الاتحاد الكوردستاني للإعلام الالكتروني يشارك في مراسيم إحياء الذكرى الثانية لاستشهاد الشيخ معشوق الخزنوي

ضمن سلسلة نشاطات مجلس الکورد السوريين في السويد أُقيم مراسيم إحياء الذکرى الثانية لاستشهاد شيخ شهداءنا الدکتور محمد معشوق الخزنوي الذي اغتالته الأجهزة القمعية السورية.
 حيث شارك نجل الشهيد (الشيخ مرشد الخزنوي) أبناء الجالية تلك المراسيم و في المدن التالية :- 
1- 1-6 -2007 Uppsala
2- 2-6 -2007 Stocholm & Västerås
3- 3-6-2007 Sandviken & Gävle
4- 5-6-2007 Göteborg

5- 6-6-2007 Växjö
ففي مدينة يوتوبوري وبدقيقة صمت وقوفا و إجلالا لشهداء کوردستان بدا مراسيم تأبين شيخ شهداء كوردستان الدكتور معشوق الخزنوي  ، وبعدها انشد النشيد القومي الكوردي  ثم كلمة اللجنة المشرفة (مجلس الكورد السوريين في السويد) .
هذا وقد عرض فلم وثائقي عن الشهيد  وکذلك لقطات من خطاباته‌ ومحاضراته‌ وخاصة التي ألقاها في مدينة اوپسالا السويدية عندما کان الشهيد في زيارة للسويد في شتاء 2005 .
وشکر نجل الشهيد الشيخ مرشد الخزنوي الحضور وتحدث عن مبادئ الشهيد الإسلامية والکوردية الذي کان يقول(أنا رجل دين لکني کوردي مؤمن بقضية وطني وأناضل من اجلها وفقا لهذا الدين الذي أعطاني حق النضال من اجل شعبي ووطني).
وتخلل المراسيم إلقاء الكلمات التي أشادت بالشهيد ودوره القومي
هذا وقد شارك اتحادنا من خلال الشاعرة بريزاد شعبان التي التقت بالشيخ مرشد الخزنوي  لتبلغه رسالة الاتحاد الذي تمثل بأننا جزء من النضال الموحد لامتنا الكوردية ، هذا وألقت الزميلة بريزاد شعبان كلمة الاتحاد الكوردستاني للإعلام الالكتروني.

وهذا نصه
في محراب عبادته وتَعَبُدِه انطلقَ شيخ شهداءنا ، العاشق والمعشوق (معشوق الخزنوي) صوب الجماهير محراباً للثورة كي يمارس ضمنها ومعها  طقوس الثورة…..

انطلق صوب حدود الوطن ليضع اللون بدلاً عن أسلاك التجزئة لجغرافية كوردستان الآخِذة بالتشكل .
من قامشلو المهمشة… قامشلو آذار والشعر والشهداء بدأت الحكاية…..

هي قصة مدينة رُفِعَت بمَد الدم ووزن القصيدة نحو السماء نيزكاً أرضيا ..

نيزكاً كوردستانيا في إسراء الثورة ومعراج العشق .
لم يترك عاشقنا و معشوقنا الخزنوي محراب تصوفه ، فالمسافة بين صوت الله وحدود الوطن لحظة وموقف .

نتخذه ونتخندق فيه .
يا أهل أهلنا ، وكورد كوردنا في غرب الوطن : جردوكم من الهوية فاخترتم الثورة هوية .
يا أهل أهلنا وكورد كوردنا: جردوكم من الوطن فاخترتم النبضة المضافة للثورة بديلاً.
هيهات للفاشست أن يجردوكم من بوصلة المسيرة والخطى الزاحفة صوب الوطن .

ولن نرض بغير كوردستان وطناً .
صمتاً… صمتاً..

أتسمعون معي صوت شيخ شهداءنا الخزنوي … انه يُكبر ..

الله اكبر … الله اكبر….


صمتاً … صمتاً… أتسمعون صوته رغم الألم وعُتمة القبر، انه يضيء الدرب لكم ….

لنا  ..

لشرق الوطن … غربه ..

جنوبه ..

شماله .
اسمحوا لي أن انحني نيابة عن أعضاء الاتحاد الكوردستاني للإعلام الالكتروني الذي يضم إعلاميو كوردستان والمهجر لقامة الشهيد ولكل شهداء كوردستان والإنسانية الباحثة عن الحرية والديمقراطية .
في مثل هذا اليوم لا نملك أمام قدسية دماء شهداءنا أقدس من وحدة الكلمة والموقف للذين يسيرون في درب الخزنوي وكل شهداء كوردستان .
لنغنى أغنية موحدة لوطن موحد..

فقد توحد شهداء كوردستان رغم الأسلاك وحراب التجزئة .

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

مسلم شيخ حسن – كوباني يصادف الثامن من كانون الأول لحظة فارقة في التاريخ السوري الحديث. ففي مثل هذا اليوم قبل اثني عشر شهرًا انهار حكم عائلة الأسد بعد أربعة وخمسين عاماً من الدكتاتورية التي أثقلت كاهل البلاد ودفعت الشعب السوري إلى عقود من القمع والحرمان وانتهاك الحقوق الأساسية. كان سقوط النظام حدثاً انتظره السوريون لعقود إذ تحولت سوريا…

زينه عبدي ما يقارب عاماً كاملاً على سقوط النظام، لاتزال سوريا، في ظل مرحلتها الانتقالية الجديدة، تعيش واحدة من أشد المراحل السياسية تعقيداً. فالمشهد الحالي مضطرب بين مساع إعادة بناء سوريا الجديدة كدولة حقيقية من جهة والفراغ المرافق للسلطة الانتقالية من جهة أخرى، في حين، وبذات الوقت، تتصارع بعض القوى المحلية والإقليمية والدولية للمشاركة في تخطيط ورسم ملامح المرحلة المقبلة…

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…

مصطفى جاويش بعد مضي عام على معركة ردع العدوان وعلى سقوط النظام السوري ووصول احمد الشرع الى القصر الرئاسي في دمشق بموجب اتفاقيات دولية واقليمية بات الحفاظ على سلطة الرئيس احمد الشرع ضرورة وحاجة محلية واقليمية ودولية لقيادة المرحلة الحالية رغم كل الاحداث والممارسات العنيفة التي جرت ببعض المحافظات والمدانة محليا ودوليا ويرى المجتمع الدولي في الرئيس احمد الشرع انه…