تصريح للحزب اليساري الكردي في سوريا

نظم إعلان دمشق للتغيير الديمقراطي السلمي اعتصاماً في الساعة الواحدة من يوم السبت الواقع في 10/3/2007 أمام القصر العدلي في دمشق، بمناسبة الذكرى الثالثة للهبة الجماهيرية الرائعة التي قام بها الشعب الكردي في سوريا في 12/3/ 2004 والتي ذهب ضحيتها عشرات الشهداء ومئات الجرحى وآلاف المعتقلين، وكذلك بمناسبة استمرار الأحكام العرفية وقانون الطوارئ منذ عام 1963 .
وقد أقدمت قوات الأمن السورية على اعتقال العشرات من المعتصمين، عرف منهم:
1-  محمد موسى محمد سكرتير الحزب اليساري الكردي في سوريا
2-  حسن عبد العظيم الأمين العام للاتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي
3-  هيثم المالح ناشط في مجال حقوق الإنسان
4-  ابراهيم ولي ناشط في مجال حقوق الإنسان
5-  عقبة الخالد
6-  حسيبة عبد الرحمن
7-  زينب لطفجي
8-  صفوان عكاش
9-  رياض سيف
10- نجيب ددم
11- محمد أمين عبدي
12- سهير الأتاسي
13- ابراهيم ملكي
14- بشير سعدي
15- كبرئيل موشي

القامشلي 10/3/2007

  المكتب السياسي
للحزب اليساري الكردي في سوريا

 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

خالد حسو إن مسيرة الشعب الكوردي هي مسيرة نضال طويلة ومستمرة، لم تتوقف يومًا رغم الظروف الصعبة والتحديات المتراكمة، لأنها تنبع من إرادة راسخة ووعي عميق بحقوق مشروعة طال السعي إليها. ولا يمكن لهذه المسيرة أن تبلغ غايتها إلا بتحقيق الحرية الكاملة وترسيخ مبادئ العدالة والمساواة بين جميع أفراد المجتمع، بعيدًا عن أي شكل من أشكال التمييز القومي أو الديني…

مسلم شيخ حسن – كوباني يصادف الثامن من كانون الأول لحظة فارقة في التاريخ السوري الحديث. ففي مثل هذا اليوم قبل اثني عشر شهرًا انهار حكم عائلة الأسد بعد أربعة وخمسين عاماً من الدكتاتورية التي أثقلت كاهل البلاد ودفعت الشعب السوري إلى عقود من القمع والحرمان وانتهاك الحقوق الأساسية. كان سقوط النظام حدثاً انتظره السوريون لعقود إذ تحولت سوريا…

زينه عبدي ما يقارب عاماً كاملاً على سقوط النظام، لاتزال سوريا، في ظل مرحلتها الانتقالية الجديدة، تعيش واحدة من أشد المراحل السياسية تعقيداً. فالمشهد الحالي مضطرب بين مساع إعادة بناء سوريا الجديدة كدولة حقيقية من جهة والفراغ المرافق للسلطة الانتقالية من جهة أخرى، في حين، وبذات الوقت، تتصارع بعض القوى المحلية والإقليمية والدولية للمشاركة في تخطيط ورسم ملامح المرحلة المقبلة…

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…