المحامي عبد الرحمن نجار
عندما حذرنا وكررنا تحذيرنا لقيادات ومثقفي ومحامي الأحزاب الكوردية أن تصحح برامجها السياسية.
وأن لايقعوا في مغبة وضع برامج منقوصة لحقوق الشعب الكوردي ومتدنية عن سقف مرتبة وحقوق الشعوب الأصيلة التي تعيش على أرضها، كما جاء تعريفها في القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وجميع المواثيق الدولية ذات الصلة، والتي تتجلى في حق تقرير المصير.
وحتى لا تكون مثل هذه البرامج وغيرها من تصريحات ممن أسموه بالقادة الكورد وهم بتصريحاتهم وإتباعهم لسياسة التسطيح والمساومة والتنازل عن ماهو ليس من صلاحياتهم التنازل عنه أثبتوا أنهم ليسوا قادة بل هم مجرد أشباه القادة.
لأن أرض كوردستان وحقوق الشعب ليس من ملكياتهم الخاصة حتى يساومون عليها أو يتنازلون عنها..
وحيث أن مصفقي ومأجوري النظام الأسدي القاتل الذين يزعمون بأنهم معارضين أستغلوا وثائق وتصريحات الأحزاب واللأشخاص الكوردية الضالة كمستند لهم لإنكار وجود كوردستان سوريا وحقوق شعبنا في تقرير مصيره بنفسه، ولكن تلك الأحزاب أصرت على المضي في غيها وتمييع حقوق شعبنا وتقزيمه تحت حجج غير علمية وغير مستندة إلى مبادئ ومواثيق أقرتها الأمم المتحدة.
وحاولوا تبرير انزلاقاتهم ومساوماتهم بمقولات تلك الأحزاب أصرت على المضي في غيها وتمييع حقوق شعبنا وتقزيمه تحت حجج غير علمية وغير مستندة إلى مبادئ ومواثيق أقرتها الأمم، بمقولات تم تحريفها من قبلهم مثل ( السياسة فن الممكن! ويجب أن نكون موضوعيين، واقعيين ) ونأخذ ثم نطالب ( بالتقسيط )، ويجب أن نرضي المعارضة والغير!.
وهذا تكتيك وذاك تكتيك ووأخيراً التكتيك بلع الاستراتيجية!.
واليوم تلك الكتل والأشخاص التي زعمت أنها معارضة وعلمانية وصديقة الشعب الكوردي وبمجرد مطالبة الكورد بحقوقه المشروعة في حق تقرير المصير وعلى المستوى الداخلي ( الفيدرالية )، فوراً كشرت عن أنيابها.
وسال لعاب العنصريين وصاروا يتهجمن على الشعب الكوردي.
ووحدوا مواقفهم مع موال رموز النظام العنصري الشوفيني والقاتل بشار الأسد، لأنهم تشبعوا من مزبلة البعث وتخرجوا منها.
لذلك لاتستغربوا من أولئك الصعاليك ولكن الغريب أنهم يكذبون ويصدقون كذبهم.
والأنكى من ذلك يتكلمون بالتاريخ والجغرافية والمواثيق والآثار!. ويستغبون ويتناسون عن الآثار التي أكتشفها علماء يابانيون وأمريكيون وغيرهم في جبل الكورد ( كورداغ ) هذا الأسم لمنطقة عفرين المسجلة في الخرائط الدولية والتاريخ منذ آلاف السنين وأهم الآثار التي تم إكتشافها في مغارة ( دودري ) أي ذو بابين على هيكل عظمي لطفل دودري حسي يعود تاريخه ماقبل آلاف السنوات خلت لأجداد الكورد وكان موضوعاً قي متحف حلب حتى قبل إندلاع الثورة في سوريا.
وهذا لايمكن إنكاره لأن علماء الآثار اللذين قاموا بإكتشافها عندهم صور لذلك.
وهناك في عامودا الجزيرة الكوردية في تل موزان تم إكتشاف آثار أختام ووثائق لنظام حكم كوردي في هذه المنطقة تعود تاريخها لآلاف السنين خلت.
فلماذا هؤلاء الحاقدين يدعون أن كوردستان سوريا أكذوبة.
ويؤيد الآشوري البعثي العنصري ميشكل نص كيلو المعتوه والمنافق والمحتال.
فلماذا يتناسون إتفاقية سايكس بيكو التي أستحدثت تشكيل دول في المنطقة مثل دولة سوريا وتم ضم جزء من كوردستان أرضاً وشعباً إلى هذه الدولة الجديدة، وهي الجزء الغربي من كوردستان الملحق بسوريا (غربي كوردستان ) ( كوردستان سوريا).
فرنسا: ٢٠١٦/٧/٤