بيان
يتابع مكتب الحريات في الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الكرد، وبقلق كبير، ما تعرض ويتعرض له عدد من الإعلاميين الكرد داخل الوطن، على أيدي الأجهزة التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي في الوطن، فقد تم الاعتداء على طاقم فضائية روداو أكثر من مرة، إذ منع مصورها من تغطية وقائع جرائم تنظيم داعش في اقتحامه سجن حي غويران في الحسكة، وتعميم أسماء موفد الفضائية على الحواجز لمنع دخولهم إلى الحسكة.
كما وتعرض طاقم الفضائية ذاتها للاعتداء من قبل مسلحين في مدينة قامشلي التي يسيطر عليها الاتحاد الديمقراطي في يوم 02.02.2022 وتم اقتياد بعض العاملين فيها إلى أحد المراكز الأمنية التابعة لهم، بطريقة مهينة، وخطف آخرين منهم والاعتداء عليهم، ورميهم خارج المدينة.
وعلى صعيد آخر كتب الشاعر والإعلامي الكردي خالد إبراهيم والمقيم في إحدى مدن ألمانيا على صفحته الفيس بوكية بأنه تعرض مؤخراً، عبر الهاتف وأدوات التواصل الاجتماعي، للتهديد والشتم، وذلك بعد نشره مقالاً تضمن رؤيته لأحداث سجن الحسكة.
إننا في مكتب الحريات، إذ ندين هذه الانتهاكات بحق الزميلات والزملاء الإعلاميين في الوطن وخارجه، فإننا نطالب الاتحاد الديمقراطي وضع حد، للأجهزة المختلفة التابعة له، والتي تمارس مثل هذه الاعتداءات بحق الإعلاميين، وسواهم من أصحاب الرأي السلمي.
04.02.2022
مكتب الحريات
الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الكرد في سوريا