قامشلو – ولاتي مه – خاص
بمناسبة الذكرى الخامسة والأربعون لاجراء الاحصاء الاستثنائي الجائر, اقام كل من لجنة التنسيق الكوردي وحزب الاتحاد الديمقراطي (PYD) تجمعين احتجاجيين في مدينة قامشلو , وفي مكانين مختلفين.
فعلى دوار الحزام في الهلالية اقامت لجنة التنسيق الكوردي (آزادي- يكيتي – تيار المستقبل) تجمعا احتجاجيا بحضور حوالي 2000 شخص رفعت فيه بشكل مكثف الأعلام الخاصة بأحزاب لجنة التنسيق والعديد من اللافتات التي تذكر بهذه المناسبة وتندد بنتائجها, وتطالب بالديمقراطية والحل السلمي للقضية الكوردية وتطالب باطلاق سراح المعتقلين – حيث رفعت صور البعض منهم – والغاء قانون الطوارىء ورفعت ايضا الهويات الخاصة بالأجانب من قبل بعض المجردين من الجنسية.
و القيت في التجمع كلمات أحزاب لجنة التنسيق, وبعض القصائد, وتليت فيه بعض البرقيات التي وردت بهذه المناسبة.
و القيت في التجمع كلمات أحزاب لجنة التنسيق, وبعض القصائد, وتليت فيه بعض البرقيات التي وردت بهذه المناسبة.
فقد ألقى السيد بشار أمين كلمة حزب آزادي, والسيد مشعل تمو كلمة التيار, والسيد إسماعيل حمي كلمة حزي يكيتي, واجمعت الكلمات على ادانة عملية الاحصاء, ومطالبة السلطات بالغاء جميع الاجراءات الاستثنائية المطبقة بحق الشعب الكوردي, وتحقيق المساواة بين جميع المواطنين في الحقوق والواجبات, وتمنى السيد مشعل تمو في كلمته ان تكون الحركة الكوردية بأجمعها حاضرة ومشاركة في هذا التجمع الاحتجاجي..
اما السيد بشار أمين فقد ناشد الحضور قائلاً : اننا لسنا هواة السجون والمعتقلات, بل طلاب حقوق , وأضاف : انتم بوجودكم هنا وحضوركم تؤكدون على انكم اصحاب قضية , وتؤكدون على اصراركم لانتزاع حقوقكم المهضومة, الحقوق المشروعة التي تتلخص في قضية ارض وشعب, واكد ان الاحصاء الجائر يشكل حلقة واحدة في سلسلة الحلقات التي اعدتها الشوفينية منذ مطلع الستينات حتى الآن فكان الحزام وسياسة التعريب وكافة السياسات والاجراءات الاستثنائية بحق شعبنا والتي استهدفت طمس معالم وجوده, معالم شعب يعيش على ارضه التاريخية وأضاف: ونحن في مطلع القرن الحادي والعشرين ولا يزال شعبنا الكوردي يعاني من نتائج هذه الاجراءات الشوفينية , وفي ختام كلمته دعا القوى الديمقراطية في البلاد بكافة انتماءاتها الى التكاتف وبذل اقصى الجهود والنضال من اجل تحقيق التغيير الديمقراطي المنشود في البلاد.
اما السيد بشار أمين فقد ناشد الحضور قائلاً : اننا لسنا هواة السجون والمعتقلات, بل طلاب حقوق , وأضاف : انتم بوجودكم هنا وحضوركم تؤكدون على انكم اصحاب قضية , وتؤكدون على اصراركم لانتزاع حقوقكم المهضومة, الحقوق المشروعة التي تتلخص في قضية ارض وشعب, واكد ان الاحصاء الجائر يشكل حلقة واحدة في سلسلة الحلقات التي اعدتها الشوفينية منذ مطلع الستينات حتى الآن فكان الحزام وسياسة التعريب وكافة السياسات والاجراءات الاستثنائية بحق شعبنا والتي استهدفت طمس معالم وجوده, معالم شعب يعيش على ارضه التاريخية وأضاف: ونحن في مطلع القرن الحادي والعشرين ولا يزال شعبنا الكوردي يعاني من نتائج هذه الاجراءات الشوفينية , وفي ختام كلمته دعا القوى الديمقراطية في البلاد بكافة انتماءاتها الى التكاتف وبذل اقصى الجهود والنضال من اجل تحقيق التغيير الديمقراطي المنشود في البلاد.
وألقى كل من جوان كدو ونارين متيني وفؤاد قصائد بهذه المناسبة.
يذكر ان حزب اليساري الكردي قد شارك في التجمع بوفد بقيادة السيد محمود صفو.
وفي ختام التجمع أجرى مراسلنا اللقاءات السريعة التالية مع بعض المشاركين:
عمران (مكتب العلاقات العامة لتيار المستقبل الكردي) : ان عملية الاحصاء كانت جريمة بحق الشعب الكردي, ومعاناة الشعب الكردي ليس فقط من الاحصاء, وانا اعتبر الشعب الكردي في سوريا كلهم اجانب لان المواطنة ليست فقط بالهوية, الأجانب درجات , والذين يملكون الهوية لهم بعض المميزات البسيطة , وعلينا ان النضال وقداكدنا في بياننا على تصعيد النضال, وهدفنا ان نصبح جميعا مواطنين من درجة اولى.
فواز (حزب آزادي) : مضت فترة لم نجتمع ولم نقم بعمل جماعي , واجتمعنا هنا اليوم لتذكير شعبنا بقضيته , ولكي نبين له اساليب النضال ونوثق صلاته بحركته السياسية , واعتقد ان الاجتماع كان جيدا وحسب ما خططنا له, وكنا نأمل ان يكون التجمع اكبر من ذلك ولكن مع ذلك فان العدد كان جيدا حسب الترتيب الذي جرى له من قبلنا, وقد كان تجمعا حضاريا , والكلمات التي القيت فيه كانت ايجابية ولاقت الرضى من الجميع.
ابو كوران (من حزب يكيتي) ان التجمع الذي جرى اليوم كان جيدا واظهر معاني البطولة , وكنا نأمل ان يكون حضور الجماهير أكبر من ذلك , وان يشاركنا الأخوة في التنظيمات الأخرى , لكان النجاح اكبر.
نصرالدين أحمي (كوما قامشلو المستقلة): عندما نقارن بين هذا التجمع والتجمع الذي جرى قبل عدة سنوات أمام البرلمان, فاننا نرى ذلك التجمع كان أكبر من تجمع هذا اليوم بكثير, نتمنى ان يكون التجمع أكبر من هذا في الأعوام القادمة وان تكون الحركة الكردية كلها حاضرة.
نصرالدين أحمي (كوما قامشلو المستقلة): عندما نقارن بين هذا التجمع والتجمع الذي جرى قبل عدة سنوات أمام البرلمان, فاننا نرى ذلك التجمع كان أكبر من تجمع هذا اليوم بكثير, نتمنى ان يكون التجمع أكبر من هذا في الأعوام القادمة وان تكون الحركة الكردية كلها حاضرة.
أما حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD) فقد اقام احتفاله في حي العنترية بمفرده, بعد رفض لجنة التنسيق وبالأخص حزب آزادي مشاركته اياهم في تجمع دوار الهلالية.
وقد حضر تجمع (PYD) حوالي 200 شخص رافعين صور السيد عبدالله أوجلان واعلام ب ك ك وبعض اللافتات التي تندد بالاحصاء وحالة الطوارىء وتطالب بحل ديمقراطي وسلمي للقضية الكوردية.
والقيت فيه الكلمات التالية:
والقيت فيه الكلمات التالية:
– بيان مجلس حزب الاتحاد الديمقراطي
– كلمة من قبل (دارا) من قيادة PYD
– كلمة اتحاد ستار
– كلمة امهات السلام
– كلمة من قبل أحد الحضور (باسم المثقفين)
اشارت الكلمات جميعا الى التنديد بالاحصاء الجائر الذي كانت له نتائج وخيمة على أبناء الشعب الكوردي, وطالبت بانصاف الشعب الكوردي الذي لم يبخل في النضال والتضحية في سبيل وطنه سوريا ان كانت في مرحلة الاستقلال من الاستعمار الفرنسي, او اثناء حروب الجيش السوري مع اسرائيل في الجولان وجنوب لبنان, حيث قدم الشعب الكوردي اعدادا هائلة من الشهداء في ساحات الدفاع عن الوطن.
التجمع الذي أقامه الاتحاد الديمقراطي (PYD)
التجمع الذي أقامه الاتحاد الديمقراطي (PYD)
التجمع الذي أقامه الاتحاد الديمقراطي (PYD)
التجمع الذي أقامه الاتحاد الديمقراطي (PYD)
التجمع الذي أقامه الاتحاد الديمقراطي (PYD)
التجمع الذي أقامه الاتحاد الديمقراطي (PYD)
التجمع الذي أقامه الاتحاد الديمقراطي (PYD)
التجمع الذي أقامه الاتحاد الديمقراطي (PYD)
