لقد أعلنت الحكومة الروسية في (14/3/2012)، وبشكل مفاجئ عن انسحاب قواتها
المتواجدة في سوريا، التي دخلتها بهدف المشاركة مع المجتمع الدولي في محاربة منظمة
داعش وجبهة النصرة وغيرها من المنظمات الارهابية المتطرفة.
المتواجدة في سوريا، التي دخلتها بهدف المشاركة مع المجتمع الدولي في محاربة منظمة
داعش وجبهة النصرة وغيرها من المنظمات الارهابية المتطرفة.
إننا في الحزب
الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا، نثمن عالياً هذا القرار من جانب الحكومة
الروسية، ونرى بأن القرار يثبت عملياً بان تلك القوات لم تدخل إلى سوريا بهدف
الإحتلال كما كان يطيب للبعض أن يروج له عبر ضجة إعلامية كبيرة كانت تخفي ورائها
غيظها من تضييق تلك القوات الخناق على داعش وجبهة النصرة ، مستغلة بعض الأخطاء التي
قد تكون تلك القوات أرتكبتها هنا وهناك خلال عملها الميداني نتيجة تداخل قوات
المتطرفين مع القوات المعارضة المعتدلة في جبهات القتال.
الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا، نثمن عالياً هذا القرار من جانب الحكومة
الروسية، ونرى بأن القرار يثبت عملياً بان تلك القوات لم تدخل إلى سوريا بهدف
الإحتلال كما كان يطيب للبعض أن يروج له عبر ضجة إعلامية كبيرة كانت تخفي ورائها
غيظها من تضييق تلك القوات الخناق على داعش وجبهة النصرة ، مستغلة بعض الأخطاء التي
قد تكون تلك القوات أرتكبتها هنا وهناك خلال عملها الميداني نتيجة تداخل قوات
المتطرفين مع القوات المعارضة المعتدلة في جبهات القتال.
15/3/2016
المكتب السياسي
للحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا