أخواننا في الجزيرة والقامشلي الأعزاء
لقد كانت ولاتزال مدينة القامشلي رمزا للتآخي والعيش المشترك بين مختلف المكونات من الكرد والعرب والسريان الآشوريين .. التي تعايشت بتآخي ومحبة حتى سميت بمدينة (الحب)، واليوم نراها تزج في حرب قذرة لاتخدم الآّ أعداء شعببنا ووطننا الجريح، ومن هنا فإننا في الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا، نناشد جميع ممثلي المكونات والحريصين على التآخي والعيش المشترك، للمبادرة السريعة الى نبذ العنف والبدء بالحوار لحل الخلافات والمشاكل العالقة فيما بينهم، والعمل دون تأخير على وقف هذا القتال المخيف.. وإعادة الهدوء والأمان إلى القامشلي التي يجب أن نحافظ عليها رمزاً للتآخي والمحبة والعيش المشترك.
22 نيسان 2016
المكتب السياسي
الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا