هذا هو حكم ال الاسد وطبيعته في ادارة سورية

عبد القهار رمكو
 بشكل مختصر جدا  نظام الاستبداد الاسدي حول سورية الى غابة ويحاول تحويل شعبها الابي المسالم الى حيوانات بشرية مطيعة ليمتطيها متى يريد ويحركها ويبيع ويشتري بها هل ترضى بذلك لك القرار ؟. في زمن الدكتاتور الاسد وابن الاسد قبل ثورة الكرامة 15 اذار 2011 اية جريمة قتل فردية كانت تقع بحق شخص من قبل مجهول على الاغلب كان القاتل من عناصر النظام خلال ساعات كان يتم القبض من قبل فروع الامن المتعددة والمتورمة بها الجزيرة  على عدد من المشبوهين يصل عددهم الى 18 قاتل من مناطق مختلفة وبعيدة في عمق الجزيرة وكان الجميع على الانفراد يعترف بانه القاتل اي 18 قاتلا بنفس الجريمة الواحدة لذلك المجرم كان يسرح ويمرح والابرياء في السجون. هل تغير شيء  ام اصبح اسوأ ؟.
 1 ـ اعتقل سمير قامشلو … من قبل المخابرات العسكرية لانه قال العسكر يجب ان يكونوا في معسكراتهم  ويتركوا السياسية للمدنيين بعد الشتائم والتعذيب اتو بسمير الى غرفة المجرم محمد منصورة في قامشلو، سمير : اخذوني الى الغرفة بشرط ان لا احكي بعد التهديد بالضرب ثانية سمير: وجدت حولي القس وعددا من اهلي المقبور محمد منصورة : هذا هو سمير يريد ان يقوم بانقلاب عسكري وياخذ الكرسي منا ونحن نرفض تسليمه الكرسي  لذلك اعتقلناه سمير: الجميع بهتوا وصاروا يشتموني ونظفوا حالهم من الخوف وخرجوا دون النظر الي هل يمكن ان يكون عناصر بتلك العقلية يهمهم الشعب ؟. 
  2 ـ شخص من بيت الجربوع تم القبض عليه لانه وقف ضد لجنة الفلاحين التي سرقت ثمن الحصادة وتم شتمه وضربه ذهب رئيس العشيرة ليتوسط له للافراج عنه لدى المقبور منصورة وبحضور الجربوع الى مكتب منصورة على ان لا يتكلم منصورة : انه يتعاون مع صدام عدو سورية ونطلب منكم مساعدتنا في ملاحقة من يقف معه. الجربوع : رئيس العشيرة والله خزيتنا نحن نتبرأ منك وخرجوا  وبدا منصورة يضحك هل يمكن ان تعتبر سورية دولة في ظل هذه العقلية ؟.
 3 ـ قبضوا على طفلين لم يتجاوزوا 13 من عمرهم  رهينة عوضا عن خالهم ـ المخالف للنظام والغير موجود في سورية رايتهم شخصيا في سجن شيخ حسن كانوا يبكون هذا هو نظام الاسد هل ترضون به والرجوع الى الوراء هل نسيتم التحقيق في الجريمة النكراء التي ارتكبت بحق الابرياء المدنيين في قامشلو يوم 27 تموز 2016  وسيعلنوا عنها ام سيكون فوتو كوبي عن النظام هذا غيض من فيض 
  29 تموز 2016  

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف توطئة واستعادة: لا تظهر الحقائق كما هي، في الأزمنة والمراحل العصيبةٍ، بل تُدارُ-عادة- وعلى ضوء التجربة، بمنطق المؤامرة والتضليل، إذ أنه بعد زيارتنا لأوروبا عام 2004، أخذ التهديد ضدنا: الشهيد مشعل التمو وأنا طابعًا أكثر خبثًا، وأكثر استهدافًا وإجراماً إرهابياً. لم أكن ممن يعلن عن ذلك سريعاً، بل كنت أتحين التوقيت المناسب، حين يزول الخطر وتنجلي…

خوشناف سليمان ديبو بعد غياب امتدّ ثلاثة وأربعين عاماً، زرتُ أخيراً مسقط رأسي في “روجآفاي كُردستان”. كانت زيارة أشبه بلقاءٍ بين ذاكرة قديمة وواقع بدا كأن الزمن مرّ بجانبه دون أن يلامسه. خلال هذه السنوات الطويلة، تبدّلت الخرائط وتغيّرت الأمكنة والوجوه؛ ومع ذلك، ظلت الشوارع والأزقة والمباني على حالها كما كانت، بل بدت أشد قتامة وكآبة. البيوت هي ذاتها،…

اكرم حسين في المشهد السياسي الكردي السوري، الذي يتسم غالباً بالحذر والتردد في الإقرار بالأخطاء، تأتي رسالة عضو الهيئة الرئاسية للمجلس الوطني الكردي، السيد سليمان أوسو، حيث نشرها على صفحته الشخصية ، بعد انعقاد “كونفرانس وحدة الصف والموقف الكردي “، كموقف إيجابي ، يستحق التقدير. فقد حملت رسالته اعتذاراً صريحاً لمجموعة واسعة من المثقفين والأكاديميين والشخصيات الوطنية ومنظمات المجتمع المدني،…

د. محمود عباس من أعظم الإيجابيات التي أفرزها المؤتمر الوطني الكوردي السوري، ومن أبلغ ثماره وأكثرها نضجًا، أنه تمكن، وخلال ساعات معدودة، من تعرية حقيقة الحكومة السورية الانتقالية، وكشف الغطاء السميك الذي طالما تلاعبت به تحت شعارات الوطنية والديمقراطية المزوّرة. لقد كان مجرد انعقاد المؤتمر، والاتفاق الكوردي، بمثابة اختبار وجودي، أخرج المكبوت من مكامنه، وأسقط الأقنعة عن وجوهٍ طالما تخفّت…