عبد الحميد درويش يعتذر للنظام الاستبدادي في دمشق

عبد القهار رمكو  
  يوم 10 اب 2016 صرح السيد عبد الحميد درويش لقناة سورويو ـ وهو لا يزال سكرتير الحزب الديمقراطي الديمقراطي التقدمي    
  قال : ” أنا نادم لأني لم اجتمع مع الرئيس السوري “بشار الأسد” في بداية الثورة السورية ” !.
 المشكلة ان السيد درويش متفرد بالقرار وليس هناك من ينبهه او يحذره مما سيقوله في داخل مجموعته وهو بالأساس بلا استراتيجية كل ما لديه هو بعض التكتيكات والتبعية العمياء للاتحاد الوطني الكردستاني الذي يزحط كل يوم الى الخلف والمصيبة الكبيرة ان السيد درويش  تجاهل بان سفاح سورية بشار الاسد هو المتفرد بالقرار ونظامه استبدادي مصر على ان يكون البوط العسكري فوق اعناقنا جميعا دون الاعتبار للشعب او للحقوق الكوردية وتناسى بان من حول الاسد جنرالات طائفيين اغتالوا اكثر من 57 عنصرا كورديا في داخل جيشه قبل ثورة الكرامة غدرا لان جريمتهم ولدوا اكراد احرار اهلهم رفضوا الاستبداد . 
والاغرب تجاهل مرسوم 49 الذي كان يقصد من خلفه الذي ندم ولم يجلس معه الى تحويل الشعب الكوردي الى غجر. كما تناسى عن قصد بان مخابرات النظام اغتالوا المئات من احرارنا في انتفاضة قامشلو المباركة في 2004 كما تجاهل بان ما يرتكب بحق الاحرار العرب في الداخل منذ عام 2011 على ايدي مخابراته وشبيحته خلال 5 اعوام من العجاف حيث ارتكبت الجرائم الوحشية بحق الابرياء من التي يندى لها الجبين البشري كما تجاهل بان النظام ومخابراته حرموا الشعب السوري من الماء والكهرباء والادوية والاغذية وقصفوا المدن والقرى السورية برا وبحرا وجوا بشكل عشوائي تسبب في اغتيال اكثر من مليون انسان كما تناسى السيد درويش بان زبانية النظام الاستبدادي قاموا باغتيال اكثر من 12000معتقلا لا حول ولا قوة لديهم في داخل المعتقلات وما اكثرها هذا غيض من فيض ولكن باعتبار عقلية التفرد لديه يعطيه الحصانة الكافية  ليقول ما يريد ولكن ذلك جعله ان يتجاهل  ليس ما تم ذكره فحسب بل جعله يفقد رشده حين تناسى بانه متقاعد وهو ليس مع الاحداث ولم يعد  له اي دور يذكر لا سياسيا ولا عسكريا ولا اقتصاديا ولا اجتماعيا من سيهتم به ؟. ولكن الاهم للاحرار انه كشف عن حقيقته وما صرح به هو التعويض عما قدمه له النظام سابقا
 11 اب 2016

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

خالد حسو إن مسيرة الشعب الكوردي هي مسيرة نضال طويلة ومستمرة، لم تتوقف يومًا رغم الظروف الصعبة والتحديات المتراكمة، لأنها تنبع من إرادة راسخة ووعي عميق بحقوق مشروعة طال السعي إليها. ولا يمكن لهذه المسيرة أن تبلغ غايتها إلا بتحقيق الحرية الكاملة وترسيخ مبادئ العدالة والمساواة بين جميع أفراد المجتمع، بعيدًا عن أي شكل من أشكال التمييز القومي أو الديني…

مسلم شيخ حسن – كوباني يصادف الثامن من كانون الأول لحظة فارقة في التاريخ السوري الحديث. ففي مثل هذا اليوم قبل اثني عشر شهرًا انهار حكم عائلة الأسد بعد أربعة وخمسين عاماً من الدكتاتورية التي أثقلت كاهل البلاد ودفعت الشعب السوري إلى عقود من القمع والحرمان وانتهاك الحقوق الأساسية. كان سقوط النظام حدثاً انتظره السوريون لعقود إذ تحولت سوريا…

زينه عبدي ما يقارب عاماً كاملاً على سقوط النظام، لاتزال سوريا، في ظل مرحلتها الانتقالية الجديدة، تعيش واحدة من أشد المراحل السياسية تعقيداً. فالمشهد الحالي مضطرب بين مساع إعادة بناء سوريا الجديدة كدولة حقيقية من جهة والفراغ المرافق للسلطة الانتقالية من جهة أخرى، في حين، وبذات الوقت، تتصارع بعض القوى المحلية والإقليمية والدولية للمشاركة في تخطيط ورسم ملامح المرحلة المقبلة…

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…