أكاذيب حزب العمال الكردستاني

خالد إبراهيم

ليس دفاعاً عن المجلس الوطني و إنما الحقيقة مرة لنا كشعب تعلم على الحقن الثوري
أكثر من عشرة أعوام مع الثورة السورية قلباً وقالباً و كان حزب العمال الكردستاني و فرعه في سورية يقمعون المتظاهرين و حجة Pyd  كانت لابعاد براميل الاسد عن المناطق الكردية و حماية المدنيين 
و اليوم يرسلون المدنيين للمناطق التي تقصف بالأسلحة المحرمة دولياً 
لمصلحة من هذا العمل اللا أخلاقي ؟ 
و هل هذه هي شرف المعارك و ما يتمتع به قيادات الجيوش ؟ 
منذ ثلاثين عام و أكثر و نحن نسمع تهديدات قيادات قنديل بحرق استنبول تارةً و أخرى انقرة 
و في الآونة الأخيرة و في تسجيل مصور للمدعو قريلان أكدَ بعدم قدرة جيش الاحتلال من تجاوز الحدود و إلحاق الأذى لكردستان سوريا و ووعد بإحراق استنبول للمرة الألف 
ربما لا يملك مادة البنزين و أعواد الثقاب بل يملكُ أجساداً جعلها حطباً له صوت يؤلم ضمير العالم و هو كُرد سوريا و ثورتهم المغتصبة 
نذكر تماماً في انتخابات البرلمان التركي كان لهم مليون صوت في شوارع استنبول 
يكفينا تهاوناً و غيبوبة 
أين هؤلاء المليون كردي؟ 
أين 
ماذا كان يفعل حزب العمال الكردستاني طيلة هذه الأعوام في قنديل و في العمق التركي؟ 
لماذا يكافئ الأمريكان هذا الحزب رداً بالصمت و الالتفاف حول عنق زجاجة فارغة؟ 
الحزب الذي دمر الحياة في كردستان سورياً باتفاقات لا يقبلها عاقل بزج خيرة الشبان و الفتيات و استشهادهم في أراضٍ بعيدة عن تراب كردستان سوريا و خطف القُصّر و إغرائهم بفتات المال و حمل السلاح الملطخ بدماء الأبرياء 
لماذا ينظرون الى البيشمركة كأعداء؟ 
لماذا هذا العِداء الواضح لحكومة إقليم كردستان و إلى آل البرزاني و الذي قدّم و ما زال يقدم لشعبه؟
ولماذا أستشهد الآلاف في دير الزور والرقة؟
و ما هي كانت الشروط السياسية لهذه التضحية التي كتبها التاريخ و التي ستبقى الأجيال تكرر ذكرها في كل نقطة دمٍ جديدة؟ 
نحن أمام محنة بل بين أنياب حربا مسعورة سيكون خاسرها الأكبر هو الوجود الكردي المتشبث بأرضه كردستان سوريا.
و يطالبون المجلس بالانسحاب من الائتلاف للفت الرأي العام 
إذا ما هو المجلس و كم يبلغ تعداد أعضاءه القائمين على رؤوس أعمالهم الحزبية و المفصولين و المطرودين مثلي وحتى مؤيديه
كل هؤلاء لا يضاهون نصف سكان ديار بكر النائمون في عسل اردوغان 
و لا زال برلمان اردوغان يتراقصُ به أعضاءٌ كرد يفوق عددهم الخمسون عضوا 
تواجدهم الكثيف هذا  في سلك الدولة حلال 
و تمثيل المجلس الهزيل يعتبرونه حرام  
حزب العمال الكردستاني لا يملك سوى إرادة و أجساد و دماء كورد سوريا 
أين هي فضائيات حزب العمال الكردستاني داخل تركيا و خارجها 
حتى مظاهراتنا في اوروبا اغلبها كرد سوريا 
كرد تركيا في اوروبا لا يقلون عن الألمان و الترك نفسهم من نفوذ و أموال طائلة 
لماذا لا يتحركون 
أغلب الماركيتات في أوروبا لكرد تركيا 
أضخم شركات التأمين و السيارات و التجارة بكل مفاصلها لكرد تركية 
المطاعم ومحلات الألبسة 
دائماً و أبداً و منذ أن و طأت اقدام عبدالله أوجلان لسوريا و كرد سوريا دروع بشرية له و لمخططات النظام و إيران 
قولوا الحقيقة مرة و احدة و ابتعدوا عن العواطف الرنانة
لماذا كرد سوريا يُعتبرون درجة رابعة بين اجزاء كردستان الأربعة 
لماذا هذه الحرب لم تُفتعل على الأراضي التركية منذ سنوات؟

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

صلاح بدرالدين في البلدان المتحضرة التي يحترم حكامها شعوبهم ، وعلماؤهم ، ومفكروهم ، ومثقفوهم ، تولى مراكز الأبحاث ، والدراسات ، ومنصات الحوار الفكري ، والسياسي ، والثقافي ، أهمية خاصة ، وتخصص لها بشكل قانوني شفاف ميزانية خاصة تبلغ أحيانا من ١ الى ٢ ٪ من الميزانية العامة ، وتتابع مؤسسات الدولة ، بمافيها الرئاسات ، والوزارات الحكومية…

إبراهيم اليوسف لا ريب أنه عندما تتحول حقوق الإنسان إلى أولوية نضالية في عالم غارق بالصراعات والانتهاكات، فإن منظمات المجتمع المدني الجادة تبرز كحارس أمين على القيم الإنسانية. في هذا السياق، تحديداً، تأسست منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف في مدينة قامشلي، عام 2004، كردّ فعل سلمي حضاري على انتهاكات صارخة شهدتها المنطقة، وبخاصة بعد انتفاضة آذار الكردية 2004. ومنذ…

عنايت ديكو   الوجه الأول: – أرى أن صفقة “بهچلي – أوجلان” هي عبارة عن اتفاقية ذات طابع أمني وجيوسياسي بحت، بدأت معالمها تتكشف بشكل واضح لكل من يتابع الوضع عن كثب، ويلاحظ توزيع الأدوار وتأثيراتها على مختلف الأصعدة السياسية، الأمنية، والاجتماعية داخل تركيا وخارجها. الهدف الرئيسي من هذه الصفقة هو ضمان الأمن القومي التركي وتعزيز الجبهة الداخلية بجميع تفاصيلها…

اكرم حسين العلمانيّة هي مبدأ سياسي وفلسفي يهدف إلى فصل الدين عن الدولة والمؤسسات الحكومية ، وتنظيم الشؤون العامة بما يعتمد على المنطق، والعقلانية، والقوانين الوضعية بدون تدخل ديني. يتضمن مبدأ العلمانيّة الحفاظ على حرية الدين والمعتقد للأفراد، وضمان عدم التمييز ضد أي شخص بسبب دينه أو اعتقاده. تاريخياً ظهرت العلمانية مع اندلاع الثورة الفرنسية حيث خرجت الطبقة البرجوازية…