الهنود الكورد خسروا والسود الكورد نجحوا في امريكا متابعة 5 – 5

 عبد القهار رمكو

تكملة ….. الحياة جميلة وتستحق ان يعيش فيها الجميع احرار ومن حق الكوردي ان يكون له كيانه وعلمه مثل سائر دول العالم . 
 وليس كما يريد ان يصورها انظمة المنطقة الظالمة للغرب بان الكوردي لا يستطيع ادارة نفسه بنفسه وهو يحتاج الى تلك الانظمة لحمايتهم .لذلك على جميع قيادات الاحزب والاحرار الكورد التاكيد على كذب ادعاءات تلك الانظمة الغاصبة لحريات شعوبهم والمصرة على التفرد والتسلط واخراج الكوردي من المعادلة وابعاهده عن كافة حقوقه الانسانية وهو يقف خلف تشتت الكوردية ووجوده في المهجر .
 الى جانب ان ارهابي الانظمة داعش جعلت اغلب دول العام تعرف بان تلك الانظمة تقف خلف وضع الكوردي الماساوي الحزين . 
وما يدور في فلك بعض الاطراف الكوردية حيث الضياع هو التاكيد على دخول قياداتها  ضمن مخططاتها الاستبدادية والقبول بالعبودية عن قناعة وليس من الخوف . 
 وهم بذلك يشكلون الخطر على الكوردي وما ينشده وعلى الجميع مواجهتهم حتى يعودوا الى صوابهم.لذلك بالنسبة لي كل ما املكه هي ارادتي الحرة التي عبرت من خلالها على الكلمة الحرة وبملئ ارادتي . و وضحت وحللت الاحداث حسب الواقع وعن قناعتي الشخصية . 
 وكان كل همي ولا يزال الاتحاد الكوردي المتحرر ضمن مظلة وتشكيل لجان تقوم بواجبها في الداخل والخارج لكي يعطي الغرب الوزن لهم .
وكل ما قلته و كتبته كان ولا يزال بقصد التنوير و وضع النقاط على الاحرف بجراة  لخدمة المجتمع بشكل عام .
وذلك بقصد المراجعة من قبل القادرين والمتمكنين من اصحاب القرار للعودة الى طريق الصواب . 
لذلك بالنسبة لي شخصيا انا لست عالم ولا صحفي  ولا كادر حزبي صغير بل شخص كوردي سوري وكردستاني متواضع مستقل بقلمه ولسانه وقمت بواجبي نتيجة لغياب دور القيادات الكوردية وكوادرها. حيث وجدت الساحة والفسحة بالاضافة الى نتيجة الخبرة والتجربة الحزبية لاكثر من 15عاما والاعتقال الذي مررت به في داخل معتقلات وسجون نظام الاستبداد و وجودي في الغرب شجعني اكثر لوضع كل ما اعرفه في خدمة شعبي والاصرار على عدم دفنها معي .
كما حاولت دائما التنبيه والتوعية  والاصرار على رفض القيود والبقاء مستقلا في خدمة شعبي المكبل وعملت كل ما استطيعه للمساهمة الايجابية لانني ضد العنف وارفض ان يكون الكوردي عنصري او طائفي او استبدادي او يحمل السلاح للغير لكي يبقى موقعه السلمي قويا .
 ولم اقصد نهائيا خلال مسيرتي جرح احدا ما لانها قضية شعب والدفاع عنه في مواجهة الاستبداد والتطرف والتفرد واجبا يقع على عاتق جميع الاحرار . 
 وهذا ما دفعني ويدفعني اليوم اكثر على ان يجتمع الهنود والسود الكورد معا والمناقشة حول كيفية التعاون معا والتخلص من البندقية والتعهد على عدم حملها او توجيهها الى صدور بعضهم مهما كانت الاسباب .
 ولا زلت مصرا على التفكير الجدي من قبلهم جميعا في البحث عن حريتهم ومعرفة مصيرهم وحاضرهم من اجل ضمان مستقبل ابنائهم .
وتشجيع الجميع بالتعاون مع المعارضة السورية والتركية والايرانية كل في ضمن ساحته اولا  وبالنسبة لاقليم كردستان شعبها هو الذي يقرر ما يريده وعلينا الوقوف الى جانبهم . 
والنضال السياسي هو المجدي والمفيد للجميع حيث يفسح المجال للتقريب بين وجهات النظر 
لذلك العنصريين والشوفينيين لا يشجعون عليها بل يدفعون الجهلاء لحمل السلاح ليسهل النيل من الكوردي .
ولقد وقف العديد من الاحرار والمخلصين الى جانبي وفي مقدمتهم اشقائي 
1 ـ ابوهفال ـ 22 ـ ابو شيار وفي كل مرة كنا نلتقي معا في المانيا كانوا ينبهونني بالابتعاد عن الكتابة الشخصانية ,الى العام والبحث عن الحلول , حقا كل ما كانوا يطرحونه من الافكارسليمة وسلمية والبحث عن الحلول هو المهم دائما .
 وانا اتفق معهم واشكرهم وستكون هذه اخر رسائلي في هذا المجال لانني اعتبر نفسي متقاعدا ولقد حان الوقت للشباب ان ياخذوا مكانهم اللائق بهم وانا ساكون مساعدا لهم في كل ما يخدم شعبنا وقضاياه العادلة .
ومن خلال ما مررت به وصلت الى القناعة بان البقاء في ضمن الدائرة لم يفيد ولن يجدي 
 في الوقت الذي اشكر الجميع وكل من ساهموا وشاركوا ونشروا مقالاتي وكل وما كتبته هي عصارة افكاري وبملئ ارادتي الحرة وعن قناعة وافتخر بكل ما قدمته !.
كل عام انتم جميعا بالف خير وارى سورية معافى 
 31 كانون الاول  2016

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف   منذ 2011، فتحت تركيا أبوابها للسوريين، ليس دعماً لهم، بل لاستغلال نزوحهم، على أكثر من صعيد، متوهمةً أن سقوط النظام لن يطول. استقبلت الأيدي العاملة، بأجور جد زهيدة، و استغلتهم عبر أساليب مشينة، واستفادت من ضخّ المساعدات الدولية الممنوحة للسوريين، بينما اضطر رجال الأعمال إلى نقل مصانعهم إلى هناك، لاستمرار معيشتهم وديمومة حياتهم، ما عزّز الاقتصاد…

في إطار الاهتمام العالمي بالقضية الكردية عامّةً، وفي سوريا على وجه الخصوص، بعد الأحداث الدامية في 12 آذار 2004م، ازداد اهتمام العواصم الأوروبية بقضيتنا الكردية؛ فأوفدتْ مندوبين عنها إلى الجزيرة من قبل الاتحاد الأوروبي والقارة الأمريكية (كندا)، وذلك للوقوف على الحقائق كما هي في أرض الواقع؛ بغية الوصول إلى رسم تصوّرٍ واضحٍ ومباشرٍ لوضع الشعب الكردي في سوريا ومعاناته الاجتماعية…

ماهين شيخاني كان يكبرنا سناً ومحل احترام وتقدير لدينا جميعاً وفي المؤتمر (……) كان بيني وبينه وسادة، لمحته ينظر لوجوه المؤتمرين، هامسته : هل أكملت جدول الانتخاب ..؟. أجاب: مازال قائمتي بحاجة الى بعض المرشحين ..؟!. وضعت ورقتي المليئة بالأسماء التي انتخبتهم حسب قناعتي بهم على الوسادة أمامه، تفضل ..؟. نظر أليَّ باستغراب، رغم ثقته بي ووضع…

صلاح بدرالدين   منذ عدة أعوام ولم تنفك وسائل اعلام أحزاب طرفي ( الاستعصاء ) – ب ي د و انكسي – تنشر تباعا عن تدخل وسطاء دوليين لتقريب الطرفين عن بعضهما البعض ، والاشراف على ابرام اتفاقية كردية – كردية ، وانهاء عقود من حالة الانقسام في الصف الكردي السوري !!، من دون توضيح أسس ، وبنود ذلك الاتفاق…