كردستان العراق ملاذ للقوى الكردستانية لا كمستعمرة لهم

إلياس رمو

من حق الأحزاب الكردستانية ان تجد لها ملاذات آمنة في كردستان العراق .
نقول ملاذات آمنة وليس مستعمرات تتوسع على حساب اكراد العراق وسلطتهم الشرعية .
ملاذات آمنة تحميهم من  التهديد والقتل لامشاريع سلطة منافسة اوبديلة لسلطة الاقليم .
ملاذات آمنة لاساحات حرب مفتوحة مع دول الجوار تفتح شهية العدوان على الاقليم وتهديد أمنهم ومستقبلهم .
ملاذات آمنة وعلاقات متينة مع ابناء القرى الكردية المتاخمة لهم وليس احتلال تلك القرى وتهجير سكانها.
ملاذات آمنة وليس بؤر فتنة تحرض احزاب الاقليم ضد بعضها بهدف إضعاف الاقليم وإسقاطه ؟؟؟؟.
ملاذات آمنة وليس مسمار جحا 
نعم نحن ندعم الملاذات الآمنة للمناضلين 
وحكومة الاقليم والزعيم البارزاني ايضاً رحب بذلك باعتباره مناضلاً يدرك قيمة نضال الشعوب من اجل حقوقها وبالأخص شعب كردستان تركيا .
ولكن ماحصل ويحصل هناك من قبل البعض اذهل الجميع لتداعياتها الخطيرة على الاقليم وشعبه  .
نأمل عودة العقل لهم ؟؟

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

صلاح بدرالدين في البلدان المتحضرة التي يحترم حكامها شعوبهم ، وعلماؤهم ، ومفكروهم ، ومثقفوهم ، تولى مراكز الأبحاث ، والدراسات ، ومنصات الحوار الفكري ، والسياسي ، والثقافي ، أهمية خاصة ، وتخصص لها بشكل قانوني شفاف ميزانية خاصة تبلغ أحيانا من ١ الى ٢ ٪ من الميزانية العامة ، وتتابع مؤسسات الدولة ، بمافيها الرئاسات ، والوزارات الحكومية…

إبراهيم اليوسف لا ريب أنه عندما تتحول حقوق الإنسان إلى أولوية نضالية في عالم غارق بالصراعات والانتهاكات، فإن منظمات المجتمع المدني الجادة تبرز كحارس أمين على القيم الإنسانية. في هذا السياق، تحديداً، تأسست منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف في مدينة قامشلي، عام 2004، كردّ فعل سلمي حضاري على انتهاكات صارخة شهدتها المنطقة، وبخاصة بعد انتفاضة آذار الكردية 2004. ومنذ…

عنايت ديكو   الوجه الأول: – أرى أن صفقة “بهچلي – أوجلان” هي عبارة عن اتفاقية ذات طابع أمني وجيوسياسي بحت، بدأت معالمها تتكشف بشكل واضح لكل من يتابع الوضع عن كثب، ويلاحظ توزيع الأدوار وتأثيراتها على مختلف الأصعدة السياسية، الأمنية، والاجتماعية داخل تركيا وخارجها. الهدف الرئيسي من هذه الصفقة هو ضمان الأمن القومي التركي وتعزيز الجبهة الداخلية بجميع تفاصيلها…

اكرم حسين العلمانيّة هي مبدأ سياسي وفلسفي يهدف إلى فصل الدين عن الدولة والمؤسسات الحكومية ، وتنظيم الشؤون العامة بما يعتمد على المنطق، والعقلانية، والقوانين الوضعية بدون تدخل ديني. يتضمن مبدأ العلمانيّة الحفاظ على حرية الدين والمعتقد للأفراد، وضمان عدم التمييز ضد أي شخص بسبب دينه أو اعتقاده. تاريخياً ظهرت العلمانية مع اندلاع الثورة الفرنسية حيث خرجت الطبقة البرجوازية…