بلاغ صادر عن الاجتماع الاعتيادي للمجلس الوطني الكردي

عقد المجلس الوطني الكردي اجتماعه بتاريخ –حيث بدأ بالوقوف دقيقة صمت
على أرواح الشهداء ,ثم انتقل لمناقشة جدول الاعمال : 
– متابعة تنفيذ قراراته
السابقة وعن حضوره لمؤتمر الرياض بالمملكة العربية السعودية حيث قيم هذه الخطوة
بالإيجابية رغم التحفظ و الملاحظات على نسبة التمثيل الكردي في المؤتمر وعدم ورود
بند في بيانه الختامي ينص على الاعتراف بالحقوق القومية للشعب الكردي في سوريا
علاوة على تبنيه اللامركزية الادارية كـشكل للدولة
– أكد الاجتماع على أهمية
مشاركة المجلس في مؤتمر جنيف المزمع انعقاده في وقت لاحق وفق قرار مجلس الأمن
بغية إيجاد حل سياسي للازمة السورية وفق مرجعية جنيف و إقرار آلية للتواصل
الدائم بين ممثلي المجلس في المفاوضات و قيادة المجلس لتبادل وجهات النظر و
المعلومات واتخاذ مايلزم من إجراءات 
– قرر الاجتماع القيام بنشاطات مختلفة دعما للوفد المفاوض من خلال جمع تواقيع عبر
المجالس المحلية في الداخل وممثلياته في الخارج , وبكل الأشكال الممكنة ، لايصال
صوت الشعب الكردي إلى الجهات الدولية المعنية لإدراج حل القضية الكردية في سوريا
على جدول أعمال مؤتمر جنيف . 
– قراءة تقارير مكاتب المجلس و تقييم عملها ,
وبعد ان تم استعراضها اعرب الاجتماع عن ارتياحه لعمل المجلس خلال الدورة السابقة
المحددة بستة أشهر وفق النظام الأساسي , حيث تقرر إعادة تجديد الثقة برئاسة المجلس
و كافة مكاتبه الاخرى بعد اجراء بعض التعديلات عليها تأكيدا على الاستمرار في تطوير
الأداء و عمله النضالي .
– اعرب المجلس عن شكره و امتنانه على المساعدات التي
قدمتها مؤسسة بارزاني الخيرية و توزيعها على المواطنين من قبل المجلس الوطني الكردي
.
– يدين المجلس الممارسات المتبعة من قبل مسلحي PYD من خلال اغلاق مكاتب المجلس
و الاحزاب و الاعتقالات و خطف و تعذيب النشطاء و الاعلاميين .
– يدين المجلس
ويستنكر التفجيرات الإرهابية التي حصلت في مطاعم بمدينة قامشلو ليلة رأس السنة
واودت لمقتل وجرح العشرات من المواطنين وايضاً الحصار الذي يفرضه النظام على بعض
المناطق في البلاد مما تسبب بمآسي إنسانية و يندرج في هذا السياق محاصرة مدينة
عفرين من قبل بعض المجموعات المسلحة مما يستوجب على المجتمع الدولي وقفة جادة
لحماية المدنيين من الحرب الدائرة و اثارها وتداعياتها السلبية وكل الاعمال
الإرهابية الموجه نحوهم
المجلس الوطني الكردي في سوريا 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف توطئة واستعادة: لا تظهر الحقائق كما هي، في الأزمنة والمراحل العصيبةٍ، بل تُدارُ-عادة- وعلى ضوء التجربة، بمنطق المؤامرة والتضليل، إذ أنه بعد زيارتنا لأوروبا عام 2004، أخذ التهديد ضدنا: الشهيد مشعل التمو وأنا طابعًا أكثر خبثًا، وأكثر استهدافًا وإجراماً إرهابياً. لم أكن ممن يعلن عن ذلك سريعاً، بل كنت أتحين التوقيت المناسب، حين يزول الخطر وتنجلي…

خوشناف سليمان ديبو بعد غياب امتدّ ثلاثة وأربعين عاماً، زرتُ أخيراً مسقط رأسي في “روجآفاي كُردستان”. كانت زيارة أشبه بلقاءٍ بين ذاكرة قديمة وواقع بدا كأن الزمن مرّ بجانبه دون أن يلامسه. خلال هذه السنوات الطويلة، تبدّلت الخرائط وتغيّرت الأمكنة والوجوه؛ ومع ذلك، ظلت الشوارع والأزقة والمباني على حالها كما كانت، بل بدت أشد قتامة وكآبة. البيوت هي ذاتها،…

اكرم حسين في المشهد السياسي الكردي السوري، الذي يتسم غالباً بالحذر والتردد في الإقرار بالأخطاء، تأتي رسالة عضو الهيئة الرئاسية للمجلس الوطني الكردي، السيد سليمان أوسو، حيث نشرها على صفحته الشخصية ، بعد انعقاد “كونفرانس وحدة الصف والموقف الكردي “، كموقف إيجابي ، يستحق التقدير. فقد حملت رسالته اعتذاراً صريحاً لمجموعة واسعة من المثقفين والأكاديميين والشخصيات الوطنية ومنظمات المجتمع المدني،…

د. محمود عباس من أعظم الإيجابيات التي أفرزها المؤتمر الوطني الكوردي السوري، ومن أبلغ ثماره وأكثرها نضجًا، أنه تمكن، وخلال ساعات معدودة، من تعرية حقيقة الحكومة السورية الانتقالية، وكشف الغطاء السميك الذي طالما تلاعبت به تحت شعارات الوطنية والديمقراطية المزوّرة. لقد كان مجرد انعقاد المؤتمر، والاتفاق الكوردي، بمثابة اختبار وجودي، أخرج المكبوت من مكامنه، وأسقط الأقنعة عن وجوهٍ طالما تخفّت…