تصريح بخصوص منع عودة ابراهيم برو رئيس المجلس الوطني الكوردي من قبل ادارة معبر سيمالكا التابع لحزب الاتحاد الديمقراطي

في خطوة استفزازية وغير مسؤولة, اقدمت ادارة معبر سيمالكا الحدودي, التابع لحزب
الاتحاد الديمقراطي بمنع السيد ابراهيم برو رئيس المجلس الوطني الكوردي في سوريا,
والسيد سليمان اوسو عضو مكتب العلاقات الخارجية للمجلس, من العبور الى كوردستان
اليوم الخميس 17/3/2016, علما ان معبر سيمالكا, يعتبر المنفذ الوحيد لشعبنا, وحركته
السياسية على العالم الخارجي .
اننا في المجلس الوطني الكوردي في الوقت الذي
نشجب وندين فيه هذه الممارسات الرعناء من قبل حزب الاتحاد الديمقراطي وادارته
المزعومة, بحق قيادات المجلس الوطني الكوردي وحركته السياسية, نؤكد بأن هذه
السياسات الممنهجة, لن تثنينا عن المضي قدما, في سبيل تأمين الحقوق القومية لشعبنا
الكوردي في البلاد, 
وفي هذا الصدد نناشد جميع القوى والمنظمات الانسانية والحقوقية, للضغط على الحزب
الاتحاد الديمقراطي للتراجع والكف عن هذه الاعمال المنافية لقيم وأخلاق الكوردايتي,
وتتعارض مع أبسط مبادئ حقوق الانسان .
قامشلو 17/3/2016
الامانة العامة
للمجلس الوطني الكوردي في سوريا.

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

مسلم شيخ حسن – كوباني يصادف الثامن من كانون الأول لحظة فارقة في التاريخ السوري الحديث. ففي مثل هذا اليوم قبل اثني عشر شهرًا انهار حكم عائلة الأسد بعد أربعة وخمسين عاماً من الدكتاتورية التي أثقلت كاهل البلاد ودفعت الشعب السوري إلى عقود من القمع والحرمان وانتهاك الحقوق الأساسية. كان سقوط النظام حدثاً انتظره السوريون لعقود إذ تحولت سوريا…

زينه عبدي ما يقارب عاماً كاملاً على سقوط النظام، لاتزال سوريا، في ظل مرحلتها الانتقالية الجديدة، تعيش واحدة من أشد المراحل السياسية تعقيداً. فالمشهد الحالي مضطرب بين مساع إعادة بناء سوريا الجديدة كدولة حقيقية من جهة والفراغ المرافق للسلطة الانتقالية من جهة أخرى، في حين، وبذات الوقت، تتصارع بعض القوى المحلية والإقليمية والدولية للمشاركة في تخطيط ورسم ملامح المرحلة المقبلة…

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…

مصطفى جاويش بعد مضي عام على معركة ردع العدوان وعلى سقوط النظام السوري ووصول احمد الشرع الى القصر الرئاسي في دمشق بموجب اتفاقيات دولية واقليمية بات الحفاظ على سلطة الرئيس احمد الشرع ضرورة وحاجة محلية واقليمية ودولية لقيادة المرحلة الحالية رغم كل الاحداث والممارسات العنيفة التي جرت ببعض المحافظات والمدانة محليا ودوليا ويرى المجتمع الدولي في الرئيس احمد الشرع انه…