بيان من قوى المجتمع المدني الكوردستاني

الى جماهير شعبنا الكوردي العظيم.. 
إلى كافة القوى المجتمعية الفاعلة في روژآڤا كوردستان وفي المهاجر 
في ظلّ المُتغيرات في منطقة الشرق الأوسط عامة, وكوردستان خاصة باتت قضيتنا القومية في غياهب الصراعات الدولية, فضلاً عن المصالح الحزبية الضيقة, جراء سوء التفكير والتدبير والتلاعب بالمفاهيم والمصطلحات, ممّن لديهم الملف السياسي الكوردي, والأوضاع تسوء يوما بعد يوم ,ولا أُفق سوى هدم القيم ومعنويات الشارع الكوردي, وتخطي نضال عقود من الزمن , والقيم القومية الكوردية , التي دفع الشرفاء من أبناء شعبنا حياتهم ثمنا لاستمرارها, وعانى من المظالم والمجازر المروعة, تحت نير الأنظمة الغاصبة لكوردستان .
 واليوم فان كل الإحداثيات تدل على مشاريع شوفينية هدامة, مشاريع ترجع الكورد وقضيتهم العادلة إلى مراحل الضعف واليأس والحرمان, خدمة لأجندات جلّ همها التخلص من القضية الكوردية ,ودسّ ملفها تحت وسادة  المواطنة والعيش المشترك, متناسين التضحيات الجسام التي قدمها الشعب الكوردي, في سبيل تجاوز هذه المرحلة  وفق المعطيات والظروف الذاتية والموضوعية. 
لذا نحن كقوى المجتمع المدني الكوردستاني – Hézén civaka sivîl yén Kurdistané. منظمات وهيئات وشخصيات وطنية مُستقلّة , يحتم علينا الواجب الأخلاقي والوطني , العمل على حشد طاقات شعبنا , من أجل خدمة قضيتنا الكوردية العادلة , واستجابة  للاستحقاق الكبير, الذي تفرضه المرحلة في ظلّ المتغيرات الدولية المتسارعة , والذي يتجسد في تقرير المصير , بما فيه إقامة دولة كوردستان  كهدف نبيل أمام شعبنا الكوردي . فلنعمل من أجل :
 1- بناء قاعدة قومية متينة , عمادها عدالة قضيتنا, من خلال تعزيز الثقة بين كافة الأطراف السياسية  بما يوفر علاقات يسودها الاحترام المتبادل بين أبناء شعبنا .
 2- إعطاء الجماهير دورها الفعال بعيدا عن كلّ الأجندات والتدخلات , من خلال برنامج عمل محدد , يواكب متطلبات المرحلة .
 3- ممارسة الضغط على الأطراف السياسية الكوردية ,لإحداث التغيير, وتوحيد الخطاب السياسي الكوردي, وصولا إلى القرار السياسي الموحد , الذي يحقق أهداف شعبنا في الحرية والاستقلال .
 4- دعوة النخب الوطنية من أبناء شعبنا الكوردي ومثقفيه , للمساهمة في بناء الوعي الجمعي الكوردي , ورفع مستواه الفكري والمعرفي ,لتكون على قدر المسؤولية الكبيرة , الملقاة على عاتقها .
  5- تفعيل دور منظمات المجتمع المدني  لخدمة الشعب , وممارسة دورها الرقابي ,والخدمي والإنساني في كافة المجالات .
 6- العمل على  وقف نزيف الهجرة , ومعالجة أسبابها الرئيسية , لصد كافة  المحاولات التي تهدف الى تغيير الواقع الديموغرافي  في روژآڤا كوردستان .
 عاشت كوردستان حُرّة أبيّة

Hêzên civaka sivîl yên Kurdistanê قوى المجتمع المدني الكوردستاني . 
•اتحاد معلمي كوردستان سوريا . هولير .
 •نقابة صحفيي كوردستان- سوريا . هولير . 
•نقابة فناني كوردستان – روژآڤا . هولير 
 •اتحاد نساء كوردستان سوريا . هولير .
 •لجنة حقوق الإنسان في سوريا (ماف) . 
 •منظمة مهاباد لحقوق الإنسان .   MOHR 
 •الجمعية الاجتماعية للكورد السوريين . هولير .
هولير-30/4/2016

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

اعتبر الزعيم الكوردي رئيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني مسعود بارزاني، يوم الجمعة، أن الارضية باتت مهيأة لإجراء عملية سلام شامل في منطقة الشرق الأوسط للقضية الكوردية. جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال انطلاق أعمال منتدى (السلام والأمن في الشرق الأوسط – MEPS 2024) في الجامعة الأمريكية في دهوك. وقال بارزاني، في كلمته إنه “في اقليم كوردستان، جرت الانتخابات رغم التوقعات التي…

اكرم حسين في خطوة جديدة أثارت استياءً واسعاً في اوساط السكان ، تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي قراراً منسوباً لهيئة الاقتصاد التابعة “للإدارة الذاتية” برفع سعر ربطة الخبز من 1500 ليرة سورية إلى 2000 ليرة سورية ، وقد جاء هذا القرار، في وقت يعاني فيه اهالي المنطقة من تهديدات تركية ، وضغوط اقتصادية ، وارتفاع غير مسبوق في تكاليف المعيشة….

عبدالله ىكدو مصطلح ” الخط الأحمر” غالبا ما كان – ولا يزال – يستخدم للتعبير عن الحدود المرسومة، من لدن الحكومات القمعية لتحذير مواطنيها السياسيين والحقوقيين والإعلاميين، وغيرهم من المعارضين السلميين، مما تراها تمادياً في التقريع ضد استبدادها، الحالة السورية مثالا. وهنا نجد كثيرين، من النخب وغيرهم، يتّجهون صوب المجالات غير التصّادمية مع السلطات القمعية المتسلطة، كمجال الأدب والفن أو…

صلاح بدرالدين في البلدان المتحضرة التي يحترم حكامها شعوبهم ، وعلماؤهم ، ومفكروهم ، ومثقفوهم ، تولى مراكز الأبحاث ، والدراسات ، ومنصات الحوار الفكري ، والسياسي ، والثقافي ، أهمية خاصة ، وتخصص لها بشكل قانوني شفاف ميزانية خاصة تبلغ أحيانا من ١ الى ٢ ٪ من الميزانية العامة ، وتتابع مؤسسات الدولة ، بمافيها الرئاسات ، والوزارات الحكومية…