محمد قاسم
m.qibnjezire@hotmail.com
يبدو أن الثقافة الشرقية –والعربية منها -وهذه ربما أكثرها فاعلية في هذا الجانب..-
يبدو أن هذه الثقافة تحتوي روح استبداد فيها، الى درجة أن جعلت من سجن المختلفين بأوامر إدارية وأمنية، وتجاهل تحكيم القانون، أشبه بهواية …!
m.qibnjezire@hotmail.com
يبدو أن الثقافة الشرقية –والعربية منها -وهذه ربما أكثرها فاعلية في هذا الجانب..-
يبدو أن هذه الثقافة تحتوي روح استبداد فيها، الى درجة أن جعلت من سجن المختلفين بأوامر إدارية وأمنية، وتجاهل تحكيم القانون، أشبه بهواية …!
وكأنها تستجيب في ممارسة هذه الهواية- إذا صح التعبير- لأمور نفسية..
منها :
منها :
الشعور الدائم بالقلق و الخوف من الآخرين المختلفين – وهنا هم غالبية الشعب-..لأن الحاكم -غالبا ما -مغتصب..
فهو يخشى الاسترداد بطريقة ما،
و يخشى من احتمال المحاسبة..!
الاستمتاع بالشعور بالقوة، وبالقدرة -عبر ما يتحكم به من وسائل القوة – كالتحكم بالجيش، والقوى الأمنية المختلفة… –وهي قد تكون هشة في حقيقتها، خاصة عندما تصطدم بما يهزها..
وكأمثلة تساقط سلطات ذات قوة ،نظام صدام،نظام قرغيستان، نظام او كرايينا، أنظمة مختلفة وكانت جميعا تظن أنها بمنأى عن السقوط.
لذا فقد كان الزعيم الصيني الاشتراكي.
(ماوتسي تونغ) يستخدم تعبير “النمور الورقية” بالنسبة لأولئك الذين كانوا يستعرضون القوة ضد الشعب ،من حكام وقوى مهيمنة بلا شرعية قانونية؛ مستمدة من إرادة الشعوب نفسها..فضلا عن ما يتركه هذا السلوك من تداعيات في نفوس أبناء الشعب وزيادة النفور من مثل هذه الأنظمة.
ولنأخذ مثلا من أوروبا..- والأوروبيون أكثر الناس واقعية في صياغة أفكارهم بما يلامس كل جانب وناحية في حياة الإنسان.- وهذا-بالضبط- ما قادهم الى تقدم علمي..
وتفاعل حيوي مع الواقع..
وكان ما كان من نتائج تفكيرهم على مستوى الفلسفة – حيوية التفكير ومداه اللامحدود- وعلى صعيد العلوم التجريبية، وعلى صعيد العلوم الإنسانية ..وتطبيقات العلوم-التكنولوجيا..وتجلياتها المدنية، والعسكرية، والفضاء الممتد يخرقه الأقمار الصناعية؛ لغايات مختلفة منها، الطموح الى الهيمنة على الكون فضاء- كما حصل في الأرض..
وهنا، فالأمريكان هم –في الأصل أوروبيون غالبا،وان تميزوا عن أصولهم بحيوية خاصة، لكن الروح الأوروبية ذات خصوصية مختلفة في اتجاه أكثر رزانة مما في أمريكا؛ هذه التي لا تزال القوة- ومن ثم المصلحة المباشرة- تنسج مكونات ثقافتها ..على حساب قيم إنسانية مفترضة.
ولم يكن الأوروبيون ليصلوا الى ما وصلوا إليه؛ لولا طبيعة الرؤية الصحيحة ومساحتها الواسعة؛ والتي كرستها ثقافتهم – وان كان بعد سلسلة حروب مدمرة،إلا أنهم استفاقوا أخيرا، وغيروا دفة سفينتهم عن جهة الحروب وما فيها من عنف،الى جهة السلم والقانون،ابتداء من الاعتراف بحق الآخر فيما يرونه من حقوق لأنفسهم،ومرورا بتحكيم القانون في مشكلاتهم وخلافاتهم.
(انقلاب من الداخل انتقل الى الخارج-إذا صح التعبير-..وانعكس إيجابا عليه: بيئة ومجتمعا).
فهل سيظل الحكام–في الشرق والبلاد العربية- يمارسون هواية سجن الفعاليات الحيوية؛ سياسيا، وفكريا،… وعلميا من اجل شهوة تدمر الروح، والأوطان والأبناء..؟!
هل سيظل الحكام – في الشرق والبلاد العربية- يمارسون هواية السجن من اجل مجد موهوم، لا يعيش إلا بقدر ما تعززه القوة القائمة، ثم تتحول الى لعنة الدنيا، و حساب الآخرة، و زيف التاريخ..؟!
صحيح أن الثقافة التي لا تفهم الحرية لا تزال مهيمنة في وسط شعبي ممتد.ولكن ذلك لا يمثل الحقيقة كضرورة في التأثير على أسلوب إدارة المجتمع ..بل يمثل التشوه في الحقيقة، والذي يتبناه بعض الحكام للمرور عبره الى ممارساتهم المنحرفة ضد شعوبهم.!
ألا يجدر بالحكام والحكومات أن يدَعوا الناس يبدعون؛ فتنتفع ألأجيال اللاحقة من إبداعاتهم، بدلا من أنانية تعشش النفوس المهتزة من أولي الحكم؟!
ويظل هؤلاء الحكام؛ مهووسين بممارسة لعبة التحكم بمصائر الناس؛ عبر القوة، والأجهزة الأمنية القامعة، والقوانين التي تصاغ خارج إرادة الشعوب ..وغير ذلك.
فقط لكي تخدم هذه الطبقة المستبدة بروح الأنانية والقلق السياسي.
.فتغلق الأبواب أمام انفتاح الذات-الشخصية في الشرق- على ممارسة حيوية، وحرة؛ لما تمتلك من قوى خلقها الله فيها، وجعلها مسؤولة عنها.
فهو يخشى الاسترداد بطريقة ما،
و يخشى من احتمال المحاسبة..!
الاستمتاع بالشعور بالقوة، وبالقدرة -عبر ما يتحكم به من وسائل القوة – كالتحكم بالجيش، والقوى الأمنية المختلفة… –وهي قد تكون هشة في حقيقتها، خاصة عندما تصطدم بما يهزها..
وكأمثلة تساقط سلطات ذات قوة ،نظام صدام،نظام قرغيستان، نظام او كرايينا، أنظمة مختلفة وكانت جميعا تظن أنها بمنأى عن السقوط.
لذا فقد كان الزعيم الصيني الاشتراكي.
(ماوتسي تونغ) يستخدم تعبير “النمور الورقية” بالنسبة لأولئك الذين كانوا يستعرضون القوة ضد الشعب ،من حكام وقوى مهيمنة بلا شرعية قانونية؛ مستمدة من إرادة الشعوب نفسها..فضلا عن ما يتركه هذا السلوك من تداعيات في نفوس أبناء الشعب وزيادة النفور من مثل هذه الأنظمة.
ولنأخذ مثلا من أوروبا..- والأوروبيون أكثر الناس واقعية في صياغة أفكارهم بما يلامس كل جانب وناحية في حياة الإنسان.- وهذا-بالضبط- ما قادهم الى تقدم علمي..
وتفاعل حيوي مع الواقع..
وكان ما كان من نتائج تفكيرهم على مستوى الفلسفة – حيوية التفكير ومداه اللامحدود- وعلى صعيد العلوم التجريبية، وعلى صعيد العلوم الإنسانية ..وتطبيقات العلوم-التكنولوجيا..وتجلياتها المدنية، والعسكرية، والفضاء الممتد يخرقه الأقمار الصناعية؛ لغايات مختلفة منها، الطموح الى الهيمنة على الكون فضاء- كما حصل في الأرض..
وهنا، فالأمريكان هم –في الأصل أوروبيون غالبا،وان تميزوا عن أصولهم بحيوية خاصة، لكن الروح الأوروبية ذات خصوصية مختلفة في اتجاه أكثر رزانة مما في أمريكا؛ هذه التي لا تزال القوة- ومن ثم المصلحة المباشرة- تنسج مكونات ثقافتها ..على حساب قيم إنسانية مفترضة.
ولم يكن الأوروبيون ليصلوا الى ما وصلوا إليه؛ لولا طبيعة الرؤية الصحيحة ومساحتها الواسعة؛ والتي كرستها ثقافتهم – وان كان بعد سلسلة حروب مدمرة،إلا أنهم استفاقوا أخيرا، وغيروا دفة سفينتهم عن جهة الحروب وما فيها من عنف،الى جهة السلم والقانون،ابتداء من الاعتراف بحق الآخر فيما يرونه من حقوق لأنفسهم،ومرورا بتحكيم القانون في مشكلاتهم وخلافاتهم.
(انقلاب من الداخل انتقل الى الخارج-إذا صح التعبير-..وانعكس إيجابا عليه: بيئة ومجتمعا).
فهل سيظل الحكام–في الشرق والبلاد العربية- يمارسون هواية سجن الفعاليات الحيوية؛ سياسيا، وفكريا،… وعلميا من اجل شهوة تدمر الروح، والأوطان والأبناء..؟!
هل سيظل الحكام – في الشرق والبلاد العربية- يمارسون هواية السجن من اجل مجد موهوم، لا يعيش إلا بقدر ما تعززه القوة القائمة، ثم تتحول الى لعنة الدنيا، و حساب الآخرة، و زيف التاريخ..؟!
صحيح أن الثقافة التي لا تفهم الحرية لا تزال مهيمنة في وسط شعبي ممتد.ولكن ذلك لا يمثل الحقيقة كضرورة في التأثير على أسلوب إدارة المجتمع ..بل يمثل التشوه في الحقيقة، والذي يتبناه بعض الحكام للمرور عبره الى ممارساتهم المنحرفة ضد شعوبهم.!
ألا يجدر بالحكام والحكومات أن يدَعوا الناس يبدعون؛ فتنتفع ألأجيال اللاحقة من إبداعاتهم، بدلا من أنانية تعشش النفوس المهتزة من أولي الحكم؟!
ويظل هؤلاء الحكام؛ مهووسين بممارسة لعبة التحكم بمصائر الناس؛ عبر القوة، والأجهزة الأمنية القامعة، والقوانين التي تصاغ خارج إرادة الشعوب ..وغير ذلك.
فقط لكي تخدم هذه الطبقة المستبدة بروح الأنانية والقلق السياسي.
.فتغلق الأبواب أمام انفتاح الذات-الشخصية في الشرق- على ممارسة حيوية، وحرة؛ لما تمتلك من قوى خلقها الله فيها، وجعلها مسؤولة عنها.
“إن السمع البصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا” الآية.