بيان إدانة واستنكار لخطف القاصرات والقاصرين والمطالبة باستعادتهم لذويهم والكف عن مواصلة الجريمة؟!

علمت المنظمات الحقوقية والمدنية الموقعة على البيان أن من يسمون  ب- جوانين شورشكر- أو تنظيم” الشبيبة الثورية” التابع للاتحاد الديمقراطي قد أقدموا على اختطاف عدد من الأطفال القاصرين،  وقد وصلتنا حتى الآن ثلاثة أسماء لثلاث  قاصرات في مدينة عامودا ، وهن الطفلات:
أفين جلال خليل: الأم: سعاد حسين مواليد 13-1-2006
هدية عبد الرحيم عنتر-الأم: صباح عنتر- مواليد25-7-2005
أيانا أدريس إبراهيم- الأم: نهى غانم- مواليد 4-1-2006
و كانت قوات- سوريا الديمقراطية- قسد، قد وقعت من خلال مسؤولها السيد مظلوم عبدي وبحضور وإشراف الممثلة الخاصة للأمين العام المعنية بالأطفال والنزاع المسلح فيرجينا غامبا في مقر الأمم المتحدة في العام٢٠١٩ في جنيف، في العام 2019  على وثيقة تعهد خلالها بتسريح الأطفال القاصرين المجندين قسراً لدى قسد، وعدم الإقبال على تجنيد من هم دون سن ال”18″ عاماً، إلا إن هذا التعهد كما ظهر في السنوات الثلاث الماضية حبراً على ورق، إذ تم خطف أكثر من طفلة من مقاعد الدراسة ومراكز التدريب الموسيقي أو التعليمي، في وقت سابق، ولاتزال عمليات الخطف مستمرة.
إن خطف القاصرين وتجنيدهم جبراً مخالف لجميع الأنظمة والقوانين الوضعية، ومناقض لكافة المواثيق والمعاهدات الدولية، لأنهم في سن عدم التمييز والذي يبدأ من السن ١٤- وحتى السن ١٨-ولايعتد بتوقيع القاصر في هذه المرحلة لأنه يعتبر ناقص الأهلية من الناحية القانونية والشرعية، والذي يوقع عنه شرعاً وقانوناً هو والده والذي يعتبر ولياً على النفس والمال علماً، أن خطف القاصرين في هذه المرحلة يحرمهم أيضاً من حقوق الطفولة والممنوحة لهم قانوناً.
إننا في المنظمات الموقعة على البيان وقد أصدرنا بيانات عدة من قبل، بخصوص هذا الانتهاك المتكرر إذ ندين ونستنكر عمليات تجنيد القاصرين، ولاسيما خطفهم من أحضان أمهاتهم وآبائهم ومقاعد مدارسهم، بعد استدراجهم وخديعتهم أو حتى على نحو قسري من دون إعلام ذويهم وأخذ موافقاتهم غيرالجائزة أصلاً، حتى وإن وقع أحد القاصرين أو القاصرات في فخاخ غوايته وإغرائه، وغسل دماغه، لهذا السبب أو ذاك، كما إننا نطالب بإنهاء عمليات تجنيد القاصرين وإطلاق سراحهم نهائياً، لأنها تعتبر في الواقع جريمة حرب ضد الإنسانية.
25-11-2021
الموقعون على البيان:
1-منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف
2-المنظمة الكردية لحقوق الإنسان في سورياDAD
3-اللجنة الكردية لحقوق الإنسان( راصد)
4-منظمة المرأة الكوردية الحرة
5-قوى المجتمع المدني الكوردستاني
6-منظمة المجتمع المدني الكردي  في أوربا
7-منظمة الدفاع عن معتقلي الرأي في سوريا- روانكه
8-أسرة روج نيوز الإخبارية
9-منتدى” كردستان بيتنا”
10-منظمة حماية البيئة- كسكايي

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف لا ريب أنه عندما تتحول حقوق الإنسان إلى أولوية نضالية في عالم غارق بالصراعات والانتهاكات، فإن منظمات المجتمع المدني الجادة تبرز كحارس أمين على القيم الإنسانية. في هذا السياق، تحديداً، تأسست منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف في مدينة قامشلي، عام 2004، كردّ فعل سلمي حضاري على انتهاكات صارخة شهدتها المنطقة، وبخاصة بعد انتفاضة آذار الكردية 2004. ومنذ…

عنايت ديكو   الوجه الأول: – أرى أن صفقة “بهچلي – أوجلان” هي عبارة عن اتفاقية ذات طابع أمني وجيوسياسي بحت، بدأت معالمها تتكشف بشكل واضح لكل من يتابع الوضع عن كثب، ويلاحظ توزيع الأدوار وتأثيراتها على مختلف الأصعدة السياسية، الأمنية، والاجتماعية داخل تركيا وخارجها. الهدف الرئيسي من هذه الصفقة هو ضمان الأمن القومي التركي وتعزيز الجبهة الداخلية بجميع تفاصيلها…

اكرم حسين العلمانيّة هي مبدأ سياسي وفلسفي يهدف إلى فصل الدين عن الدولة والمؤسسات الحكومية ، وتنظيم الشؤون العامة بما يعتمد على المنطق، والعقلانية، والقوانين الوضعية بدون تدخل ديني. يتضمن مبدأ العلمانيّة الحفاظ على حرية الدين والمعتقد للأفراد، وضمان عدم التمييز ضد أي شخص بسبب دينه أو اعتقاده. تاريخياً ظهرت العلمانية مع اندلاع الثورة الفرنسية حيث خرجت الطبقة البرجوازية…

اننا في الفيدرالية السورية لحقوق الانسان والمنظمات والهيئات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية، وبالمشاركة مع أطفال العالم وجميع المدافعين عن حقوق الطفل وحقوق المرأة وحقوق الانسان، نحيي احتفال العالم بالذكرى السنوية الثلاثين لاتفاقية حقوق الطفل، التي تؤكد على الحقوق الأساسية للطفل في كل مكان وزمان. وقد نالت هذه الاتفاقية التصديق عليها في معظم أنحاء العالم، بعد أن أقرتها الجمعية…