البارزاني: لا يمكن المساومة على هوية كركوك
وقال البارزاني في كلمته الافتتاحية: إننا “سننظم علاقاتنا مع كل الأطراف على أساس احترام محتوى الدستور العراقي، الذي يضمن حقوق الجميع، ومراعاة المصلحة العليا”، مؤكدا أن “تطبيق المادة 140 ستزول آثار الظلم والاستبداد بحق الكورد”.
وشدد البارزاني على أن “لا يتم أي اتفاق أو حل على حساب حقوقنا واستحقاقاتنا القومية الوطنية”، مشيرا إلى أن “الكرد مكون رئيسي في العراق وجزء من الحل”.
وقد وجهت الدعوات لأكثر من 300 شخصية سياسية عراقية ودولية بينهم عدد من سفراء الدول المعتمدين لدى العراق، يتقدمهم المالكي وقادة الكتل السياسية، ووصل الكثير منهم إلى وكردستان على رأسهم علاوي وتم توزيعهم على دور الضيافة الرسمية بالإقليم.
وقال مصدر: «إن هذا المؤتمر ينعقد بعد مرور 11 عاما على آخر مؤتمر للحزب، ولذلك يتوقع أن يبحث الكثير من الملفات والقضايا التنظيمية والتطورات السياسية التي حدثت في السنوات الأخيرة التي أعقبت سقوط النظام السابق، وفي مقدمتها: شعار الحزب، ومسألة إجراء التغييرات على المستوى القيادي، وتطعيم اللجنة القيادية بالعناصر الشبابية والنسوية، ومن المتوقع أن يبحث المؤتمر العلاقات مع دول الجوار، وكذلك مع الأحزاب الكوردستانية وعلى رأسها علاقات التحالف القوي بين الحزب وحليفه الاتحاد الوطني الكوردستاني، حيث من المتوقع أن تطرح الاتفاقية الاستراتيجية التي تربطهما منذ عام 2005 على طاولة البحث داخل المؤتمر».