استيقظ هذا الصباح 27.07.2016 أهالي مدينة قامشلو
(القامشلي) على وقع أعنف تفجير إرهابي، مستهدفاً مراكز لـ “قوات حماية
الشعب” والواقعة بين مباني المدنيين في الحي الغربي، وكان حصيلة
هذا الانفجار الإرهابي بحسب الأنباء الواردة حوالي 100 شهيد والعشرات من الجرحى من
الأطفال والنساء والشباب والشيوخ، ومن بينهم كوادر علمية معروفة، بالإضافة إلى
تدمير أربعة مبان مع ساكنيها عن بكرة أبيها، وإلحاق الضرر بالممتلكات العامة، وقد
بلغ عددها حوالي 30 محلاً تجارياً وتحطم وحرق أكثر من 20 سيارة وآلية. ومازال
عدد الشهداء في ازدياد إلى لحظة كتابة هذا البيان.
(القامشلي) على وقع أعنف تفجير إرهابي، مستهدفاً مراكز لـ “قوات حماية
الشعب” والواقعة بين مباني المدنيين في الحي الغربي، وكان حصيلة
هذا الانفجار الإرهابي بحسب الأنباء الواردة حوالي 100 شهيد والعشرات من الجرحى من
الأطفال والنساء والشباب والشيوخ، ومن بينهم كوادر علمية معروفة، بالإضافة إلى
تدمير أربعة مبان مع ساكنيها عن بكرة أبيها، وإلحاق الضرر بالممتلكات العامة، وقد
بلغ عددها حوالي 30 محلاً تجارياً وتحطم وحرق أكثر من 20 سيارة وآلية. ومازال
عدد الشهداء في ازدياد إلى لحظة كتابة هذا البيان.
الاتحاد العام للكتاب والصحفيين في سوريا إذ يدين الإرهاب الداعشي ومن وراءه إقليمياً وإسلامياً وعربياً باعتباره اليد الضاربة التي تنفذ خطط النظام، فهو يرى أن الخطوات التي تتم دولياً حتى الآن بصدد مواجهة الإرهاب غير جادة، بل هي تدخل في إطار إطالة عمر النظام، وإفراغ المنطقة من أهلها وإبادة من فيها.
وإذ نتقدم في الاتحاد بالعزاء إلى جميع الشهداء ضحايا هذا العمل الإرهابي القذر، فإننا نسأل مرة أخرى ونحن في غمرة هذه الفاجعة الأليمة، القائمين على حزب “ب ي د” الذي أخذ على عاتقه وبشكل منفرد، حماية السكان الكرد ومناطقهم من الإرهابيين: ترى هل يعقل وبعد كل هذه الكوارث المتكررة والتي تحل بين حين وآخر بالمناطق الكردية والإنسان الكردي، أنه مازال مقتنعاً بأنه كتنظيم مسلح وحيد، قادر على حماية الشعب الكردي في غربي كردستان؟!
على حزب “الاتحاد الديمقراطي” مراجعة حساباته والرجوع إلى حضن الشعب، وحل خلافاته مع كافة أطراف الحركة السياسية الكردية، وذلك لخلق قوة عسكرية كردية مشتركة، قادرة فعلاً على حماية الكرد ومناطقهم من الإرهابيين.
الرحمة لشهداء قامشلو
الشفاء العاجل للجرحى
الخزي والعار للقتلة المجرمين
27.07.2016
الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الكرد في سوريا