آراء حول تدخل التحالف الاسلامي السني بقيادة السعودية في سوريا – (2)

ان التدخل العسكري في سوريا بات وشيكاً من قبل التحالف الإسلامي السني بقيادة”
السعودية ” لكن هل سيكون لهذا التدخل انعكاساته الايجابية على القضية الكردية في
سوريا أم سلبية , في ظل سيطرة محور ” إيران ” على مساحات واسعة من الاراضي السورية
..؟؟؟
سؤال تم توجيهه من قبل الصحفي حسين أحمد الى بعض السياسيين والنخب
الثقافية.. واليكم القسم الثاني من الردود حسب تسلسل وصولها، علما ان السؤال مفتوح
لجميع السياسيين والكتاب والنخب الثقافية للرد على عليه.

 عبدالرحمن كلو: أي تدخل من أي نوع ومن اية جهة تكون بغير
شرعية أممية وشراكة كردية هي ليست في صالح القضية الكردية ولا في صالح الكورد
السوريون
 علينا أن ندرك أن الأزمة السورية منذ
بداياتها تدخل من طور إلى آخر، وان التطورات الحالية التي أعقبت فشل المفاوضات في
جينيف أدخلت الأزمة في مرحلة نوعية جديدة، خاصة بعد تصعيد الدور الروسي والإيراني
في العمليات العسكرية في شمال سوريا إذ بدأ الأمر وكأن الروس تجاوزوا على حدود
المساحة المسموحة لهم بالتحرك فيها بحسب التفاهمات الدولية والإقليمية غير المعلنة.
ويمكن توصيف المرحلة الجديدة بأنها بداية النهاية للأزمة السورية سيرفع فيها الغطاء
عن كل التوافقات السرية حيث دخل الصراع مرحلة كسر العظم بين روسيا وإيران وحلفائهم
من جهة وبين السعودية وتركيا وحلفائهم من جهة اخرى، وفي مرحلة الحسم هذه الحالة
الكردية لا تحتمل التأجيل أو التسويف لأن أي تدخل من أي نوع ومن اية جهة تكون بغير
شرعية أممية وشراكة كردية هي ليست في صالح القضية الكردية ولا في صالح الكورد
السوريون، لأن تركيا بشكل خاص لها أجندتها المعادية والمعلنة لأي طموح قومي كردي في
سوريا، فقط ما هو لصالح الكورد والقضية الكردية أن تدخل قوات روج من بيشمركة روج
افا وان تشكل مع قوات الحماية الشعبية التابعة لل pyd تحت قيادة عسكرية مشتركة
لحماية كردستان سوريا قبل فوات الأوان، لأن تدخل بيشمركة روج افا هو الضمانة
الوحيدة لتدارك الموقف وحماية وإنجاح المشروع القومي الكردي في كردستان سوريا.

 محمد سعيد آلوجي: يمكننا أن نقول بأن تدخل الأتراك
والتحالف الإسلامي سوف يكون لنا مصالح غير مباشرة فيه.
لعل بوادر تدخل
التحالف الإسلامي السني بقيادة السعودية وتركيا في سوريا باتت وشيكة كما تفضلت. إن
لم نقل بأنها قد بدأت بالفعل بعد أن بدأ الجيش التركي بتوجيه نيران مدفعيته عبر
الحدود التركية السورية لمناطق إعزاز . حيث تقول الحكومة التركية بأنها سوف لن تسمح
بسيطرة قوات ال”PYD ” على تلك المنطقة بأي شكل من الأشكال, وإن كان زحف “PYD ” في
المنطقة يتم ضمن جيش سوريا الديمقراطي. حيث ترى تركيا بأن ذلك الجيش واجهة حقيقية
لتحالف سوري إيراني روسي في المنطقة بقيادة قوات ال “PYD “.
وأقول بهذا الصدد.
ما كان لتركيا ولا للسعودية ولا لما يسمى ب (التحالف الإسلامي السني) من أن يتدخلوا
في الحرب السورية سواء ضد المجموعات الإرهابية الإسلامية المتطرفة كما تدعي
السعودية, ولا ضد قوات سوريا الديمقراطية و “PYD ” كما تتحجج تركيا بحربها ضد قوات
جيش سوريا الديمقراطي و قوات ال”PYD ” . لولا حصولهم على ضوء أخضر من التحالف
الغربي وحلف ناتو حتى وإن تصدر تصريحات من مسؤولين غربيين مختلفين بأن يتوقف الجيش
التركي من التدخل في سوريا وبخاصة ضد قوات ال “PYD “. حيث نلاحظ في الوقت ذاته
بأنهم يحرصون على ربط توقف قصف الطيران الروسي لضرب مناطق المعارضة السورية
المعتدلة ومناطق المدنيين بدلاً من ضرب داعش وباقي المنظمات الإرهابية, وهو ما
يدفعنا إلى القول. بأن التدخل التركي السعودي مرهون بالتدخل الروسي بشكل مباشر, وهو
ما قد يعقد الأزمة السورية وفق تصريحات رئيس الوزراء الروسي ديمتري مدفيديف من أن
أي تدخل من ذلك القبيل قد يؤدي إلى حرب عالمية ثالثة. حتى وإن اعتبر المرشد الأعلى
في الحرس الثوري الإيراني، يد الله جواني في يوم الأحد الماضي 14 فبراير/شباط من أن
التدخل السعودي على الأرض لن يغير شيئا من المواقف الإيرانية تجاه الملف السوري. ـ
أعود إلى القسم الثاني من تساؤلكم الذي تقولون فيه: ” هل سيكون لهذا التدخل
انعكاساته الايجابية على القضية الكردية في سوريا أم سلبية , في ظل سيطرة محور ”
إيران ” على مساحات واسعة من الأراضي السورية ..؟؟؟ “.
أقول في ذلك بأن أي أية
سيطرة لقوات إيرانية على أراض سورية سوف لن يكون لصالحنا تماماً كما لن يكون لصالح
أية فئة أو كيان سوري آخر غير النظام السوري. أما التدخل التركي والحلف الإسلامي
السني. فبالتأكيد سوف لن يكون الهدف منه سوى الحد من التدخل الروس الإيراني, والحد
من سلطات ونفوذ المنظمات الإرهابية المتطرفة, وإن كان ذلك بشكل غير مباشر. بالنظر
إلى أن تلك المنظمات ما كانت لتظهر في سوريا لولا بروز عداوة الشعب ضد نظام الأسد,
وظهور التحالفات “السورية الإيرانية السوفياتية” التي خلقت بيئة هي الأخرى بيئة
خصية لتمدد تلك المنظمات وجعلها مطية لمحاربة المعارضين السوريين. إن لم نقل بأنهم
هم من نشروا تلك المنظمات، وكذلك سوف يكون هدف الأتراك هو ضرب قوات ال”PYD ” ,
وبذلك يمكننا أن نقول بأن تدخل الأتراك والتحالف الإسلامي سوف يكون لنا مصالح غير
مباشرة فيه. لكنهم سوف يستهدفون بتدخلهم أبناء شعبنا المغلوب على أمرهم تحت قيادة
سلطات الأمر الواقع، وهم من أبناء شعبنا. لذا فأستطيع أن أقول في كلا الحالتين سوف
يخسر شعبنا بدرجات متفاوتة. فإنهما أمران أحلاهما مر. 15.02.2016

 شادي حاجي: لابد من مبادرة ما من اختراق ما من آلية ما
للوصول الى وحدة الصف الكردي في سوريا سياسيآ وعسكريآ ودبلوماسيآ
بداية
لابد من القول أننا ككورد لسنا مع الحرب فنحن طلاب حقوق ولسنا طلاب حروب لذلك تجد
أن الكرد بمختلف تعبيراتهم السياسية مع الحل السياسي للأزمة السورية وليس الحل
العسكري أما بالنسبة للتدخل العسكري في سوريا فهو موجود والحرب قائم بالنيابة عن
بعض الدول الاقليمية والدولية المتنفذة والكرد هم في حالة الدفاع عن مناطقهم وبشكل
خاص ضد الهجمات الوحشية لداعش وأخواتها ولكن إن حدث التدخل العسكري المباشر وكما
أشرتم في سؤالكم من قبل التحالف السني بقيادة السعودية والتي أعتقد بأن مثل هذا
التدخل غير ممكن وبالغة الصعوبة إلا بموافقة أو بضوء أخضر من أمريكا ولا أرى بأن
أمريكا مستعدة للخوض في مثل هذا الحرب في هذه المرحلة وفي ظل رئاسة السيد أوباما
لأمريكا والانتخابات الأمريكية على الأبواب وأيضآ في ظل التفاهم الروسي الأمريكي
على الكثير من القضايا المهمة السياسية والعسكرية المتعلقة بالأزمة السورية حيث أن
أمريكا تعلم علم اليقين بأن روسيا بقيادة الرئيس بوتين لن تسمح أن تخسر نفوذها في
سوريا وقاعدتها العسكرية البحرية في طرطوس حتى إذا خاضت حربآ عالمية ثالثة أما
بالنسبة للقضية الكردية وهل سيكون انعكاسات مثل هذا التدخل إن حدث في صالح القضية
أم لا وللجواب على هذا السؤال علينا أن نعرف جيدآ بأن الكرد وحتى اللحظة على الأقل
منقسمون ومشتتون بين المحورين 1 _ المحور الأمريكي السعودي التركي ومعها المعارضة
التي انبثقت هيئتها التفاوضية العليا من مؤتمر الرياض برعاية السعودية الى جانب
الكرد ممثلة بالمجلس الوطني الكردي . 2 _ المحور الروسي الايراني وحزب الله والنظام
السوري الى جانب جزء من المعارضة القريبة لروسيا الممثلة بمجلس سوريا الديمقراطي
ومن ضمنهم الكرد ممثلة بحزب الاتحاد الديمقراطي مع بعض الشخصيات الأخرى كالسيد قدري
جميل والسيدة رندة قسيس وأخرين . ولايخفى على أي عاقل بأن هذا الانقسام بحد ذاته
ليس من صالح الكرد هذا أولآ كما أن الوجود التركي في المحور الأول وفي التحالف
السني بقيادة السعودية عامل أخر لاتدخل في صالح الكرد فالعداء التركي ومعارضته
لتحقيق أي كيان كردي أو مكسب على الأرض في سوريا واضح وصريح ومعلن ثانيآ ليس هذا
فحسب بل أن الكرد في المحورين لم يتمكنا حتى الآن من أن يكونا رقمآ لا يمكن تجاوزه
في صناعة القرار السياسي والعسكري في كل من المحورين وهذا عامل ثالث ليس من صالح
القضية والعامل الرابع ماذا سيكون دور بشمركة كردستان روج أفا وأين سيكون موقعهم
وكيف سيكون علاقتهم بقوات حماية الشعب ي ب ك لذلك ونظرآ للأسباب المذكورة أعلاه
وللأسئلة الأخيرة وللمرحلة الحساسة والخطيرة التي يمر بها المنطقة وسوريا والكرد
بشكل خاص أرى أنه لابد من مبادرة ما من اختراق ما من آلية ما للوصول الى وحدة الصف
الكردي في سوريا سياسيآ وعسكريآ ودبلوماسيآ يعني وحدة الموقف والخطاب والهدف
والسلوك لكي لايخسر الكرد ما كسبوه على الأرض وتجنبآ للإصطدام .

 

 

 سمير
احمد (ناشط سياسي) :
التدخل السني سيكون حسب وجهة نظري المتواضعة
إيجابياً من أجل إعادة بعض من التوازان في ميزان القوى
 أن كلمة التدخل أو الاحتلال أو التحرير أو اي كلمة
من هذا النوع غير مرغوبة ولكن الواقع السوري تجاوز كل هذه التسميات، لم يبقى هناك
دولة تسمى سوريا كما كنا نعرفها سابقاً ، سوريا الان مقسمة بين القوى المتصارعة على
الارض السورية سواء تلك القوى في الداخل السوري ومن ورائها الدول الداعمة لتك
الاطراف الداخلية والتي هي في صراع وتناحر مستمر ومدمر.
أظن أن التدخل السني
على الارض السورية وبعض المناطق الاخرى في العالم العربي سيكون حسب وجهة نظري
المتواضعة إيجابياً من أجل إعادة بعض من التوازان في ميزان القوى والتي قد تكون
المدخل في دخول مفاوضات سياسية جدية قد تجلب بعض من الامل للشعوب السورية وإنصاف
هذا الشعب والذي يستحق الكثير بعد كل هذه التضحيات الجسام وبعد أن تم خذلانه من قبل
الكثيرين من الاصدقاء قبل الاعداء. ولا يمكن لنا أن نكون نحن الكرد كقومية ثانية في
هذا البلد بمنأى عن التطورات التي ستحصل في المستقبل.

 

 

 جين حسين (ناشطة
ثقافية):
الأيام القادمة صعبة ودموية وحروب مفتوحة على كل
الاحتمالات..
أحداث
وصراعات كثيرة تشهدها المنطقة فسوريا أصبحت ساحة تصارع وعراك دولي قبل أن تكون ساحة
عراك سياسي فالتدخل الروسي وتواجده العسكري على الأرض بالقوة العسكرية أصبح حاضرا
لتستعيد هيمنتها ودورها في المنطقة من جديد وموقف واشنطن اللامبالي من أجل إدامة
حالة الصراع والنزيف في سوريا والآن على الساحة أيضا تواجد التحالف الإسلامي
السعودي الذي يضم دول إسلامية بهدف محاربة الإرهاب وأشكاله كافة وتشكيل تحالفات
سنية في مواجهة المحور الإيراني الذي يمتد خطره إلى دول الخليج, ( يبدو أن السعودية
ستكون دولة عظمى ثالثة) روسيا تساهم في إنشاء دولة علوية أما السعودية هدفها
الحقيقي المساهمة في إقامة دولة للسنة ويبقى هنا الكورد وما سيكون مصيرهم؟ إن
اعتراف الأسد وأعوانه بالكورد كوجود كلف دماء غالية من أبناء الشعب وهم القاعدة
الأكثر تضررا من النظام البعثي لم يتقدم الأسد بأي مشروع لحل القضية الكوردية بل
ناضل من أجل استحالتهم وتحويرهم من أي انخراط في صفوف الإضطرابات وبالرغم من ذلك
خرجوا بمظاهرات ضد النظام بروح ثورية وبقيت هكذا إلى أن تم قمعها لأسباب كثيرة تطول
شرحها الكورد يعيشون في حالة تشتت لا وطن يأويهم ويحميهم مدركين تماما موقف النظام
وبعض الأطراف المعارضة لم تكن سوى فرض العروبة على شعب قدم الملايين من الشهداء من
أجل قضيته لا نستطيع أن نجزم تماما ما الذي سيحدث أو بالأحرى كيف ستكون نتائج هذه
التدخلات هناك بوادر تلوح في الأفق وخصوصا بعد التصريح الذي أدلى به الرئيس بارزاني
في مؤتمر الأمن العالمي المنعقد في ميونخ وعن عدم قبوله في أي رؤية على كورد سوريا
وخاصة من طرف من يحاولون فرض أنفسهم بالقوة على كورد سوريا وأوضح استعداده للتدخل
عسكريا ودبلوماسيا ضد المعتدين على الكورد مع الإشارة إلى ضرورة توافق الكورد مع
شركائهم من الشعب ينتظر ما سيؤول إليه الوضع الكوردي في الإقليم وما سينعكس بصورة
واضحة على الوضع الداخلي للكورد في في سوريا ربما تكون لتوحيد شطري كوردستان وان
حصل ذلك ستكون عبرة في تاريخ الكورد المبعثرين مقارنة مع مواقف واستهتار الأنظمة
بدولها على الرغم من جبروتهم نرى العالم كلها تدفع ثمن مصالحها إلا الكورد يدفعون
الثمن في سبيل مصالح الغير نتمنى أن يستفيدوا من تجاربهم الطويلة والمريرة عبر
التاريخ وأن يتعلموا من أخطائهم ويوحدوا قوتهم للإستفادة من هذه الفرصة لنيل حقهم
كباقي الشعوب والعيش في كنف دولة تحميهم إما وإلا قذفت بهم أمواج الحرب الهائجة في
قاع الهاوية الأيام القادمة صعبة ودموية وحروب مفتوحة على كل الاحتمالات ما يسعنا
سوى أن ننتظر ونتأمل خيرا

 

———–

 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

صلاح بدرالدين في البلدان المتحضرة التي يحترم حكامها شعوبهم ، وعلماؤهم ، ومفكروهم ، ومثقفوهم ، تولى مراكز الأبحاث ، والدراسات ، ومنصات الحوار الفكري ، والسياسي ، والثقافي ، أهمية خاصة ، وتخصص لها بشكل قانوني شفاف ميزانية خاصة تبلغ أحيانا من ١ الى ٢ ٪ من الميزانية العامة ، وتتابع مؤسسات الدولة ، بمافيها الرئاسات ، والوزارات الحكومية…

إبراهيم اليوسف لا ريب أنه عندما تتحول حقوق الإنسان إلى أولوية نضالية في عالم غارق بالصراعات والانتهاكات، فإن منظمات المجتمع المدني الجادة تبرز كحارس أمين على القيم الإنسانية. في هذا السياق، تحديداً، تأسست منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف في مدينة قامشلي، عام 2004، كردّ فعل سلمي حضاري على انتهاكات صارخة شهدتها المنطقة، وبخاصة بعد انتفاضة آذار الكردية 2004. ومنذ…

عنايت ديكو   الوجه الأول: – أرى أن صفقة “بهچلي – أوجلان” هي عبارة عن اتفاقية ذات طابع أمني وجيوسياسي بحت، بدأت معالمها تتكشف بشكل واضح لكل من يتابع الوضع عن كثب، ويلاحظ توزيع الأدوار وتأثيراتها على مختلف الأصعدة السياسية، الأمنية، والاجتماعية داخل تركيا وخارجها. الهدف الرئيسي من هذه الصفقة هو ضمان الأمن القومي التركي وتعزيز الجبهة الداخلية بجميع تفاصيلها…

اكرم حسين العلمانيّة هي مبدأ سياسي وفلسفي يهدف إلى فصل الدين عن الدولة والمؤسسات الحكومية ، وتنظيم الشؤون العامة بما يعتمد على المنطق، والعقلانية، والقوانين الوضعية بدون تدخل ديني. يتضمن مبدأ العلمانيّة الحفاظ على حرية الدين والمعتقد للأفراد، وضمان عدم التمييز ضد أي شخص بسبب دينه أو اعتقاده. تاريخياً ظهرت العلمانية مع اندلاع الثورة الفرنسية حيث خرجت الطبقة البرجوازية…