حزب آزادي الكردي يعلن مقاطعته لانتخابات مجلس الشعب

في بيان صادر عن مصدر اعلامي لحزب آزادي الكردي في سوريا, اعلن عن مقاطعة الحزب لانتخابات مجلس الشعب المزمع اجراؤها في 22 نيسان 2007ترشيحاً وتصويتاً.فيما يلي نص البيان:

 

تصريح أعلامي حول الانتخابات  

 

   بعد مداولات جادةً ومناقشات مستفيضة على مدى أيام و بمستويات حزبية مختلفة حول موضوع (انتخابات مجلس الشعب) المزمع إجراؤها في 22 نيسان 2007 ، فقد قررت اللجنة السياسية لحزبنا – حزب آزادي الكردي في سوريا – مقاطعة هذه الانتخابات ترشيحاً وتصويتاً ، وذلك احتجاجا على :

 

1.استمرار النظام في إدامة الوضع الداخلي العام دون تغيير ، والإبقاء على قانون الطوارئ والأحكام العرفية والمحاكم الإستثنائية ، وعدم إطلاق سراح السجناء السياسيين وسجناء الرأي والموقف السياسي .

2.

الإبقاء على المادة 8 من الدستور الذي ينص على أن حزب البعث يقود الدولة والمجتمع والذي يتنافى مع أبسط المبادئ الديمقراطية .

3.الإبقاء على قانون الانتخابات السابق الذي لا يخدم التحول الديمقراطي وإنما يخدم حزب البعث و”الجبهة الوطنية ” .

4.

عدم صدور قانون ينظم الحياة السياسية في البلاد ، ويقر بوجود الأحزاب السياسية ، والتعددية السياسية الحقيقية .

5.عدم حل مشكلة الإحصاء الاستثنائي الخاص ونتائجه الكارثية بمحافظة الجزيرة والذي يغيب مئات الآلاف من الأصوات الكردية ، وكذلك الاستمرار في النهج العنصري .

6.عدم الاعتراف بالتعددية القومية ، وعدم الاعتراف الرسمي بالشعب الكردي كقومية ثانية في البلاد .

إننا ندعو جماهير شعبنا الكردي ، وكل أطياف المجتمع السوري ، وقواه السياسية إلى التضامن معاً ومقاطعة هذه الانتخابات ، والعمل المشترك من أجل التغيير الديمقراطي ، في بناء حياة سياسية ديمقراطية جديدة ، مبنية على أساس تعددي حقيقي ، سياسي ، وقومي ، وديني ، وأن الوطن يتسع للجميع ، وليتعايش الجميع في وحدة وطنية حقيقية بتآخ وسلام .

في 15/3/2007

 

مصدر إعلامي لحزب آزادي الكردي في سوريا

 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

خالد حسو إن مسيرة الشعب الكوردي هي مسيرة نضال طويلة ومستمرة، لم تتوقف يومًا رغم الظروف الصعبة والتحديات المتراكمة، لأنها تنبع من إرادة راسخة ووعي عميق بحقوق مشروعة طال السعي إليها. ولا يمكن لهذه المسيرة أن تبلغ غايتها إلا بتحقيق الحرية الكاملة وترسيخ مبادئ العدالة والمساواة بين جميع أفراد المجتمع، بعيدًا عن أي شكل من أشكال التمييز القومي أو الديني…

مسلم شيخ حسن – كوباني يصادف الثامن من كانون الأول لحظة فارقة في التاريخ السوري الحديث. ففي مثل هذا اليوم قبل اثني عشر شهرًا انهار حكم عائلة الأسد بعد أربعة وخمسين عاماً من الدكتاتورية التي أثقلت كاهل البلاد ودفعت الشعب السوري إلى عقود من القمع والحرمان وانتهاك الحقوق الأساسية. كان سقوط النظام حدثاً انتظره السوريون لعقود إذ تحولت سوريا…

زينه عبدي ما يقارب عاماً كاملاً على سقوط النظام، لاتزال سوريا، في ظل مرحلتها الانتقالية الجديدة، تعيش واحدة من أشد المراحل السياسية تعقيداً. فالمشهد الحالي مضطرب بين مساع إعادة بناء سوريا الجديدة كدولة حقيقية من جهة والفراغ المرافق للسلطة الانتقالية من جهة أخرى، في حين، وبذات الوقت، تتصارع بعض القوى المحلية والإقليمية والدولية للمشاركة في تخطيط ورسم ملامح المرحلة المقبلة…

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…