الاجتماع السنوي للهيئة الإدارية للجمعيات الكوردية في هولاندا ( فيديراسيون )

في الرابع من شباط  من هذه السنة عقدت الهيئة الإدارية للجمعيات الكوردية في هولاندا – فيديراسيون – اجتماعها السنوي في مدينة – داوفن – .

و قد توقف الاجتماع أمام عدد من المسائل المتعلقة بوجود و مستقبل الفيديراسيون ، و حضوره و دوره بين الجالية الكوردية في هولاندا ، و قيّم الأنشطة التي مارسها في السنة المنصرمة ، و برنامج نشاطه الاجتماعي و الثقافي و الفني للسنة الحالية .

و قد أكد الاجتماع على أن بناء الفيديراسيون كان خطوة إيجابية و مهمة ، ساهمت في إيجاد أرضية من الثقة و التعاون و العمل المشترك بين الأطراف المشتركة فيه ، و رأى أن هذه الثقة قد ازدادت رسوخا ، و أنه من الضروري  المحافظة على هذا الهيكل طالما أنه يخدم عملية التقارب و الثقة هذه ، و يمارس أنشطة متنوعة تلامس اهتمام الجالية الكوردية في هذا البلد ، و في جوانب متعددة .

و قيّم المجتمعون سلبيا دور و حضور الفيديراسيون ، و نهوضه بوظيفته في العام المنصرم ، و أنه عانى من شلل شبه كامل لأسباب خارجة عن إرادة القائمين عليه ، حالت بينه و بين قيامه بالدور الموكل إليه ، و بما أن تلك الأسباب في طريقها إلى الزوال ، فقد أكد الاجتماع على ضرورة أن  يكون العام الحالي مختلفا ، و أن يمارس الفيديراسيون نشاطه في المجالات الثقافية و الإجتماعية و الفنية ، و أن يكون حضوره ظاهرا ، و أن يشكل جسرا  بين الكورد و ثقافتهم و قضاياهم ، و بين المجتمع الهولندي ، و ثقافته و نظامه السياسي .

كما وقف الاجتماع أمام مسألة توسيع الفيديراسيون ، لما يشكل ذلك من دعم لحضوره و زيادة في إمكاناته ، و رأى أن العوامل التي حالت دون توسعته قد اختفى الكثير منها ، و أن الفرصة لتحقيق ذلك تبدو أفضل في هذه المرحلة ، و أن على إدارة الفيديراسيون أن تبادر إلى العمل في هذا الإتجاه ، و أن تستجيب لطروحات من هذا القبيل .

 
10 / شباط /2007   
 

 

هولاندا  –  داوفن      

 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…

شادي حاجي في عالم يتزايد فيه الاضطراب، وتتصاعد فيه موجات النزوح القسري نتيجة الحروب والاضطهاد، تظلّ المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR) طوق النجاة الأخير لملايين البشر الباحثين عن الأمان. فمنظمة نشأت بعد الحرب العالمية الثانية أصبحت اليوم إحدى أهم المؤسسات الإنسانية المعنية بحماية المهدَّدين في حياتهم وحقوقهم. كيف تعالج المفوضية طلبات اللجوء؟ ورغم أن الدول هي التي تمنح…