صلاح بدرالدين
اعلان – قسد – عن اطلاق ” عملية القسم ضد الجواسيس والعملاء الذين تسببوا في تصفية مقاتليها بالتعاون مع الدولة التركية ” ودعوتها ” للشعب للقيام بواجبه الوطني ، والاجتماعي ” يثير الدهشة ، والاستغراب ، والتساؤلات ، ومنها ان العملاء المزعومين هم أعضاء في صفوفها ، وان العملية انتقام لدماء أعضائها ، لذلك فالموضوع يتعلق بقضية داخلية حزبية ، ولادخل للشعب من العرب ، والكرد ، والمكونات الأخرى به لامن قريب او بعيد ، ثم ان الأولوية الوطنية هي لمواجهة عملاء أجهزة نظام الاستبداد بدمشق المنتشرين بين ظهراني الشعب في كل مكان ، ومازالوا يقومون – ليس افرادا فحسب بل قيادات حزبية ، وجماعات مسلحة – في كل الجغرافيا السورية وبينها المناطق الكردية ، والمختلطة ، الشعب يريد الكشف عن قتلة مشعل التمو ، وخاطفو جميل ابوعادل ، ودورسن وغيرهم بالعشرات ،
وأخيرا ليس هناك من حزب ، او سلطة ، او مجموعات مسلحة ، او فئات سياسية ، في كل سوريا وبينها النظام مخول بان ينطق باسم الشعب ، أو تتوفر فيه شروط فرز العميل من المواطن الصالح ، او تمييز الخائن من الصادق النزيه ، وعلى – قسد – من باب أولى الكشف مفصلا عن اعداد (مسؤوليها، وكوادرها ) الذين فروا الى تركيا ، وأماكن أخرى ومعهم مبالغ طائلة من الأموال .