أحمد عبدالقادر محمود
نشرت صحيفة تلغراف تقريرا لمراسلها كامبل ماكديرميد
وفق التقرير إن القوات الكردية تحتجز أطفالا داخل سجون “الثقب الأسود” الممولة من المملكة المتحدة ، في زنازين لم يدخلها ضوء الشمس منذ ثلاث سنوات
وقدرت تلغراف أن قوات سوريا الديمقراطية تحتجز 750 طفلا، بعضهم في التاسعة من عمره، في السجون المموّلة من بريطانيا، من بينهم غربيون ومواطن بريطاني على الأقل، دون توجيه أي اتهامات للمحتجزين بارتكاب جريمة.
وأشارت إلى أن “قوات سوريا الديمقراطية” التي تدير السجون، تكتمت على مصير الأطفال المحتجزين، ورفضت طلب المنظمات غير الحكومية إجلاء الأطفال المرضى والجرحى.
وذكّر التقرير أن قوات سوريا الديمقراطية احتجزت نحو 10 آلاف رجل، في ما يقارب 12 سجنا في شمال شرق سوريا، في أعقاب المعركة الأخيرة ضدّ التنظيم المتشدّد عام 2019، بينهم 750 طفلا تحت سن 18 عاما احتجزوا إلى جانب بالغين، ويطلقون عليهم لقب “أشبال الخلافة”.
________________________________________
تعقيب : بعيدا عن الحديث حول شرعة (لعبة ) حقوق الإنسان وحقوق الطفل
والمسائلة القانونية المكتالة بألف كيل ، نجد أن الإدارة الذاتية بما تحويه من قوات تحولت ليس فقط لقاتل مأجور إنما لإدارة غيرية !؟ تدير اي شيء لا يمّت للأنسانية ولا لقيم الإنسانية بصلة ( تجارة مخدرات ، دور دعارة ، سجون أطفال ونساء ورجال ، تجارة بيع أعضاء نفايات نووية …..إلخ ) إلى جانب عملها الأساسي خطف القُّصر ، لمن كان بشرط أن تمتلئ خزن وقاصات ماركة قنديل بالعملة الصعبة ، ولا يشترط في العميل حمل أي جنسية كان الهام هو حجم التمويل ، أدفع ونحن بأمرك .