الحرية للصحفي الكوردي عدنان حسن بور

 في الوقت الذي تسعى منظمة الأمم المتحدة والكثير من المنظمات  الدولية المعنية بحقوق الإنسان لرفع عقوبة الإعدام بحق بني البشر لأي سبب كان , نجد ان  ما تسمى بالمحاكم الإيرانية القرووسطوية , والبعيدة كل البعد عن مفاهيم القضاء المهني العادل و التي لا تعدو كونها دكاكين هزيلة لا تحمل أية صفة قانونية  , و منفذوها لا يفهمون من القانون غير تلاوة  ببغاوية  لنصوص وأحكام  مسبقة وجاهزة لا تستند إلى أية أسانيد قانونية أو مسوغات قضائية مهنية وعادلة ولا تمت الى روح العصر باية آصرة إنسانية…..

نرى إن أشباه المحاكم هذه تصدر  حكمها القرقوشي الجائر ضد احد  زملاءنا في المهنة واحد سجناء الكلمة الحرة والضمير الحي وما اكثرهم في دولة ايران (الاسلامية)…… الا وهو الصحفي الكوردي (عدنان حسن بور) الصحفي الناشط في مجال حقوق الانسان والمدافع بقلمه النزيه  وفكره النير  عن حقوق شعبه الكوردي المظلوم في ايران…..

نحن في الاتحاد الإعلامي الكوردستاني و لجنة الدفاع عن الصحفيين الكوردستانيين اذ ندين بشدة هذا الحكم الجائر و نطالب كافة الهيئات الدولية المعنية ومنظمات حقوق الإنسان ان ترفع أصواتها عاليا لوقف تنفيذ هذا الحكم  الظالم ضد من يؤمن بالكلمة الحرة مدافعا عن رأيه الحر وبوسائل ديمقراطية وحضارية….

إن نظام الملالي في ايران والذي ابتلي به شعبنا الكوردي وبقية الشعوب الايرانية لا تقيم وزنا للإنسان وحريته وكرامته و هو نظام خارج عن القانون ومتمرد على الشرعية الدولية وبالتالي ليس مؤهلا أبدا بالحكم على أبناء الشعب الإيراني الأحرار, ولا سيما اذا كانت هذه الاحكام  تتعارض اصلا مع مواثيق الامم المتحدة ولائحة حقوق الانسان التي كفلت حرية الراي والمعتقد  والفكر.

الاتحاد الكوردستاني للاعلام الالكتروني
لجنة الدفاع عن الصحفيين الكوردستانيين
Ku_e_m@yahoo.se
Ko_b_r_ku@yahoo.com

2007-11-19

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

خالد حسو إن مسيرة الشعب الكوردي هي مسيرة نضال طويلة ومستمرة، لم تتوقف يومًا رغم الظروف الصعبة والتحديات المتراكمة، لأنها تنبع من إرادة راسخة ووعي عميق بحقوق مشروعة طال السعي إليها. ولا يمكن لهذه المسيرة أن تبلغ غايتها إلا بتحقيق الحرية الكاملة وترسيخ مبادئ العدالة والمساواة بين جميع أفراد المجتمع، بعيدًا عن أي شكل من أشكال التمييز القومي أو الديني…

مسلم شيخ حسن – كوباني يصادف الثامن من كانون الأول لحظة فارقة في التاريخ السوري الحديث. ففي مثل هذا اليوم قبل اثني عشر شهرًا انهار حكم عائلة الأسد بعد أربعة وخمسين عاماً من الدكتاتورية التي أثقلت كاهل البلاد ودفعت الشعب السوري إلى عقود من القمع والحرمان وانتهاك الحقوق الأساسية. كان سقوط النظام حدثاً انتظره السوريون لعقود إذ تحولت سوريا…

زينه عبدي ما يقارب عاماً كاملاً على سقوط النظام، لاتزال سوريا، في ظل مرحلتها الانتقالية الجديدة، تعيش واحدة من أشد المراحل السياسية تعقيداً. فالمشهد الحالي مضطرب بين مساع إعادة بناء سوريا الجديدة كدولة حقيقية من جهة والفراغ المرافق للسلطة الانتقالية من جهة أخرى، في حين، وبذات الوقت، تتصارع بعض القوى المحلية والإقليمية والدولية للمشاركة في تخطيط ورسم ملامح المرحلة المقبلة…

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…