مجلس حزب الاتحاد الديموقراطي ( PYD )
لقد صدرت توجيهات القيادة القطرية لحزب البعث إلى مديرية الزراعة والإصلاح الزراعي باستئناف توزيع أراضي مزارع الدولة في ديريك على فلاحين عرب مستقدمين من الشدادة ، وبموجب ذلك صدر قرار الوزارة المذكورة رقم (1682 ) وتاريخ 3/2/2007 بهذا الخصوص ، وفي 15/6/2007 أبرمت الوزارة عقوداً مع 151 أسرة من الشدادة لاستيطانها في قرى خراب رشك، كري رش ، قديريك ، قزي رجب , كركى ميرو التابعة لمنطقة ديريك .
إن ما يجري اليوم في منطقة ديريك هو تتمة لبروتوكولات محمد طلب هلال التي وضعت في عام 1961 وبوشر بتنفيذها في عام 1962 على شكل إحصاء جائر جرد بموجبه أكثر من مائة ألف مواطن كردي سوري من حق المواطنة السورية، تمهيداً لسلب الأراضي بذريعة الإصلاح الزراعي، وتبنت الحكومات المتعاقبة على السلطة هذه البروتوكولات ونفذتها كماهو مطلوب من جانب الشوفينية في حزب البعث .
وبموجب ذلك تم استملاك الأراضي في المناطق الكردية تحت اسم مزارع الدولة ليتم تحويلها فيما بعد إلى مستعمرات مماثلة للمستعمرات اليهودية كما سماها هلال.
وتم استيطان الفلاحين المستقدمين من المحافظات الأخرى لتأسيس الحزام العربي في عام 1974.
وبالتوازي تم تطبيق البنود الأخرى من بروتوكولات هلال مثل تجهيل المناطق الكردية وتعريبها وحرمانها من الاستثمارات، فتحولت ديريك إلى مالكية وتربه سبية إلى قحطانية ….إلخ .
وتم تشديد الخناق على كل ما هو كردي من فن وثقافة وتراث ولغة وحتى أسماء الأشخاص .
إن مايجري اليوم في ديريك هو حلقة أخرى من بروتوكولات هلال، حيث يتم منح الأراضي لمائة وواحد وخمسين أسرة مستقدمة من منطقة الشدادة لاستيطانها في ديريك ، كما تجري الاستعدادات لاستقدام ثمانمائة أسرة عربية أخرى إلى منطقة سري كانية في المستقبل القريب .
بينما أهل المنطقة الأصليون من الأكراد مشردون في أصقاع الأرض في داخل سوريا وخارجها محرومون من المواطنة السورية.
إن هذه السياسة الشوفينية التي تطبق تدريجياً على أبناء الشعب الكردي في مناطقه التاريخية لاتخدم مصلحة سوريا الوطن وأبنائها، بينما وطننا اليوم يحناج إلى وحدة صف أبنائه وإلى الاستقرار أكثر من أي وقت مضى، بينما تنفيذ هذه الحلقة سيتسبب في مشاحنات وتوجهات لا تحمد عقباها، فما وصل العراق إلى ما وصل إليه إلا نتيجة لممارسات مشابهة لما يجري في وطننا سوريا، والذين يمارسون هذه السياسات الشوفينية سيغرقون في المستنقع الذي يصنعونه بممارساتهم هذه .
إننا في حزب الاتحاد الديموقراطي ( PYD ) في الوقت الذي نؤكد على أخوة الشعوب والعيش المشترك ضمن الوطن الواحد ، نناشد كل الغيورين على مصلحة سوريا والمخلصين من أبنائها أن يرفعوا صوتهم ويتصدوا بالوسائل الديموقراطية المتوفرة لهذه السياسات العنصرية التي تمارس بحق أبناء الشعب الكردي في وطننا السوري .
كما نناشد السراة والوجهاء من الأخوة العرب أن لايتحول أخوتنا الفلاحون العرب إلى أداة تخدم أغراض ومآرب من لا يريد الخير لهذا الوطن، ويعمل من أجل الإساءة إلى الأخوة العربية الكردية التي تأسست بدماء وعرق أجدادنا على مدى قرون طويلة من العيش المشترك ، وخاصة في هذه المرحلة المتلاطمة من تاريخ الشرق الأوسط الذي باتت أبوابه مفتوحة أمام التدخلات الخارجية ، فنحن بحاجة إلى التعاضد وتوحيد الصفوف أكثر من أي وقت مضى .
وبموجب ذلك تم استملاك الأراضي في المناطق الكردية تحت اسم مزارع الدولة ليتم تحويلها فيما بعد إلى مستعمرات مماثلة للمستعمرات اليهودية كما سماها هلال.
وتم استيطان الفلاحين المستقدمين من المحافظات الأخرى لتأسيس الحزام العربي في عام 1974.
وبالتوازي تم تطبيق البنود الأخرى من بروتوكولات هلال مثل تجهيل المناطق الكردية وتعريبها وحرمانها من الاستثمارات، فتحولت ديريك إلى مالكية وتربه سبية إلى قحطانية ….إلخ .
وتم تشديد الخناق على كل ما هو كردي من فن وثقافة وتراث ولغة وحتى أسماء الأشخاص .
إن مايجري اليوم في ديريك هو حلقة أخرى من بروتوكولات هلال، حيث يتم منح الأراضي لمائة وواحد وخمسين أسرة مستقدمة من منطقة الشدادة لاستيطانها في ديريك ، كما تجري الاستعدادات لاستقدام ثمانمائة أسرة عربية أخرى إلى منطقة سري كانية في المستقبل القريب .
بينما أهل المنطقة الأصليون من الأكراد مشردون في أصقاع الأرض في داخل سوريا وخارجها محرومون من المواطنة السورية.
إن هذه السياسة الشوفينية التي تطبق تدريجياً على أبناء الشعب الكردي في مناطقه التاريخية لاتخدم مصلحة سوريا الوطن وأبنائها، بينما وطننا اليوم يحناج إلى وحدة صف أبنائه وإلى الاستقرار أكثر من أي وقت مضى، بينما تنفيذ هذه الحلقة سيتسبب في مشاحنات وتوجهات لا تحمد عقباها، فما وصل العراق إلى ما وصل إليه إلا نتيجة لممارسات مشابهة لما يجري في وطننا سوريا، والذين يمارسون هذه السياسات الشوفينية سيغرقون في المستنقع الذي يصنعونه بممارساتهم هذه .
إننا في حزب الاتحاد الديموقراطي ( PYD ) في الوقت الذي نؤكد على أخوة الشعوب والعيش المشترك ضمن الوطن الواحد ، نناشد كل الغيورين على مصلحة سوريا والمخلصين من أبنائها أن يرفعوا صوتهم ويتصدوا بالوسائل الديموقراطية المتوفرة لهذه السياسات العنصرية التي تمارس بحق أبناء الشعب الكردي في وطننا السوري .
كما نناشد السراة والوجهاء من الأخوة العرب أن لايتحول أخوتنا الفلاحون العرب إلى أداة تخدم أغراض ومآرب من لا يريد الخير لهذا الوطن، ويعمل من أجل الإساءة إلى الأخوة العربية الكردية التي تأسست بدماء وعرق أجدادنا على مدى قرون طويلة من العيش المشترك ، وخاصة في هذه المرحلة المتلاطمة من تاريخ الشرق الأوسط الذي باتت أبوابه مفتوحة أمام التدخلات الخارجية ، فنحن بحاجة إلى التعاضد وتوحيد الصفوف أكثر من أي وقت مضى .
– عاشت وحدة الشعوب وتآخيها .
– لتسقط كل الدسائس وكل أشكال التآمر للإيقاع بين أبناء الوطن الواحد .
مجلس حزب الاتحاد الديموقراطي
PYD
16 – 7 – 2007