شيروان ملا إبراهيم
بدعوة من رابطة كاوا للثقافة الكردية عقد الدكتوراسماعيل شكر والسيدة أحلام أسعد العضوان في مجلس النواب العراقي عن قائمة التحالف الكردستاني، ندوة مفتوحة في أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق وذلك حول الاوضاع و المجريات العامة في البرلمان العراقي وعلاقة الكتلة الكردستانية مع الاطراف العراقية الاخرى في البرلمان.
بداية تحدثت السيدة أحلام أسعد عن الوضع القائم في البرلمان العراقي مؤكدة أن قائمة التحالف الكردستاني مازالت تواصل دورها في تمثيل شعب كردستان في البرلمان وأكدت انه لاتنازل عن المطالب المتفقة عليها من الاطراف الممثلة والمشاركة في القائمة، وإصرار كافة الاعضاء الكرد في البرلمان على تحقيق المطالب المصيرية للشعب الكردي من فدرالية، قضية كركوك…..إلخ.
وحول الإنتقاد الذي يواجهه اعضاء الكتلة الكردية من الشارع الكردي في الآونة الاخيرة اعترفت السيدة أحلام أن بعض الكسل والخمول وعدم الحضور لبعض الجلسات متواجد عند بعض الأعضاء في الكتلة الكردية ولكن في المقابل أكدت على حد قولها: بالرغم من بعض الخروقات لدى القليل من أعضاء كتلتنا إلا أنني أؤكد أن قائمة التحالف الكردستاني هي من أوحد الكتل وأقواها تماسكا، فكتلة الإئتلاف الشيعية منقسمة الآن إلى عدة أقسام، التيار من على حدة وحزب الفضيلة من جهة أخرى والجعفري والحكيم بإتجاه آخر الأمر الذي أدى إلى هشاشة الإئتلاف وعدم تماسكه كما كان سابقا، وكذلك جبهة التوافق التي لم تستقر حتى الآن على شئ، فتارة منسحبة وتارة مشاركة ومرة أخرى معارضة….إلخ، وطبعا جوبه قولها هذا بالإنتقاد من الحضور والمشاركين حيث أبدى أحد الكتاب برأيه قائلا: مسألة أن الكتلة الكردية هي من أمتن الكتل البرلمانية تماسكا لا يكتفي بإثبات إلتزامها مقارنة بالكتل العراقية الأخرى، لأن تلك الكتل ركيكة ومعدومة ولهذا فإثبات التفوق عليهم ليس مبررا عن تلك التكاسلات التي من شأنها أن تقلل دور وتكامل التحالف الكردستاني من قبل البعض من أعضائها.
وحول الإنتقاد الذي يواجهه اعضاء الكتلة الكردية من الشارع الكردي في الآونة الاخيرة اعترفت السيدة أحلام أن بعض الكسل والخمول وعدم الحضور لبعض الجلسات متواجد عند بعض الأعضاء في الكتلة الكردية ولكن في المقابل أكدت على حد قولها: بالرغم من بعض الخروقات لدى القليل من أعضاء كتلتنا إلا أنني أؤكد أن قائمة التحالف الكردستاني هي من أوحد الكتل وأقواها تماسكا، فكتلة الإئتلاف الشيعية منقسمة الآن إلى عدة أقسام، التيار من على حدة وحزب الفضيلة من جهة أخرى والجعفري والحكيم بإتجاه آخر الأمر الذي أدى إلى هشاشة الإئتلاف وعدم تماسكه كما كان سابقا، وكذلك جبهة التوافق التي لم تستقر حتى الآن على شئ، فتارة منسحبة وتارة مشاركة ومرة أخرى معارضة….إلخ، وطبعا جوبه قولها هذا بالإنتقاد من الحضور والمشاركين حيث أبدى أحد الكتاب برأيه قائلا: مسألة أن الكتلة الكردية هي من أمتن الكتل البرلمانية تماسكا لا يكتفي بإثبات إلتزامها مقارنة بالكتل العراقية الأخرى، لأن تلك الكتل ركيكة ومعدومة ولهذا فإثبات التفوق عليهم ليس مبررا عن تلك التكاسلات التي من شأنها أن تقلل دور وتكامل التحالف الكردستاني من قبل البعض من أعضائها.
اما الدكتور إسماعيل شكر وبعد التحدث عن مجلس النواب ودور قائمة التحالف الكردستاني فيه، ركز على ضعف وعدمية التواجد للإعلام الكردي داخل جلسات البرلمان، وإنتقد المؤسسات الإعلامية الكردية على إقتصارها في الإعتماد على القنوات العراقية الأخرى لتحصيل المعلومات عن مجريات الجلسات ومنتقدا الفضائيات والمؤسسات الإعلامية المتواجدة في الجلسة لتجنبها الحياد وسيرها وراء إيديولوجياتها اثناء نشر الأخبار عما يدور في الجلسات، الأمر الذي لاقى إنتقادا حادا من أحد الصحفيين الكرد المتواجدين قائلا: إن كوادر الجهات الإعلامية في إقليم كردستان هي من أفقر الكوادر الإعلامية في في العراق وأقلهم دعما ماليا، لهذا فالصحفي الذي يحصل على راتب بخس بالكاد أن يكفي قوت عيشه بالطبع لن يكون عنده استعداد لتغطية حدث في مكان لايعرف المرء من اين سيأتيه فعل إجرامي بسبب الإرهاب اليومي، واثناء محاولة الدكتور إسماعيل شكر طمأنة الحضور ان الأعضاء الكرد موجودون في كافة اللجان البرلمانية مستشهدا أنه شخصيا بصفته كردي في اللجنة المالية داخل مجلس النواب، أيضا لم ينفذ من إنتقاد أحد الناشطين الذي قال له: كيف تؤكد على كفاءة الأعضاء الكرد وتواجدهم في المكان المناسب وأنت حاصل على دكتوراة متخصصة في التاريخ وعضو في اللجنة المالية الأمر الذي أدى إلى ضحك كافة الحضور..! .