكونوا قادرين على تطوير سياسة بشأن الحل ، ولهذا عليكم إكمال قوتكم الإيديولوجية-السياسية ، مثلما عليكم تطوير قوة الحجة لديكم بشكل عظيم ، ليكون كلامكم مؤثراً كالرصاص ، فعندما تتحدثون يجب أن يكون هناك معنى لكلامكم ، بل ولكل كلمة تنطقون بها ، ويجب أن تكونوا قادرين على التعبير عن ألف أمر في الدقيقة ، أما إذا لم يتوفر لديكم الإدراك الإيديولوجي-السياسي لن تتمكنوا من حل أي شيء ولن تستطيعوا القيام بأي شيء ، ولهذا السبب طالبت بالأكاديمية وبالمجلة .

إذا لم يتطور تحليلكم الإيديولوجي-السياسي فلن يتطور إقتصادكم أيضاً ، ولن تستطيعوا حماية أنفسكم ، بل ولا حتى زوجاتكم وأولادكم .

أنا لا أفهمكم .

لقد قمت بتطوير إدراكي الإيديولوجي-السياسي كثيراً ، وأعرف جيداً جداً ما هي الإيديولوجية وماهي النظرية السياسية ، فقد قمت بتطوير نفسي بشكل مذهل ، وطورت قوة الحل لدى ذاتي في كل موضوع ، وكأنني أمسك بالبشرية والعالم في كفي ، فلدي قوة التقييم في كل المواضيع ، ولا زلت قادراً على التعمق .

وفي موضوع الاقتصاد أستطيع تدبر أمري ، فلو خرجت الآن من الباب أو أخرجوني من الباب فأنا قادر على تدبر معيشتي ، ويمكنني كسب الملايين من المال ، فلدي القدرة على ذلك ، لأنني أعرف كيف يحدث ذلك ، وبالمناسبة أذكر لكم إحدى ذكرياتي ، أحد المسؤولين هنا ذكّرني بها ، حيث سالني : والدك قال لك “لديك شارة النصر على جبينك” ، هل هذا صحيح ؟ .

لقد استغربت الأمر ؛ من أين يعرف هذه الذكرى عني ! علماً بأنني أتذكر أنني رويتها في مكان واحد فقط ، وليس في أماكن أخرى ، فمن أين يعرف ؟  .

أتذكر عندما كنت صغيراً كنا نعمل في حقول الفستق ، وفي إحدى المرات كنت جالساً مع والدي ، ويبدو أنني كنت قد أتقنت كثيراً ما أقوم به ، ووالدي أعجبه ذلك كثيراً ، فوضع يده على جبيني وقال لي “لديك النصر على جبينك” ! عندما كنت أعمل في القرية كنت أجيد كثيراً ما أقوم به ، وكنت أسارع إلى كل عمل ، وأنجزه على أفضل نحو ، فقد عملت في حقول الزيتون والفستق ، كما كنا نحصد الحبوب ، كنت أقوم بكل هذه الأعمال على أفضل نحو ، فربما لاحظ والدي ذلك وقالها .


يمكن لـ DTP أن يطور الخدمات البلدية الديموقراطية ، وكنت قد قلت بأنني سأتطرق إلى ذلك ، وسأفعل ذلك كلما وجدت الفرصة ، وفي مرافعاتي شرحت بالتفصيل البلديات وكيفية إنشاء المدن ووظائفها ، فالمال لا يعني كل شيء في الخدمات البلدية ، ويجب ضم الشعب إلى جميع القرارات ، حيث يجب انضمام الشعب إلى قرارات البلدية وأنشطتها عند القيام بأي نشاط أو مشروع .

فلتقم البلديات بتطوير ذاتها بالمعنى الإيديولوجي-السياسي أيضاً ، وبهذا الشكل فقط يمكنها أن تتكامل مع الجماهير .

حيث يجب أن تتوفر إمكانية انضمام الجماهير إلى الأنشطة الجارية من أجل تجميل مدينتها ومكان سكناها .


وصلتني رسائل من السجون ، سأذكر لكم الأسماء ، “أدبي آبين” من سجن وان ، يذكر بأنه تم نقله من سجن وان إلى سجن ترابزون ، لقد تثقف جيداً فليستمر في تثقيف نفسه حيث يمكنه ذلك .

و “زيرين” من سجن سيرت ، ربما كنيتها “يلديز” أرسلت رسالة جيدة .

و “سادات آفجي” من سجن سيرت ليستمرفي تثقيف ذاته ، و “ذوالفقار بوداك” من سجن كوجوكلار ، وينتمي إلى قرية “آرغيل” التركمانية ، أقول له ؛ فليبحث في تاريخ التركمان بشكل أوسع ، وليبحث في العلاقات الكردية التركمانية ووحدتهما عبر التاريخ ، وليقم بتكثيف نشاطه بهذا الصدد .

كما أرسل “نوزات بهار” رسالة من سجن سيرت .

ورسالة أخرى من “إينجي روج” أعتقد من سجن ميديات ، بلغوا تحياتي إليهم جميعاً .الرفاق في السجون تثقفوا كثيراً ، وقاموا بتطوير معرفتهم النظرية بشكل جيد ، هم أفضل من الذين في الخارج ، ويستحسن أن يقوم من في الخارج بتطوير معارفهم .


موت ذلك الشاب في “جولاميرك”(هكاري) أمر مؤسف ، لقد حزنت كثيراً عليهم ، دافعوا عنهم وأنقلوا تحياتي إلى أهالي “جولاميرك” وأتقدم إليهم بمواساتي .

كان هناك الخسائر في “خلفتي” .

إنني أشعر بالأسى على ذينك الشابين ، وعلى جماهيرنا هناك أن لا تتيه مكان استشهادهما ، حيث يجب التمسك بهما .
أنقلوا تحياتي إلى الشعب في الأماكن التي جئتم منها .

أتمنى أياماً سعيدة للجميع .

29  نيسان   2009

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

د. محمود عباس   إن حملة وحماة القومية النيرة والمبنية على المفاهيم الحضارية والتنويرية لا يمكن أن يكونوا دعاة إلغاء الآخر أو كراهيته. على العكس، فإن القومية المتناغمة مع مبادئ التنوير تتجسد في احترام التنوع والتعددية، وفي تبني سياسات تعزز حقوق الإنسان والمساواة. ما أشرت (هذا المقال هو بمثابة حوار ورد على ما أورده القارئ الكريم ‘سجاد تقي كاظم’ من…

لوركا بيراني   صرخة مسؤولية في لحظة فارقة. تمر منطقتنا بمرحلة تاريخية دقيقة ومعقدة يختلط فيها الألم الإنساني بالعجز الجماعي عن توفير حلول حقيقية لمعاناة النازحين والمهجرين قسراً من مناطقهم، وخاصة أهلنا الكورد الذين ذاقوا مرارة النزوح لمرات عدة منذ كارثة عفرين عام 2018 وحتى الأحداث الأخيرة التي طالت مناطق تل رفعت والشهباء والشيخ مقصود وغيرها. إن ما يجري…

المهندس باسل قس نصر الله ونعمٌ .. بأنني لم أقل أن كل شيء ممتاز وأن لا أحداً سيدخل حلب .. فكانوا هم أول من خَرَج ونعم .. بأنني كنتُ مستشاراً لمفتي سورية من ٢٠٠٦ حتى الغاء المنصب في عام ٢٠٢١ واستُبدل ذلك بلجان إفتاء في كل محافظة وهناك رئيس لجان افتاء لسائر المحافظات السورية. ونعم أخرى .. بأنني مسيحي وأكون…

إبراهيم اليوسف بعد الفضائح التي ارتكبها غير الطيب رجب أردوغان في احتلاله لعفرين- من أجل ديمومة كرسيه وليس لأجل مصلحة تركيا- واستعانته بقطاع طرق مرتزقة مجرمين يعيثون قتلاً وفسادًا في عفرين، حاول هذه المرة أن يعدل عن خطته السابقة. يبدو أن هناك ضوءًا أخضر من جهات دولية لتنفيذ المخطط وطرد إيران من سوريا، والإجهاز على حزب الله. لكن، وكل هذا…