وليد حاج عبدالقادر / دبي
خاص لموقع ولاتي مه
/ … والله خلو يي كوجر نه في يي سعيدي بيكي يي قول ديماني .. كوتنا ملا يي وه راست در كته .. / وترجمتها للعربية : والله يا خلو الكوجري حفيد سعيد بيكيية من قرية / قولديمان / طلع كلام إمامكم الله يرحمو صحيح .. بعد حوالي 42 سنة اكتشفت مصداقية كلامو حينما قال .. إذا الأرض كروية ليش باب بيتي ما يندار من اتجاه قرية / طاووسي / بكردستان العراق الى صوب الشمال وجبل الجودي .. نعم وعلى هل مبدأ جماعتو توقف فيهن كروية الأرض فصار طريق الشام يأتي من الجنوب والغرب ويتجه نحو الشمال والشرق أي من الرقة والدير صوب سري كاني ومنها بالتماس حتى دجلة ومنها الى … ف … ايران ومنها عودة الى … فالتنف الى دمشق .. قالوا لذاك الرجل أين أذنك فمدّ يده اليمين في حركة التفافية صوب أذنه اليسار وقال هذا هو شو مفكرينّي سكران ولاّ .. رحمة الله عليك يا ـ ملايي قولديمان ـ …. بس لو قالوا لهاداك الث .. شي دفشي عل ماشي مثل الثور وتلتف الكرة الأرضية وتعود لدورانا بلكي يتصحح عندون البوصلة .. بس والله مو هكوتي ؟ .. لأنون لسه بحمية 2004 أو ما حسبوا حساب المارد الكردي يوم اللي يتحد وعاش وحدة الشعب الكردي و .. بدي أزعل ممن لا يقول عاش .. و.. عاش ..
الله يرحمك حاجي اسماعيلي هيبت ، كان لازمهم فطنتك بهديك الأيام !! وبالرغم من أنني ذكرتها عشرات المرات حتى في روايتي التي ازعم / كاساني وملحمة درو دينو وليلاني / وتتلخص المسألة : بأنه في أواسط الستينات وعند انشقاق الحزب الى اليمين واليسار كلف المرحوم اسماعيل هيبت كمسؤول متابع لقرى الكوجر يقابله من اليسار محوي كوجر وكانت لقاءاتهم تتصادق والقرويون يجتمعون من حولهم ويبدؤون بالنقاش وووو ذات يوم خاطب محو اسماعيل قائلا : إن كنتم حزبا اين هو منهاجكم وبرنامجكم وبين أخذ وعطا اتفقوا ان يلتوا الأسبوع الذي يليه وكل يأتي ببرنامج ومنهاج حزبه .. و ذهب اسماعيل الى رفاقه في القيادة يستفسر ؟! قالوا له والله مافي برنامج وبدك تدبر حالك ؟! ….. في اليوم المحدد والغرفة امتلأت على بكرة ابيها وكان محو في وسط الغرفة نافخا ريشه ولما دخل اسماعيل وبعد السلام مباشرة لم ينتظره محو حتى ليجلس ، أخرج من جيبه كراسا ورماه في الوسط وقال : هذا هو برنامجنا ومنهاجنا وانت اين هي … قاطعه اسماعيل وهو يبتسم متطلعا في الحاضرين وقال : بالله اوليس عيبا ان تتضحكوا علينا بعدد من الصفحات في هذا الكراس وتسمونه منهاج ؟! .. نحن منهاج حزبنا يلزمها كاروان من البغال لتحملها الى هنا ؟! … رحمهم الله جميعا والآن : كم طائرة شحن يلزم لنقل برامج الكورد الذاهبين الى جنيف ؟! .. لاحظوا : أنا أقول الكورد ولا يهمني مطلقا ذاك الذي يسمونه من عندهم الآخرون !! …
…
كركا ميرو ( girika mîro )
المكان ومخزونه الذهني ، كنز معرفي كل ذرة منها ما أن تتخاطر حتى تسرد لك مما تسرد آفاقا كنت تظنها قد محيت من الذاكرة كما تلكم الأشواك الصفراء المتعالية كانت ذات صيف ديركي قائظ ، وهو ذاته الضب ( gumgumok ) و ( marmarok ) كان يزحف وانت لا تبالي وهمك فقط الوصول الى كرات ( şekrok ) الزاهية بألوانها الموشورية و .. لحظات كانت وانت تعدل في صندل قدمك اليمين وفتحة الأصبع الضيقة ، وياليتك لم تفعلها ؟! .. هي المرة الاولى كانت والأخيرة حينما سمعتها لفحيح إفعى حقيقية ، ورغم كل هذه السنين الطويلة لازلت عين ذلك الشاب التائه في لون الحية هل هي صفراء كانت ام حمراء ، لابل لعله المتماوج رمادا لا سوادا وقد وشي ببعض من الاحمر ، وكل ما تتذكره هي تلك القفزات السريعة وانت تهبط التلة المشرفة على قرية ( كركا ميرو ) والبيوتات موزعة فيها و .. هاهي ذاتها بركة الماء ذاتية التجدد ، ماؤها يندفع من باطنها وتسيل بعد ان تطوف منها بركتها .. كان الخوف قد تملكك بعنف ، وفي كل خطوة تتامل امامك وكأن الحية قد توثبت وعيناها تقدحان سما والرعب قد حوطك .. البركة أصبحت امامك ، و .. هاهو هازم – كوري عبدالهادي – يمارس فنون العوم بمائها .. حاولت ان تناديه ! صوتك تحجر مابين الحنجرة وشفاهك .. اقتربت اكثر من حافة البركة .. لمحك .. رفع يديه ملوحا لك .. ووجومك اوحى له بان هناك أمر ما .. خرج من البركة وتقدم صوتك .. شعرت بنوع من الامان وارتخت اعصابك قليلا وشفاهك تحركت وبتمتمة خافتة شرحت له ما جرى .. قال لك : لاتفزع يابن عمي فان ضيعتنا فيها كثير من تلك الحيايا ولكنها لن تضرك ان ما سعيت الى إذيتها .. هي كركا ميرو وبعض من أشجان زمن جميل ترسخت في الذاكرة وباتت من قاعدتها الصلدة كما فسحاتها وساقيتها وكروم العنب وبغض من شقاوة الطفولة وجم سفان بواديها الذي يلي جنوب دار العم عبدالوهاب ميرو ومن ثم الصعود الى حيث قرية حاجي هارون ..
..
جميع أصدقائي تعلمون بأنني لست ممن يحبون التكلم كثيرا عن كتبي مع ان ذلك حق طبيعي ومشروع ، إلا أن هناك كلمات ربما يسطرها أحدهم ، تظل تفعل بسحر كلماتها نوع من الألق والزهو ورغم تكرار نشر هذه الكلمات والتي وقعت عليها عيني ثانية وها أنا أنشرها حتى من دون استئذانها :
رسالة من قارئة وبصراحة مسرور لقرائتها الواعية لما اسميه بكل تواضع رواية / في دوامة آطاش والجنون / :
حقيقة ابدعت وهذا لاول مرة التي اكتب فيها لك استاذي .. ساقولها لك ،،طوال عمري كنت اقف امام الجودي المقابل لنا وكنت اتأمل روعته و طوال عمري ازحف لجم ديريك وكانيا عسكري يه واعشق جيزيره بوطااا وابحث هائمة في الدنيا عن جمال وعاشقة مذ وعيت لكن ليس لما في ثنايا البشر حقيقة وجدت نفسي الهائمة العاشقة العفيفة الثائرة بين سطورك وبقدر المي علئ نفسي بقدر عشقي الكبير لما ابدعت …. ماموستا وليد ولتسمح لي :
والله ابكيتني من مقدمة الشاعرة خلات احمد ومقابلة دكتور ياسين وعشت مع الفصول ووالله ماموستا ومن الفصل الخامس والسادس صرت انتحب كيف لآطاش ذلك المتدلي من غرور البشر ان يغتزل العشق للارض والحبيبة كيف يصارع وما اكثر ما صارعهم لحماية ماامكن من الارض والحبيبة كيف سينم وهي المبكية لنا دائماً وابداً ان تمتزج بغدرهم للارض قصتها الحزينة،،،الارض النهر الاشجار الحجر الوديان وكذلك أسماء بوطان وطيورها تسطع لاهات اطاش وهي العشيقة في كل ذلك ؟ كيف لجمال العشق ان يجعله عاشقاً ميتاً حياً بجن وجنون المكان بالآهات و بالانين بالحيرة فالارض واسعة غنية بتضاريسها كما جمالها ؟ اهي سينم بعفتها ام ليلي يا سالم آغا وروعتها ام عطو المتمردة بجمالها وعشقها ام الكوجرية المختبئة بقلوب عاشقيها ؟ أهي بوطان وزيني تعاتب ميرها ام أن كل اولئك هم لروعتهم اصبحوا من القصص المكنونة باضلعنا فنعشق ونجن فيها إن للمعشوقة والارض كما اطاش الذي مارفض الاربع حيطان من اجل شئ لربما كان انما هو عشقه الازلي فكيف له ترك بواديه واشجاره ونهره واسفاره وهو الحارس الامين الموكل لحمايتها فحتى النوم يخاصم عيناه وان سهى يطارد المغتصبين عن الغازين للحبيبه … وهي عندك ماموستا كانت ومن خلال كل سطورك تعني كردستان الحلم الذي يجب ان يتحقق … اتمنى الكثير من هكذا عمل وبصراحة خليتنا نرى الاشياء بعين اخرى .. موفق ماموستا .
..