يبدو للمراقب لمسيرة حزب آزادي الكردي في سوريا من الانطلاقة إلى ما بعد المجلس المركزي ما آلت إليه الأمور من ترد تنظيمي و خلل سياسي تتحمل القيادة جل أسبابه وتبعاته.
فمن الواضح أن آزادي قد وجه نظر الرفاق واهتمامهم من القضية الأعم والاهم إلى قضيته هو ليخرج بذلك من خطه المرسوم في مؤتمره التأسيسي من فعل نضالي عملي متصاعد إلى اجتماعات تناقش ما يثار هنا وهناك و ما البيانات والنداءات والانسحابات المنشورة إلا خير دليل على صحة ذلك والأخطر من ذلك أن ما نشر يشير إلى أن الحزب يتجه ليتجسد في شخص الرفيق سكرتير الحزب فهو محور كل هذا القيل والقال و ما يدلل على ذلك أكثر عدم صدور أي إيضاح من شخصه في ظل صمت مريب من القيادة.
أيها الرفاق أيتها الرفيقات:
إننا طلبة الحزب وقد دفعنا ثمنا كبيرا على حساب وقتنا ودراستنا نعتقد بأن القاعدة الحزبية يجب أن تتضامن وتتكاتف لتلعب دورها التنظيمي بشكل جاد و فعال و تقول كلمتها لأنها صاحبة القضية والحزب و إن التحرك باتجاه تصحيح الحزب وإعادته إلى رشده يقع على عاتقها وذلك قبل أن يتلاشى وينتهي ونحن ننظر بصمت.
انطلاقا مما سبق ندعو الرفاق في قيادة الحزب الوقوف بجدية على كل ما صدر من الرفاق (نداءات –بيانات –من اتخذ بحقه إجراءات….) و إلا فإنها ستتحمل مغبة ما ستؤول إليه الأمور في الحزب من تراجع أو انهيار.
إننا طلبة الحزب وقد دفعنا ثمنا كبيرا على حساب وقتنا ودراستنا نعتقد بأن القاعدة الحزبية يجب أن تتضامن وتتكاتف لتلعب دورها التنظيمي بشكل جاد و فعال و تقول كلمتها لأنها صاحبة القضية والحزب و إن التحرك باتجاه تصحيح الحزب وإعادته إلى رشده يقع على عاتقها وذلك قبل أن يتلاشى وينتهي ونحن ننظر بصمت.
انطلاقا مما سبق ندعو الرفاق في قيادة الحزب الوقوف بجدية على كل ما صدر من الرفاق (نداءات –بيانات –من اتخذ بحقه إجراءات….) و إلا فإنها ستتحمل مغبة ما ستؤول إليه الأمور في الحزب من تراجع أو انهيار.
عاش نضال الشعب الكردي في سوريا
طلبة حزب آزادي في جامعة دمشق
3122007