شهدت الجالية الكوردية خلال العقدين الأخيرين ازديادا كبيرا في عدد الوافدين إلى دول الخليج العربي بسبب الأوضاع السيئة التي يعيشها الأكراد في بلدانهم .
وقد شهدت المملكة العربية السعودية ومدينة الرياض بشكل خاص ازديادا ملحوظا في عدد الوافدين الكورد ومن كافة الشرائح الاجتماعية من عمال وفنيين وأطباء ومهندسين ومدرسين وغير ذلك من ذوي الاختصاص والمهن .
وبسبب المعاناة والمشاكل التي يتعرض لها الوافد إلى بيئة جديدة وشعوره بالغربة والمعاناة كان لا بد من وجود جهة تهتم بشؤونهم وتقدم لهم ما يستطيعون من خدمات تخفف عنهم المعاناة وتساعدهم على التأقلم مع البيئة الجديدة وتتدخل لحل مشاكلهم عند الضرورة وذلك أسوة بسائر الجاليات الموجودة في السعودية وغيرها وكذلك مد يد العون والمساعدة للآخرين من غير الكورد أن أمكن ذلك .
إضافة إلى خصوصية وضع شعبنا الكوردي وما نحتاجه من الالتقاء والاجتماع والمناقشة في سائر أمورنا وقضايانا وخاصة في هذه المرحلة التي نحتاج إن نكون متكاتفين متعاضدين أكثر من أي وقت مضى.