عبدالرحمن كلو
بعد أن فقد حزب العمال الكوردستاني حليفه الأساس ( العسكر التركي ) بعد العملية الانقلابية الفاشلة في تموز الماضي بدأ يعبث ويلعب في الوقت بدل الضائع في محاربة المشروع الوطني الكوردستاني ، ويبدو أن إيران تستعجله في مهامه المعادية لهذا المشروع خاصة وأن أردوغان بدأ بتغيير قواعد اللعبة من خلال إعادة ترتيب العلاقة مع النظام السوري وروسيا وإيران، أي مع حلفاءه الأساسيين إذ لم يبق له إلا أن يكون الحلقة الأضعف وفق الترتيبات الجديدة ، لذا فهو يحاول الاظهار بمظهر القوي من خلال التصعيد على الرموز الوطنية والقومية الكوردية في كوردستان سوريا وجنوبي كوردستان ، لكنها في النهاية محاولات يائسة لأن المعادلة باتت أكبر من مقاساته ….وهو يلعب في الوقت بدل الضائع .