قوات سلطة الوكالة تعتقل أحد أعضاء الحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا في ناحية معبطلي/عفرين

تصريح:
في خطوة تصعيدية استفزازية لا مسؤولة أخرى باتجاه تضييق الخناق على الحركة التاريخية الكوردية المتمثّلة ( بالمجلس الوطني الكوردي ), وتجاه كوادر ورفاق حزبنا الديمقراطي الكوردستاني- سوريا, أقدمت قوات سلطة الوكالة في منطقة عفرين – ناحية معبطلي صباح اليوم على مداهمة منزل الرفيق (عارف عبدو مصطفى – بافي ريبر – 65 عاما ) – قرية شيتكا – ناحية معبطلي, بغية اعتقاله, وبسبب عدم تواجده في البيت وبعد الاستفسار عن مكانه..اتجهت تلك الدورية المدججة لمكان تواجد الرفيق ( أمام فرن قرية ميركان ) واعتقلته قرابة الساعة التاسعة والنصف صباحاً, واقتادته إلى جهة مجهولة..
إن التصرفات اللامسؤولة تلك ومهاجمة قرانا الآمنة وتهديد السلم الأهلي في منطقة عفرين وكل مناطق كوردستان- سوريا.. من قبل سلطة الوكالة تبقى محل الإدانة والاستنكار من قبل حزبنا ومجلسنا وكل جماهير شعبنا الكوردي, وفي الوقت ذاته نناشد القوى الكوردستانية والدولية والمنظمات الحقوقية للتدخل بشكل حاسم, والعمل على الإفراج الفوري عن رفيقنا عارف وجميع معتقلينا السابقين لدى تلك السلطة ( قيادات المجلس الوطني الكوردي , وعزت كردي وادريس علو وأحمد سيدو ).
11-9-2016
الحزب الديمقراطي الكوردستاني- سوريا / مكتب الإعلام – منطقة عفرين

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…

شادي حاجي في عالم يتزايد فيه الاضطراب، وتتصاعد فيه موجات النزوح القسري نتيجة الحروب والاضطهاد، تظلّ المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR) طوق النجاة الأخير لملايين البشر الباحثين عن الأمان. فمنظمة نشأت بعد الحرب العالمية الثانية أصبحت اليوم إحدى أهم المؤسسات الإنسانية المعنية بحماية المهدَّدين في حياتهم وحقوقهم. كيف تعالج المفوضية طلبات اللجوء؟ ورغم أن الدول هي التي تمنح…