كردستان العراق ملاذ للقوى الكردستانية لا كمستعمرة لهم

إلياس رمو

من حق الأحزاب الكردستانية ان تجد لها ملاذات آمنة في كردستان العراق .
نقول ملاذات آمنة وليس مستعمرات تتوسع على حساب اكراد العراق وسلطتهم الشرعية .
ملاذات آمنة تحميهم من  التهديد والقتل لامشاريع سلطة منافسة اوبديلة لسلطة الاقليم .
ملاذات آمنة لاساحات حرب مفتوحة مع دول الجوار تفتح شهية العدوان على الاقليم وتهديد أمنهم ومستقبلهم .
ملاذات آمنة وعلاقات متينة مع ابناء القرى الكردية المتاخمة لهم وليس احتلال تلك القرى وتهجير سكانها.
ملاذات آمنة وليس بؤر فتنة تحرض احزاب الاقليم ضد بعضها بهدف إضعاف الاقليم وإسقاطه ؟؟؟؟.
ملاذات آمنة وليس مسمار جحا 
نعم نحن ندعم الملاذات الآمنة للمناضلين 
وحكومة الاقليم والزعيم البارزاني ايضاً رحب بذلك باعتباره مناضلاً يدرك قيمة نضال الشعوب من اجل حقوقها وبالأخص شعب كردستان تركيا .
ولكن ماحصل ويحصل هناك من قبل البعض اذهل الجميع لتداعياتها الخطيرة على الاقليم وشعبه  .
نأمل عودة العقل لهم ؟؟

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف بعد أن قرأت خبر الدعوة إلى حفل توقيع الكتاب الثاني للباحث محمد جزاع، فرحت كثيراً، لأن أبا بوشكين يواصل العمل في مشروعه الذي أعرفه، وهو في مجال التوثيق للحركة السياسية الكردية في سوريا. بعد ساعات من نشر الخبر، وردتني رسالة من نجله بوشكين قال لي فيها: “نسختك من الكتاب في الطريق إليك”. لا أخفي أني سررت…

مع الإعلان عن موعد انعقاد مؤتمر وطني كردي في الثامن عشر من نيسان/أبريل 2025، في أعقاب التفاهمات الجارية بين حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD) وأحزابه المتحالفة ضمن إطار منظومة “أحزاب الاتحاد الوطني الكردي”، والمجلس الوطني الكردي (ENKS)، فإننا في فعاليات المجتمع المدني والحركات القومية الكردية – من منظمات وشخصيات مستقلة – نتابع هذه التطورات باهتمام بالغ، لما لهذا الحدث من أثر…

فرحان كلش   قد تبدو احتمالية إعادة الحياة إلى هذا الممر السياسي – العسكري ضرباً من الخيال، ولكن ماذا نقول عن الابقاء على النبض في هذا الممر من خلال ترك العُقَد حية فيه، كجزء من فلسفة التدمير الجزئي الذي تتبعه اسرائيل وكذلك أميركا في مجمل صراعاتهما، فهي تُسقط أنظمة مثلاً وتُبقى على فكرة اللاحل منتعشة، لتأمين عناصر النهب والتأسيس لعوامل…

شفيق جانكير في زمن تتزاحم فيه الأصوات وتتلاشى المعايير، يبقى صوت الأستاذ إبراهيم اليوسف علامة فارقة في المشهد الثقافي والإعلامي الكردي، لا لبلاغة لغته فحسب، بل لما تحمله كلماته من وفاء نادر وموقف مبدئي لا يهادن. في يوم الصحافة الكردية، حين تمضي الكلمات عادة إلى الاحتفاء العابر، وقفت، عزيزي الاستاذ إبراهيم اليوسف، عند موقع متواضع في شكله، كبير بما يحمله…