بلاغ صادر عن الكونفرانس الرابع لهيئة العمل المشترك كونفراس فقيدي الأمة الكوردية الراحل دهام ميرو والراحل إسماعيل عمر

عقدت هيئة العمل المشترك للكورد السوريين كونفرانسها الاعتيادي الرابع في 4 و5/12/2010 في مدينة Essen الألمانية، حيث تم افتتاح الكونفرانس بدقيقة صمت على أرواح شهداء الكورد وكوردستان، وتم تسمية الكونفرانس باسم الراحلين المرحوم دهام ميرو سكرتير البارتي الأسبق، والراحل إسماعيل عمر رئيس حزب الوحدة الديمقراطي الكوردي في سوريا، بعدها تم إقرار جدول عمل الكونفرانس على النحو التالي:
·  مناقشة التقرير السياسي المقدم من قبل الهيئة الإدراية.

·  دراسة ومناقشة برنامج الهيئة السياسي وإقرار التعديلات المقترحة بما يتلاءم ووضع الهيئة ووضع الجالية الكوردية في المانيا.
·  مناقشة ودراسة النظام الداخلي للهيئة وإقرار التعديلات المناسبة عليها بما يتوافق مع تفعيل الهيئة من الناحية السياسية والتنظيمة والنشاطية.
·  مناقشة ودراسة خطة العمل السنوية وإجراء التعديلات الضرورية عليها، والتأكيد على ضرورة تنفيذها.
·  دراسة وضع الهيئة العام ومراجعة وضعها التنظيمي العام والوقوف على السلبيات التي اعترضت طريقها منذ الكونفرانس الثالث، وإدراج خطوات عملية لتفادي تلك الأخطاء في عمل الهيئة مستقبلاً.
·  ممارسة عملية النقد والنقد الذاتي البناءة لتطوير أدوات الهيئة النضالية للارتقاء بعملها السياسي والنضالي لتكون معبرة عن وضع الجالية الكوردية في المانيا.
·  مناقشة وضع الهيئة التنظيمي القائم، وتم إيلاء مسألة توسيع قوام الهيئة التنظيمي أهمية كبيرة وذلك لما لهذا العامل أهمية لتستطيع الهيئة القيام بواجبها النضالي في المانيا ولتكون معبرة سياسياً عن واقع الجالية الكوردية.
·  وفي مجال الخطوات المستقبلية تم التأكيد على العمل الدبلوماسي لشرح أبعاد القضية الكوردية سياسياً أمام الهيئات الدبلوماسية والرأي العام الألماني لمساندة قضية شعبنا الكوردي في الداخل السوري، واعتبار قضيته قضية سياسية وقضية شعب على أرضه التاريخية.
·  وفي المجال السياسي العام ناقش الكونفرانس وضع شعبنا الكوردي في الداخل وما يتعرض له من انتهاكات وسياسات شوفينية ومشاريع عنصرية متتالية باشكال وأدوات متنوعة تهدف إلى طمس هويته القومية واغترابه عن ارضه التاريخية، وفي هذا الإطار شدد الكونفرانس على ضرورة تفعيل النضال السلمي الاحتجاجي بما يتوافق والقوانين الأوروبية لفضح سياسات النظام الأمنية اتجاه شعبنا الكوردي وقضيته العادلة.


هيئة العمل المشترك للكورد السوريين في المانيا


11.12.2010
     

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…