إذا كان المجلس الوطني الكُردي غير قادر على حماية مكاتبه وأعضاءه فكيف سيحمي الشعب الكُردي ويُدافع عن قضيته في هذه الغابة؟!

Jian Omar
 
المجلس الوطني الكُردي بجميع أحزابه دون استثناء بمن فيهم تيّار المستقبل الكُردي الذي أنتمي إليه، وصلتني اليوم الكثير من الرسائل التي تُندّد بتنديداتكم وتُطالبكم بخطوات فعلية لوضع حد لتجاوزات حزب صالح مسلم بحقكم وبحق الشعب الكُردي..
لسان حال الشارع الكُردي السوري اليوم: “إذا كان المجلس الوطني الكُردي غير قادر على حماية مكاتبه وأعضاءه فكيف سيحمي الشعب الكُردي ويُدافع عن قضيته في هذه الغابة؟!”
قيادات المجلس الكُردي الأفاضل، حزب الاتحاد الديمقرطي يُفرّغ شحنات الضغط الشعبي الناجمة عن متاجرتهم هم بدماء أبنائهم في حروب الوكالة، عليكم أنتم ولديهم ماكينات إعلامية غوبلنزية متخصّصة في صنع الكذب وتسويقه للشعب الأعزل، فما هي أسلحتكم وخططكم لمواجهة هكذا خصم يستخدم كل الوسائل القذرة، ما هي خططكم وماذا أنتم فاعلون لهذا الشعب؟!
هذه هي أسئلة الشارع المُناصر للمجلس الوطني الكُردي أنشرها دون تجميل…

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

خالد حسو إن مسيرة الشعب الكوردي هي مسيرة نضال طويلة ومستمرة، لم تتوقف يومًا رغم الظروف الصعبة والتحديات المتراكمة، لأنها تنبع من إرادة راسخة ووعي عميق بحقوق مشروعة طال السعي إليها. ولا يمكن لهذه المسيرة أن تبلغ غايتها إلا بتحقيق الحرية الكاملة وترسيخ مبادئ العدالة والمساواة بين جميع أفراد المجتمع، بعيدًا عن أي شكل من أشكال التمييز القومي أو الديني…

مسلم شيخ حسن – كوباني يصادف الثامن من كانون الأول لحظة فارقة في التاريخ السوري الحديث. ففي مثل هذا اليوم قبل اثني عشر شهرًا انهار حكم عائلة الأسد بعد أربعة وخمسين عاماً من الدكتاتورية التي أثقلت كاهل البلاد ودفعت الشعب السوري إلى عقود من القمع والحرمان وانتهاك الحقوق الأساسية. كان سقوط النظام حدثاً انتظره السوريون لعقود إذ تحولت سوريا…

زينه عبدي ما يقارب عاماً كاملاً على سقوط النظام، لاتزال سوريا، في ظل مرحلتها الانتقالية الجديدة، تعيش واحدة من أشد المراحل السياسية تعقيداً. فالمشهد الحالي مضطرب بين مساع إعادة بناء سوريا الجديدة كدولة حقيقية من جهة والفراغ المرافق للسلطة الانتقالية من جهة أخرى، في حين، وبذات الوقت، تتصارع بعض القوى المحلية والإقليمية والدولية للمشاركة في تخطيط ورسم ملامح المرحلة المقبلة…

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…