بقلم : محمود صفو
نشرموقع ( ولاتي مه ) مقالا بقلم المدعو بلند حسين المؤرخ 7/10/2007 رداً على تصريح باسم المكتب السياسي للحزب اليساري الكوردي في سوريا بخصوص التجمع الذي أقيم في دوار حي الهلالية بمدينة القامشلي وذلك بمناسبة الذكرى ال 45 للأحصاء العنصري عام 1962 الخاص بابناء وبنات شعبا الكوردي في سوريا هذا الشعب الاصيل الذي يعيش على ارضه التاريخية منذ مئات السنين فبدل ان يركز كاتب ذلك المقال على مساوئ تلك الجريمة النكراء وأن يقف على تداعياتها ونتائجها السلبية بحق حوالي (300) الف مواطن كردي عانوا وما يزالوا يعانون من حرمانهم من أبسط حقوقهم المدنية والانسانية وبدل أن يسخّر قلمه لفضح جرائم غاصبي حقنا وسياساته الشوفينية والعنصرية تجاه شعبنا اراد ان يعلو بقامته القزمة تحت اسم بلند ليلدغ بحقده الدفين نضال الحزب اليساري الكوردي في سوريا مما جعلني أن افتح عليه وعلى معلمه طاقة الحقيقة ليشم من خلالها رياح الصدق والصراحة لانهم على ما يبدو لا يرغبون أن يخرجوا من قوقعتهم والالتفات على ما يجري من حولهم من احداث وتطورات في العالم وفي المنطقة بشكل خاص.
نشرموقع ( ولاتي مه ) مقالا بقلم المدعو بلند حسين المؤرخ 7/10/2007 رداً على تصريح باسم المكتب السياسي للحزب اليساري الكوردي في سوريا بخصوص التجمع الذي أقيم في دوار حي الهلالية بمدينة القامشلي وذلك بمناسبة الذكرى ال 45 للأحصاء العنصري عام 1962 الخاص بابناء وبنات شعبا الكوردي في سوريا هذا الشعب الاصيل الذي يعيش على ارضه التاريخية منذ مئات السنين فبدل ان يركز كاتب ذلك المقال على مساوئ تلك الجريمة النكراء وأن يقف على تداعياتها ونتائجها السلبية بحق حوالي (300) الف مواطن كردي عانوا وما يزالوا يعانون من حرمانهم من أبسط حقوقهم المدنية والانسانية وبدل أن يسخّر قلمه لفضح جرائم غاصبي حقنا وسياساته الشوفينية والعنصرية تجاه شعبنا اراد ان يعلو بقامته القزمة تحت اسم بلند ليلدغ بحقده الدفين نضال الحزب اليساري الكوردي في سوريا مما جعلني أن افتح عليه وعلى معلمه طاقة الحقيقة ليشم من خلالها رياح الصدق والصراحة لانهم على ما يبدو لا يرغبون أن يخرجوا من قوقعتهم والالتفات على ما يجري من حولهم من احداث وتطورات في العالم وفي المنطقة بشكل خاص.
وبناءً على هذا وذاك أريد أن اقول لهم ومن لف لفهم اسمعوا وعوا :
1- إننا في الحزب اليساري لم نفكر يوماً من الايام أن نتلون بأكثر من لون وأن نظهر بأكثر من مظهر كما تفعله الحرباء وكما فعله البعض خلال مسيرة ما يقارب الخمسة عشرة عاماً وكاتب المقال على ما أظن يعرف هذا جيداً فالاستاذ خير الدين مراد الذي كان بالامس تحالفياً وبعدها جبهوياً واليوم في لجنة التنسيق وغداً الله يعلم أين يكون …؟ كان من الواجب أن يوجه هذا السؤال له وليس لغيره إضافة الى أن مشاركة الحزب اليساري الكوردي في التجمع المذكور لم ياتِ حشراً
فطرفا لجنة التنسيق (حزب يكيتي وتيار المستقبل) أبلغا بذلك وأبديا موافقتهما وترحابهما أما عناد السيد خير الدين وتعنته ورفضه العمل المشترك لغاية في نفس يعقوب مع أن رفاقه في القيادة لم يكونوا يرغبون في ذلك فذلك أمر ٌ يثير أكثر من تساؤل واستفهام …..؟
هذا وبالنسبة للمشاركة الفعالة للحزب اليساري أو الضئيلة في التجمع هناك سؤال يطرح نفسه هل كنت موجوداً يا بلند أم لا .؟
فان كنت حاضرا في التجمع يظهر بان قزامتك لم تسنح لك أن ترى الا ما حولك مباشرةً من المحتشدين وإن لم تكن موجودا فانصحك بان تسال قيادة الطرفين الاخرين (يكيتي وتيار المستقبل) أنني على ثقة بانهم سوف يرسون بقاربك الخشبي الى بر الامان ولا ضير في ذلك حتى أن تسال الاستاذ بشار امين نفسه عن مدى مشاركة الحزب اليساري وفاعليته في ذلك التجمع وحتماً ستجد عنده اليقين والجواب المقنع لانني شاهدت بام عيني علامات الاسف والاسى على وجهه عندما حاول مع الاستاذ خير الدين مراد في وضح النهار ليعدل عن قراره المشوؤم بخصوص فتح المجال لنا لالقاء كلمة ٍ باسم حزبنا ولكنه لم يفلح في ذلك.
2- أما عن قولك أن اليساري كان يجب أن يكون مع حلفائه ففي ذلك ايحاءٌ فيه الكثير من الخبث واللؤم فاليساري لم يتردد لحظة واحدة في تنفيذ جميع القرارات التي اتخذها التحالف وكذلك قرارات الجبهة والتحالف معاً وإن مشاركته في التجمع الجماهيري المشار اليه ليس فيه أي تناقض ولا يتعارض ابدا مع وجوده في التحالف لان التحالف لا يصادر راي احد وكل حزب يتمتع فيه باستقلالية القرار وهنا ايضا انني انصح المدعو بلند أن يراجع نفسه وأن يصحح معلوماته ليقطع الشك باليقين وإنني على ثقة تامة أنه لو يكون صاحب قلم حر وجرئ سوف يدين بعد ذلك و بكل قوة الموقف المشين والسلوك الساذج للسيد السكرتير.
وهنا أود أن اذكر المدعو بلند لعل الذكر تنفع المغفلين كيف أن الاستاذ خير الدين نفسه في الاونة الاخيرة غدر بحلفائه طرفا لجنة التنسيق كما قالوا هم أنفسهم ووقع بيانات عدة مع الجبهة والتحالف والمتتبع للاحداث يعلم هذا جيداً.
3- أما بالنسبة لمسألة المعاقبة الصارمة كما يدعي المدعو بلند التي نالها الحزب اليساري على يد لجنة التسيق وذلك بمنعه من إلقاء كلمته في التجمع أقول ليكن في معلومك بان الاخوة في حزب يكيتي وتيار المستقبل كانا في البداية من المشجعين بمشاركتنا ومن المحتفين بتكاتفنا معهم الا أن حرصهم الشديد على عدم هروب خير الدين مراد كعادته دفعهم الى الاعتذار من قيادة الحزب اليساري وابدو غضبهم وعدم ارتياحهم لتصرفه والدليل على ذلك عندما حمل (المايك) عضو في يكيتي لا داعي لذكر اسمه في ختام التجمع واعلن جهاراً امام كل الموجودين شكره العميق لحضور الحزب اليساري الكوردي ومشاركته في التجمع.
وفي النهاية كم وددت لو يذرف قلم بلند هذا دمعة واحدة من دموع الصدق والامانة لا كما تذرف التماسيح دموع المكر والخداع والا ما المشكلة في ان تلقى كلمة باسم الحزب اليساري الكوردي أيضاً الى جانب كلماتهم طالما الهدف هو رفع اكثر الاصوات للتنديد وحشد اكبر كمية من الطاقات للاحتجاج على مشروع الإحصاء الاستثنائي الجائر ….
ولكنني لا الوم المدعو بلند كثيراً لانه لم يكن يُعلم بما كان يجري بين القيادات في الخفاء وتحايله الشديد على الحقيقة جعلني اضطر الى البوح بما هو غير مباح….
يا سادة يا كرام قبل التجمع بايام ذهب الرفيق محمد موسى سكرتير حزب اليساري الكردي الى دار الاستاذ فؤاد عليكو ليبحث معه مسالة التجمع وبالصدفة كان في ضيافته الاستاذ حسن صالح والاستاذ خير الدين مراد وصدق من قال (رب صدفة خير من الف ميعاد) ولكن قبل أن يبدا الحديث عن ذلك ذهب الضيفان وبعدها طرح الرفيق محمد موسى الموضوع على الاستاذ فؤاد عليكو وأبلغه باستعداد الحزب اليساري في المشاركة بالتجمع المزمع عقده في 5/10/2007 بخصوص الاحصاء الاستثنائي العنصري عندها رحب الاخ فؤاد بالقرار ومن ثم علم الاستاذ مشعل تمو بالموقف وايضا رحب هو الاخر بالقرار وقالا سوف نتشاور مع حليفنا الثالث ولكن وللاسف الشديد بعد التشاور مع الاستاذ خير الدين مراد رفض ذلك جملة وتفصيلاً تحت حجة واهية وهي لماذا لم يتم ذلك عن طريقي وكانه صدق ما يروج له بانه اصبح سفيرا للجنة التنسيق في النرويج وإن دل هذا على شئ فانما يدل على انه نصب نفسه عكيد الحارة ابو النار لذلك لا يقبل باية شاردة وواردة الا عن طريقه…..!
1- إننا في الحزب اليساري لم نفكر يوماً من الايام أن نتلون بأكثر من لون وأن نظهر بأكثر من مظهر كما تفعله الحرباء وكما فعله البعض خلال مسيرة ما يقارب الخمسة عشرة عاماً وكاتب المقال على ما أظن يعرف هذا جيداً فالاستاذ خير الدين مراد الذي كان بالامس تحالفياً وبعدها جبهوياً واليوم في لجنة التنسيق وغداً الله يعلم أين يكون …؟ كان من الواجب أن يوجه هذا السؤال له وليس لغيره إضافة الى أن مشاركة الحزب اليساري الكوردي في التجمع المذكور لم ياتِ حشراً
فطرفا لجنة التنسيق (حزب يكيتي وتيار المستقبل) أبلغا بذلك وأبديا موافقتهما وترحابهما أما عناد السيد خير الدين وتعنته ورفضه العمل المشترك لغاية في نفس يعقوب مع أن رفاقه في القيادة لم يكونوا يرغبون في ذلك فذلك أمر ٌ يثير أكثر من تساؤل واستفهام …..؟
هذا وبالنسبة للمشاركة الفعالة للحزب اليساري أو الضئيلة في التجمع هناك سؤال يطرح نفسه هل كنت موجوداً يا بلند أم لا .؟
فان كنت حاضرا في التجمع يظهر بان قزامتك لم تسنح لك أن ترى الا ما حولك مباشرةً من المحتشدين وإن لم تكن موجودا فانصحك بان تسال قيادة الطرفين الاخرين (يكيتي وتيار المستقبل) أنني على ثقة بانهم سوف يرسون بقاربك الخشبي الى بر الامان ولا ضير في ذلك حتى أن تسال الاستاذ بشار امين نفسه عن مدى مشاركة الحزب اليساري وفاعليته في ذلك التجمع وحتماً ستجد عنده اليقين والجواب المقنع لانني شاهدت بام عيني علامات الاسف والاسى على وجهه عندما حاول مع الاستاذ خير الدين مراد في وضح النهار ليعدل عن قراره المشوؤم بخصوص فتح المجال لنا لالقاء كلمة ٍ باسم حزبنا ولكنه لم يفلح في ذلك.
2- أما عن قولك أن اليساري كان يجب أن يكون مع حلفائه ففي ذلك ايحاءٌ فيه الكثير من الخبث واللؤم فاليساري لم يتردد لحظة واحدة في تنفيذ جميع القرارات التي اتخذها التحالف وكذلك قرارات الجبهة والتحالف معاً وإن مشاركته في التجمع الجماهيري المشار اليه ليس فيه أي تناقض ولا يتعارض ابدا مع وجوده في التحالف لان التحالف لا يصادر راي احد وكل حزب يتمتع فيه باستقلالية القرار وهنا ايضا انني انصح المدعو بلند أن يراجع نفسه وأن يصحح معلوماته ليقطع الشك باليقين وإنني على ثقة تامة أنه لو يكون صاحب قلم حر وجرئ سوف يدين بعد ذلك و بكل قوة الموقف المشين والسلوك الساذج للسيد السكرتير.
وهنا أود أن اذكر المدعو بلند لعل الذكر تنفع المغفلين كيف أن الاستاذ خير الدين نفسه في الاونة الاخيرة غدر بحلفائه طرفا لجنة التنسيق كما قالوا هم أنفسهم ووقع بيانات عدة مع الجبهة والتحالف والمتتبع للاحداث يعلم هذا جيداً.
3- أما بالنسبة لمسألة المعاقبة الصارمة كما يدعي المدعو بلند التي نالها الحزب اليساري على يد لجنة التسيق وذلك بمنعه من إلقاء كلمته في التجمع أقول ليكن في معلومك بان الاخوة في حزب يكيتي وتيار المستقبل كانا في البداية من المشجعين بمشاركتنا ومن المحتفين بتكاتفنا معهم الا أن حرصهم الشديد على عدم هروب خير الدين مراد كعادته دفعهم الى الاعتذار من قيادة الحزب اليساري وابدو غضبهم وعدم ارتياحهم لتصرفه والدليل على ذلك عندما حمل (المايك) عضو في يكيتي لا داعي لذكر اسمه في ختام التجمع واعلن جهاراً امام كل الموجودين شكره العميق لحضور الحزب اليساري الكوردي ومشاركته في التجمع.
وفي النهاية كم وددت لو يذرف قلم بلند هذا دمعة واحدة من دموع الصدق والامانة لا كما تذرف التماسيح دموع المكر والخداع والا ما المشكلة في ان تلقى كلمة باسم الحزب اليساري الكوردي أيضاً الى جانب كلماتهم طالما الهدف هو رفع اكثر الاصوات للتنديد وحشد اكبر كمية من الطاقات للاحتجاج على مشروع الإحصاء الاستثنائي الجائر ….
ولكنني لا الوم المدعو بلند كثيراً لانه لم يكن يُعلم بما كان يجري بين القيادات في الخفاء وتحايله الشديد على الحقيقة جعلني اضطر الى البوح بما هو غير مباح….
يا سادة يا كرام قبل التجمع بايام ذهب الرفيق محمد موسى سكرتير حزب اليساري الكردي الى دار الاستاذ فؤاد عليكو ليبحث معه مسالة التجمع وبالصدفة كان في ضيافته الاستاذ حسن صالح والاستاذ خير الدين مراد وصدق من قال (رب صدفة خير من الف ميعاد) ولكن قبل أن يبدا الحديث عن ذلك ذهب الضيفان وبعدها طرح الرفيق محمد موسى الموضوع على الاستاذ فؤاد عليكو وأبلغه باستعداد الحزب اليساري في المشاركة بالتجمع المزمع عقده في 5/10/2007 بخصوص الاحصاء الاستثنائي العنصري عندها رحب الاخ فؤاد بالقرار ومن ثم علم الاستاذ مشعل تمو بالموقف وايضا رحب هو الاخر بالقرار وقالا سوف نتشاور مع حليفنا الثالث ولكن وللاسف الشديد بعد التشاور مع الاستاذ خير الدين مراد رفض ذلك جملة وتفصيلاً تحت حجة واهية وهي لماذا لم يتم ذلك عن طريقي وكانه صدق ما يروج له بانه اصبح سفيرا للجنة التنسيق في النرويج وإن دل هذا على شئ فانما يدل على انه نصب نفسه عكيد الحارة ابو النار لذلك لا يقبل باية شاردة وواردة الا عن طريقه…..!
ديريك 9/10/2007