نشر الكاتب المعروف الأستاذ إبراهيم محمود في موقع (ولاتي مه) مقالاً بتاريخ 16/10/2016م بعنوان: (لو كنت عاهرة) وقد وردت فيه جملة من الأخطاء بحق وفد اتحاد كتاب كوردستان سوريا، لذلك ننشر هذا التوضيح لمعرفة الحقيقة الكاملة.
يؤكّد وفد اتحاد كتاب كوردستان سوريا الذي كان في زيارة إلى إقليم كوردستان العراق نفيَه ما جاء في نص المقال، وقد كان إجراء لقاء خاص بالكاتب إبراهيم محمود من ضمن برنامجه، ولا يخفى على أحد مثل هذه القامة الأدبية والفكرية الكبيرة التي لم تأخذ حقّها ومكانتها في الوسط الكردي السياسي نتيجة التحزّب الكردي الضيّق، وانحصرت حصته في جني المتاعب، وهو يستحقّ كل التّقدير والاحترام من اتحاد كتاب كوردستان سوريا ومن كلّ الأوساط السياسية والاجتماعية وغيرها، لكن للأسف عند البحث عن وسيلة للاتصال به لم يعثر عليها لسوء الحظ، وللتأكيد على ذلك كان في حوزة الوفد نسخة من المجموعة الشعرية للشاعر هوشنك أوسي مهداة إلى الأستاذ إبراهيم محمود، وعندما استحال اللقاء به تمّ إيداع المجموعة الشعرية لدى الأخ الكاتب إبراهيم صبري لتسليمه إلى الكاتب إبراهيم محمود.
وقد ورد في متن مقاله ((… حيث إن “أحدهم” اتصل يوم الجمعة في ” 15 -10-2016 ” بالأخ الكاتب عبدالسلام داري، يدعوه لحضور اللقاء ” المرتقب ” طالباً منه الاتصال بالكتاب المعروفين، ومن لهم علاقة بالموضوع، فذكر له اسمي، وأنكر الآخر أنه يعرف كاتباً بهذا الاسم، فاستغرب الأخ داري: وكيف لا تعرفه ولديه أكثر من خمسين كتاباً “كما أعلمني”…))
وهنا يؤكد الوفد بأنّه لم يحصل أي اتصال بينه وبين الكاتب عبدالسلام داري، ولم يجرِ أي حديث معه يتعلّق بالكاتب إبراهيم محمود، وإذا حصل حديثٌ أو لقاء بينه وبين شخصٍ آخر من خارج الوفد فلا نتحمّل المسؤولية، علماً ان الوفد لم يكلّفُ أحداً للتواصل مع الأخ عبد السلام داري, وتجدر الاشارة انه كان من ضمن الوفد احد الزملاء له معرفة جيدة وصلة صداقة مع الاستاذ ابراهيم محمود, لذلك لم يكن الوفد بحاجة لوساطة الاخ داري.
أمّا(البعض)من الذين تهافتوا على المشاركة في نشر النصّ السابق (لو كنت عاهرة) في صفحاتهم الشّخصية ومن دون معرفة الحقيقة، فلهم أهداف غير نبيلة معروفة للقاصي والداني.
قامشلو في 19/10/2016م
اتحاد كتاب كوردستان سوريا