اعتصام الجالية الكوردية في النمسا بمناسبة الاحصاء الاستثنائي

تلبية لدعوة منظمتي حزبي يكيتي و آزادي اعتصم حشد غفير من ابناء جاليتنا الكردية في العاصمة النمساوية و ذلك بمناسبة مرور الذكرى السنوية الثامنة و الاربعين على الاحصاء الاستثنائي الذي جرى بتاريخ 05.10.1962 في محافظة الحسكة و الذي تم بموجبه تجريد عدد كبير من أبناء شعبنا الكردي في كردستان سورية من جنسيتهم السورية.
حيث رفع المعتصيين لافتات تطالب الحكومة السورية بإلغاء نتائج هذا الاحصاء و تعويض المتضررين و الاعتراف الدستوري بوجود الشعب الكوردي في سوريا

كما رفع المعتصمين صور القادة الكورد المعتقليين في المعتقلات السورية وكذلك صور الشهداء الكورد و في مقدمتهم صور الشيهد الشيخ محمد معشوق الخزنوي و كما رددوا الشعارات التالية :
لا للأحكام العرفية
لا للقوانيين الاستثنائية
لا لحالة الطوارئ
لا للاعنقالات الساسية
لا للمراسيم و المشاريع العنصرية
لا  لإغتيال الجنود الكرد في الجيش السوري
لا للمرسوم الجمهوري 49
و رغم الوعود المتكررة للحكومة السورية بحل هذه المشكة الا إنه و مع مرور الوقت فقد ذهبت هذه الوعود ادراج الرياح و بالعكس فقد زادت الحكومة من تشديد قبضتها الامنية و أصدرت المزيد من القرارات هدفها الوحيد القضاء على وجود الشعب الكوردي في سوريا
إننا نؤكد لأبناء شعبنا بإننا لن ندخر اي جهد في سبيل إيصال صوت شعبنا الى المحافل الدولية لكشف ممارسات و سياسة السلطة السورية تجاه ابناء شعبنا الكوردي في سوريا.

حزب آزادي الكوردي في سوريا
حزب يكيتي الكوردي في سوريا
 فيينا 06.10.2010

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…

مصطفى جاويش بعد مضي عام على معركة ردع العدوان وعلى سقوط النظام السوري ووصول احمد الشرع الى القصر الرئاسي في دمشق بموجب اتفاقيات دولية واقليمية بات الحفاظ على سلطة الرئيس احمد الشرع ضرورة وحاجة محلية واقليمية ودولية لقيادة المرحلة الحالية رغم كل الاحداث والممارسات العنيفة التي جرت ببعض المحافظات والمدانة محليا ودوليا ويرى المجتمع الدولي في الرئيس احمد الشرع انه…

ماهين شيخاني مقدمة يواجه الشعب الكوردي في سوريا منذ عام 2011 تحولات سياسية وأمنية عميقة، أفرزت بيئة معقدة تتداخل فيها عوامل داخلية وخارجية. وفي ظل غياب تسوية سياسية شاملة، برزت ثلاثة أطراف رئيسية تركت أثراً مباشراً على مسار القضية الكوردية وعلى الاستقرار الاجتماعي والسياسي في مناطق توزع الكورد. هذا “الثالوث” يشمل الجماعات المتطرفة، والإدارة الذاتية، والمجلس الكوردي، وكلٌّ منها يمتلك…

حسن مجيد في الوضع الكوردي العام وبشكل خاص في إقليم كوردستان العراق كل أصناف المعارضة مرفوضة وخاصة المسلحة منها فالقيام بأعمال الشغب حتى لو لم تكن مرتبطة بأجندات إقليمية أو خارجية فقط يحق لك أن تعارض ضمن مجالات حرية الرأي والتعبير . إن النيل من المنجز بطرق غير شرعية وتخريبية تخدم المتربصين والذين لايريدون الخير للكورد . الواجب الوطني…