ديريك وحلم العودة المستدام .. (27)

وليد حاج عبدالقادر / دبي 

 خاص لموقع ولاتي مه 
طيري يا طيارة طيري بس والله مانريدها ورق خيطان وبس … الله يرحمك يا أبو طلال يا جمال يابن حسن عبدالغني الجزيري الديركي وايام / جيتك وطا / وصمغ وورق ازرق غامق تبع تغليف الدفاتر والكتب، على فكرة أشطر واحد بيناتنا بتغليف الكتب كان الصديق احمد حاجي عمر عزير وكنا بالدور نصف ووالله ماكان يقصر، المهم في العودة الى ابو طلال وياطيارة طيري وجهز العدة مع الصمغ واللزاق والخيط والأهم / دوڤك، تري / ذنبة الطيارة وحيث اننا / لا حظوا وحيث أننا / أولاد أصحاب محلات اقمشة وماكينات خياطة ف / تريش او بارجي قماش / لها دور في الواسطة وهات يا / طاي لحيف او دوشكا وبايي قشلي وباجريقي و .. طيري يا طيارة بس هذه المرة والله لا ورق ولا خيطان وكروب رياضي يطلع وكروب رياضي آخر يتجهز !!
 تاري ماموستا لا لا خيو حتى ما يزعل عمر اوسي بدنا نقول استاذ طلعت الشغلة جاهزة ومجهزة ومن جديد بأيت البحصة … أو يلا عحميميم بس ؟! من دون حميماتية ها ؟! … دخيل عينكم الطيارات تطلع من قامشلو بس بأي مطار عمتنزل ؟! اذا قلتم منق / منغ / بزعل ها ؟! .. و … صحيح في ارتفاع اسعار بدلات رياضة شي ولا دعايات كاذبة تهدف الى وهن الشعور ؟!!! … ياهو /مال ڤرتي جوري / وين صارت هاي ؟! .. بازندان ما غيرها ؟! .. طيب والله تستاهلوا يطيح بالباء والألف ويتركولكم زندان وبس !! .. حلوها وكل واحد يكمش ديركي ويعطيه حق الشرح والترجمة … سلمولي على …
نكاية بمحمد صالح أبو بروسك ووليد توفيق العامودي ماغيره وبالعودة الى … يالله بلاها سأدخل القصة مباشرة : قيل والعهدة على الراوي بأن واحد مو كوجرنا الأعزاء ملّ من تكرار بني مربعه وفهلوية أهل بوطان بشراءهم منتوجاتهم بأبخس الأثمان فهدد ووعد وقرر أن يجمع فائض القرية من بيضها ولبنها و ـ نبفشك ـ ها وسمنها وـ جند درفي سيركي ـ ونزل بها ومن أمامه عدة حمير بالبضاعة الى أن وصل أطارف بوطان المدينة فإذا ب ـ جند خوردي جزيري ـ ومعهم ـ دربك و درفك ـ وعلى رأسهم واحد ـ جلبي ـ وهو يغني وهم يرقصون، وقف يتأمل حركاته أيديهم وانحناءات أجسادهم وبرساقة مع إيقاع الدربكة والدف والأغاني، حاول مليّا أن يقلّدهم، نزل الى ساحة الرقص ـ لي هيهايه ـ دنا منه واحد منهم وسأله أتريد أت تتعلم ؟ قال : نعم .. سأله الرقص أم الأغاني أم ـ جقجقوك ـ ؟ قال والله إذا أمكن الجميع .. سأله البوطاني : وماذا تحمل في خراج الحمير فقال له كذا وكذا وكذا .. المهم قال له الرقص تدفع كذا والغناء كذا وال ـ جقجقوك ـ كذا والحمير هي إكراميات الطبال والدفاف والمغني و … وافق الكوجري ةبدأوا بعملية التدريب الى أن قاربت الشمس على المغيب وكان قد التقط مبدأ ال ـ جقجقوك ـ * فقالوا له هيا الى قريتك قبل مغيب الشمس وفعلا عاد مشيا على أقدامه وطول الطريق هو يغني ـ جومه دريوك دادايي ـ ويجقجق بأصابعه وأهل المربع على التلة يراقبونه وقالوا هلجنّ صاحبنا .. صاح فيه أحدهم : ـ كورو ترحو أف جيه ـ هيلابوي ته د … ردّ عليه ترحو وقال ضيعت علي كل التعليم طارت دريوك ومعها جقجقوك .. فيا …. نرجوكم نرجوكم يكفي دروس ال ـ جقجقوك ـ ويكفي وعظ الوطنية ووو راح أسمح ل ـ نه في يي فرماني بمبي حسين ـ أن يعلمهما ـ أبو بروسك ووليد توفيق ـ الجقجقة ـ …
جقجقوك : هي حركة يصدرها الراقص في رقصة ـ تني تني ـ بتشبيك يديه الإثنين ومن خلال حركة ما لأصابعه فيصدر ايقاعا تسمى ب ـ جقجقوك ـ
..
لو فيها سياسة بس حقا نكهتها ديركية : 
بداية وحدة العمل النضالي الكوردي تمخض عنه تأسيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني والذي استمر متوحدا حتى بعيد اعتقال غالبية قياداته وكوادره ودخلها التململ وبدايات التشظي والخلافات تمددت من داخل السجن الى خارجها وكان الإنشقاق الأول او مادعي باليمين واليسار الى أن كان عام ١٩٧٠ ومحاولات الوحدة من جديد ومن ثم دور القيادة المرحلية او ما سمي بالحياد ومن ثم فيما بعد بالبارتي / ح . د . كوردي – البارتي – / و بعيد اعتقال قيادتها وكوادرها المتقدمة دخلت مرحلة الإنشقاق هي وظهور جناحين / شيخ باقي / و / حميد سينو / الذي مالبث ان اعتقل وليتسلم زمام الأمور مجيد حاجو وبدوره اليسار الذي أبعد آبي اوصمان صبري اواخر الستينات ولكنه خسر قاعدة كبيرة وقيادات كما وكوادر كثيرة لصالح الحياد مع كتلة قوية من اليمين ايضا وماكان عام ١٩٧٥ قد تجاوز شهره الرابع إلا واعلن كل من السادة ملا محمدي نيو وعزيز اومري ومحمد عباس انشقاقهم عن اليسار وانضمامهم او وحدتهم مع جناح شيخ باقي وبعدها انشقاق الراحل عصمت سيدا ويوسف ديبو عن اليسار وليصبح اليسار أيضا يسارين وتتالت السلسلة يا أحباب وبحق كانت اكبر خلطة هي خلطة حافظ أسد وهات يا تقسيمات بس مو على البزق ولا العود ..
..
الصديق ادهم حسو ابو فنر روى لنا قصة طريفة جدا حدثت في ريف تربه سبي حيث استولى واحد من زوار الليل على ثورين / دو كا / من بيت واحد من إخوتنا المسيحيين وخرج صاحبهما يبحث ويبحث وفي الأخير استعان بمقتفي آثار الذي اوصله الى الذريبة وقال له طلبك هنا .. وحيث ان صاحب الزريبة معروف فناداه صاحبنا وطالبه بثوريه فأنكر صاحب الزريبة وبين أخذ ورد وسجال وأمام رفض السارق الإعتراف طالبه أخونا المسيحي بالذهاب الى الشرع فوافق واتجها صوب قرية حلوى وفي الطريق داهمهما مطر قوي وهما بالقرب من دار فاتفقا ان يتوجها الى ذلك الدار حتى يهدأ المطر وعسى صاحب الدار يعطيهما شيئا ساخنا أيضا .. دخلا الدار وصاحب الدار جالس على صفرته وصحن ساخن من شوربة العدس أمامه وهو يقتطع الخبز ويخلطه مع الشوربة .. تطلع فيهما وفي صحنه وخبزه ومن ثم أوطأ برأسه وعينه في الصحن ولم يتفوه بأية كلمة .. تطلع الرجلان في بعضهما وهنا بادر المسيحي السارق وقال له لا داعي للذهاب الى قرية حلوى فقط قل : لأكن مثل هذا إن كنت قد أخذت ثوريك ؟! قال والله لن أقولها ؟! فقال له المسيحي إذن ارجع واحدة ولتكن الثانية هبة لك … وهنا أسأل أهل عامودا فهم أدرى بشعابها ليكن مثل صاحب الشوربة من يتحزب فينكر الحقيقة بخصوص عمرها للفتاة همرين .. وبالمناسبة : أتمنى المتأوربين يعني المغتربين على شاكلتنا عدم بيعنا دين روح رب الوطنيات لأن غوغل / بالمناسبة في ناس تتكنتك من غوغل / جعلت الحارات قريبة على بعضها كتير كتير ..

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…

شادي حاجي في عالم يتزايد فيه الاضطراب، وتتصاعد فيه موجات النزوح القسري نتيجة الحروب والاضطهاد، تظلّ المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR) طوق النجاة الأخير لملايين البشر الباحثين عن الأمان. فمنظمة نشأت بعد الحرب العالمية الثانية أصبحت اليوم إحدى أهم المؤسسات الإنسانية المعنية بحماية المهدَّدين في حياتهم وحقوقهم. كيف تعالج المفوضية طلبات اللجوء؟ ورغم أن الدول هي التي تمنح…