توقف عن النبض، مساء اليوم، في مشفى كوفيد 19- قامشلي- قلب الكاتب الكبير محمد سيد حسين، بعد معاناة مع مضاعفات فيروس كورونا، تاركاً وراءه مكتبة كبيرة من أعماله المطبوعة التي ظهرت خلال العقدين الماضيين
ومحمد سيد حسين أحد الكتاب الذين كتبوا بلغتهم الكردية الأم، وتميزت لغته الكتابية بقوتها، نتيجة عمق تجربته وثقافته وغزاة معجمه اللغوي
رحيل الصديق محمد سيد حسين والذي نشرنا ملفاً من الشهادات حول تجربته الكتابية في جريدتي” بينوس- القلم” وباللغتين الكردية والعربية، خسارة كبيرة لنا جميعاً، في هذه المرحلة الصعبة، إذ كان أحد مثقفينا الذين يتميزون بعمق الرؤى والجرأة في قول الحقيقة
وداعاً أبا رشيد
تعازينا لأسرتك ولذويك ومحبيك
11.02.2022
المكتب التنفيذي
الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الكرد في سوريا