السيد «خليل ابراهيم» يعلن عودته الى صفوف «البارتي» عقب ذهابه الى الطرف الآخر للحزب

تصريح من الرفيق خليل إبراهيم
رئيس حزبنا الديمقراطي الكردي في سوريا (الپارتي) 
حاولنا سابقا ومن منطلق الحرص على وحدة البارتي واستعادة لحمته مرة اخرى،
لكن يبدو ان ارادة ذلك لم يكن متوفرا…
فحصل ان ذهبت نحو الطرف الذي يمثله السيد أحمد السينو ولكن وبعد فترة من العمل معا تأكد لي بُعده عن السياسات والمواقف التي تعبر عن مصلحة قضيتنا ومواقف المجلس الوطني الكردي الذي ما زلنا نعتبره المشروع المجسد والحامل لقضية شعبنا الكردي في سوريا .
وانطلاقا مما سبق اعلن للرأي العام الكردي عودتي مع مجموعة من الرفاق الاخرين الى صفوف الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي) الذي يمثله حاليا الرفيق بهجت بشير وسأتابع نضالي مع رفاقي حسب مقررات مؤتمرنا الحادي عشر المنعقد في 21 /9/2018 بصفتي رئيس الحزب ،
لذلك اقتضى التنويه والتوضيح .
ألمانيا 23.3.2021
خليل ابراهيم

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف توطئة واستعادة: لا تظهر الحقائق كما هي، في الأزمنة والمراحل العصيبةٍ، بل تُدارُ-عادة- وعلى ضوء التجربة، بمنطق المؤامرة والتضليل، إذ أنه بعد زيارتنا لأوروبا عام 2004، أخذ التهديد ضدنا: الشهيد مشعل التمو وأنا طابعًا أكثر خبثًا، وأكثر استهدافًا وإجراماً إرهابياً. لم أكن ممن يعلن عن ذلك سريعاً، بل كنت أتحين التوقيت المناسب، حين يزول الخطر وتنجلي…

خوشناف سليمان ديبو بعد غياب امتدّ ثلاثة وأربعين عاماً، زرتُ أخيراً مسقط رأسي في “روجآفاي كُردستان”. كانت زيارة أشبه بلقاءٍ بين ذاكرة قديمة وواقع بدا كأن الزمن مرّ بجانبه دون أن يلامسه. خلال هذه السنوات الطويلة، تبدّلت الخرائط وتغيّرت الأمكنة والوجوه؛ ومع ذلك، ظلت الشوارع والأزقة والمباني على حالها كما كانت، بل بدت أشد قتامة وكآبة. البيوت هي ذاتها،…

اكرم حسين في المشهد السياسي الكردي السوري، الذي يتسم غالباً بالحذر والتردد في الإقرار بالأخطاء، تأتي رسالة عضو الهيئة الرئاسية للمجلس الوطني الكردي، السيد سليمان أوسو، حيث نشرها على صفحته الشخصية ، بعد انعقاد “كونفرانس وحدة الصف والموقف الكردي “، كموقف إيجابي ، يستحق التقدير. فقد حملت رسالته اعتذاراً صريحاً لمجموعة واسعة من المثقفين والأكاديميين والشخصيات الوطنية ومنظمات المجتمع المدني،…

د. محمود عباس من أعظم الإيجابيات التي أفرزها المؤتمر الوطني الكوردي السوري، ومن أبلغ ثماره وأكثرها نضجًا، أنه تمكن، وخلال ساعات معدودة، من تعرية حقيقة الحكومة السورية الانتقالية، وكشف الغطاء السميك الذي طالما تلاعبت به تحت شعارات الوطنية والديمقراطية المزوّرة. لقد كان مجرد انعقاد المؤتمر، والاتفاق الكوردي، بمثابة اختبار وجودي، أخرج المكبوت من مكامنه، وأسقط الأقنعة عن وجوهٍ طالما تخفّت…