الحزب الذي قدم الشهداء لاجل الحرية يغتصب الحريات !!!!!

Sherwan Ibrahim
لم أكن أتصور يوماً بأن الحزب الذي أناضل فيه وضيعت حياتي و سنين عمري و مستقبلي 
و كنا نعمل ليل نهار وحتى العمل الخاص الذي كنا نعمل فيه كان لاجل أن نقدم أكثر للحزب 
لم أكن أتصور يوماً نأن نصبح سلطة لكني كنت مقتنعاً بأننا سنرفع الظلم عن شعبنا في كوردستان رغم وجودي في أوربا واستمتاعي بالحريه كنت سجين فكره و ايدولوجيه تناضل من أجل رفع الظلم عن شعبي 
لكن منذ أن بدأ PYD بإستلام السلطه والتطورات في سوريا بدأ يكشر عن أنيابه وبدأ بممارسات لا يليق بحزب مناضل لاجل الحريه والديمقراطيه كان من الضروري مراجعه النفس والرجوع إلى الخط النضالي لرفع الظلم الذي يمارسه رفاقي !!!!! 
الظلم والدكتاتوريه لا قوميه ولا عرقيه لها إنها عابرة للحدود والقارات 
الحزب الذي قدم الشهداء لاجل الحرية
يغتصب الحريات !!!!!
لعنه الله على السلطه إذا كانت تجرد الإنسان من المبادئ والأهداف التي لا تخدم الوطن والمواطن 
هل كان هدفنا إستلام السلطه لتغير لغة الجلاد فقط ؟؟؟؟؟ 
أطلقو سراح الكورد من سجون الكورد

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

خالد حسو إن مسيرة الشعب الكوردي هي مسيرة نضال طويلة ومستمرة، لم تتوقف يومًا رغم الظروف الصعبة والتحديات المتراكمة، لأنها تنبع من إرادة راسخة ووعي عميق بحقوق مشروعة طال السعي إليها. ولا يمكن لهذه المسيرة أن تبلغ غايتها إلا بتحقيق الحرية الكاملة وترسيخ مبادئ العدالة والمساواة بين جميع أفراد المجتمع، بعيدًا عن أي شكل من أشكال التمييز القومي أو الديني…

مسلم شيخ حسن – كوباني يصادف الثامن من كانون الأول لحظة فارقة في التاريخ السوري الحديث. ففي مثل هذا اليوم قبل اثني عشر شهرًا انهار حكم عائلة الأسد بعد أربعة وخمسين عاماً من الدكتاتورية التي أثقلت كاهل البلاد ودفعت الشعب السوري إلى عقود من القمع والحرمان وانتهاك الحقوق الأساسية. كان سقوط النظام حدثاً انتظره السوريون لعقود إذ تحولت سوريا…

زينه عبدي ما يقارب عاماً كاملاً على سقوط النظام، لاتزال سوريا، في ظل مرحلتها الانتقالية الجديدة، تعيش واحدة من أشد المراحل السياسية تعقيداً. فالمشهد الحالي مضطرب بين مساع إعادة بناء سوريا الجديدة كدولة حقيقية من جهة والفراغ المرافق للسلطة الانتقالية من جهة أخرى، في حين، وبذات الوقت، تتصارع بعض القوى المحلية والإقليمية والدولية للمشاركة في تخطيط ورسم ملامح المرحلة المقبلة…

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…