المئات يحضرون حفل تأبين رئيس الوحدة في المانيا

  أقامت الهيئة القيادية لمنظمة أوربا لحزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا- يكيتي يوم الأحد 24.10.2010 حفل تأبين لرئيس الحزب الراحل اسماعيل عمر الذي وافته المنية صباح يوم الاثنين 18.10.2010 إثر نوبة قلبية حادة أودت بحياته.

وأقيم حفل التأبين في مدينة هيرني الألمانية بحضور المئات من أبناء الجالية الكردية ومثلي الأحزاب الكردية والكردستانية والسورية.

بدأ الحفل بالوقوف دقيقة صمت على روح الفقيد وأرواح شهداء الكرد وكردستان وعزف النشيد الوطني الكردي أي رقيب.

بعد ذلك ألقى مسؤول منظمة أوربا الدكتور كاميران حاج عبدو كلمة باللغة الكردية باسم منظمة أوربا للحزب أشاد فيها بالراحل ومواقفه الوطنية والقومية ودفاعه الثابت وحتى آخر يوم في حياته عن حقوق الشعب الكردي المشروعة وقضيته العادلة في سوريا، كما وتطرق إلى الخصال الحميدة للراحل وسجاياه وسياسته الموضوعية وحكمته في التعامل مع رفاقه في الحزب ومع أحزاب الحركة الكردية والمعارضة الوطنية السورية، ودوره في تأسيس إعلان دمشق وتعزيز العلاقة بين الحركة الكردية وأطراف المعارضة الوطنية.

كذلك تناول مسؤول منظمة أوربا في كلمته موقف الراحل وعمله الدؤوب من أجل لم شمل الحركة الكردية وتأسيس مرجعية تمثل الشعب الكردي في سوريا.

بعد ذلك ألقيت كلمة باللغة العربية أيضاً باسم منظمة أوربا للحزب، نص الكلمة في أسفل الخبر.



كما ألقيت كلمات باسم هيئة العمل المشترك لأكراد سوريا في المانيا، التي ساندت بدورها إقامة حفل التأبين أيضاً، والمنظمة الآثورية الديمقراطية- فرع أوربا، والحزب الديمقراطي الكردستاني- تركيا، وحزبي ديمقراطي كردستان، وحزب يكيتي الكردستاني في سوريا، وحزب الاتحاد الديمقراطي، وحزب آزادي الكردي في سوريا، والجمعية الكردية في هامبورغ، وجمعية هيلين في ايسن، وجمعية نوروز في هانوفر، والمركز الكردي للدراسات والاستشارات القانونية- ياسا، والكاتبة كجا كرد، والكاتب قادو شيرين، كما ألقى الشاعر هيمن كرداغي قصيدة رثى فيها الراحل.

وبدوره ألقى ابن الراحل شيار عمر كلمة باسم آل الفقيد شكر فيها الحضور وكل من قدم العزاء برحيل والده.
هذا وأشاد المتحدثون في كلماتهم بالراحل ومواقفه، وذكروا مناقبه وحنكته السياسية في التعامل مع القضايا القومية والوطنية الحساسة وحرصه على العلاقة مع المعارضة الوطنية، وتعزيز العلاقة بين الأكراد وباقي مكونات الشعب السوري.
هذا وقد حضر حفل التأبين مئات من أبناء الجالية الكردية وممثلو العديد من الأحزاب الكردية والكردستانية منها: الحزب الديمقراطي الكردستاني- العراق، الحزب الديمقراطي الكردستاني- تركيا، والحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا، والحزب الديمقراطي الكردي في سوريا- البارتي، وحزب الاتحاد الديقراطي وغيرها من الأحزاب والجمعيات والشخصيات الوطنية والثقافية المعروقة.
كما تلقت منظمة أوربا للحزب عشرات برقيات التعزية من الأحزاب الكردية والكردستانية والسورية والجمعيات ومنظمات المجتمع المدني والشخصيات الثقافية والسياسية، تعرب عن الحزن والأسف على الرحيل المبكر والمفاجئ للفقيد رئيس الحزب الأستاذ اسماعيل عمر الذي كان رحيله خسارة للحركة الكردية والوطنية السورية عامة.

نص كلمة منظمة أوربا التي ألقيت في حفل التأبين باللغة العربية:

أيها الإخوة والأخوات،
ضيوفنا الكرام،
رفاقنا الأعزاء،
كان بودنا أن نستقبلكم ونلتقي في مناسبة لايخيم عليها الحزن ولا تتشح بالسواد… لكن يد القدر أبت إلا أن تغدر بنا وتخطف منا رئيس حزبنا الأستاذ اسماعيل عمر على حين غرة، فكان هذا اللقاء الحزين…
بداية أود أن أشكركم على حضوركم حفل التأبين هذا، الذي نأمل أن يرقى إلى القامة الشامخة للراحل…
إن حضوركم هنا يعبر عن وفائكم وتقديركم للراحل ولنضاله ولسنوات عمره التي أمضاها في الدفاع عن شعبنا الكردي في سوريا وقضيته العادلة… وإن المشاركة الجماهيرية الكبيرة والواسعة وبالآلاف في تشييع جثمان الراحل والقدوم إلى خيمة العزاء، وكذلك حضوركم اليوم يبعث على التفاؤل والأمل لأنه يعني أن شعبنا يخلص لمناضليه ومن يدافعون عنه وعن حقوقه…
وما مشاركة الإخوة العرب والاشوريين والسريان بمختلف طوائفهم وانتماءاتهم، إلا دليلاً على قرب الراحل ليس من أبناء شعبه الأكراد فقط، وإنما قربه من كل ألوان طيف مكونات الشعب السوري، ودفاعه عن حقوق كل المنتمين للوطن السوري الذي أراده الراحل وطناً للجميع دون أي تمييز….
أيها الاخوة والاخوات،
لقد استقبلنا نبأ الرحيل المفاجئ للمناضل اسماعيل عمر بقلوب كسيرة وعيون تملؤها الدموع.لقد ترك الراحل فراغاً كبيراً جداً، فهو لم يكن رئيساً للحزب ومناضلاً عنيداً من أجل حقوق شعبه وأبناء وطنه فقط، وإنما كان:
معلماً لنا بكل ما تعنيه الكلمة، لقد علمنا مدى أهمية كسب الأصدقاء لدعم قضيتنا، أهمية الحوار وقبول الآخر المختلف دون تعصب… علمنا كيف يكون الوفاء والاخلاص في العمل والنضال..

علمنا كيف نتقرب من أبناء شعبنا وأصدقائنا ومؤيدينا ونستمع إليهم… علمنا كيف يكون النضال من أجل وحدة الحركة الوطنية الكردية دون كلل أو ملل…
كان الراحل محباً للانسان، وقد تجلى ذلك من خلال نضاله وقربه من كل إنسان دون أي تمييز سواء أكان مثقفاً أو عاملاً أو فلاحاً، طفلا أو شيخاً، غنياً أو فقيراً، كردياً أو غير كردي، فقد كانت انسانية الانسان هي المعيار لديه للتعامل مع الآخرين… لقد كان دمث الاخلاق محباً للغير…
كان مناضلاً ومدافعاً عن قضية وحقوق شعبه الكردي، وقد أمضى نحو نصف قرن في صفوف الحركة الوطنية الكردية؛ ولكنه لم يتبرم ولم يشكو يوماً من التعب،  كان دائماً يتعطش ويتوق لتقديم المزيد والمزيد من أجل أبناء شعبه ومستقبل وطنه…
من أجل كل هذا ولخصاله الحميدة، كل من التقى الراحل وتعرف عليه أحبه..

ولهذا حزن كثيراً كل من سمع بنبأ فراقه….
أيها الإخوة والأخوات الأعزاء،
إن الوفاء للراحل ولذكراه….

يكون بمواصلة الدرب الذي سلكه والدفاع عن القضايا والقيم والمبادئ التي دافع عنها وناضل من أجلها حتى آخر لحظة في حياته… وهي الدفاع عن القضية الكردية وخصوصيتها في سوريا….

العمل من أجل توحيد صفوف الحركة الوطنية الكردية، وبناء مرجعية سياسية تمثل الشعب الكردي في سوريا… محاربة العنصرية والتمييز والشوفينيه….

الدفاع عن حقوق الانسان وقيم العدالة والديمقراطية، والعمل مع القوى الوطنية من أجل بناء وطن تتحقق فيه العدالة، وطن تسوده الديمقرطية، وطن تصان فيه حقوق الانسان وينعم فيه الجميع  بالحرية والمساواة…
إن رحيل الرفيق اسماعيل عمر كان خسارة لحزبنا وللحركة الكردية وللمعارضة الوطنية في سوريا، وقد أكدت ذلك برقيات التعزية والكلمات التي ألقيت لدى تشييع جثمانه، والمقالات التي رثا فيها كتابها الراحل، بالاضافة إلى الاهتمام الكبير بنبأ رحيله من قبل وسائل الاعلام الكردية والعربية في سوريا وخارجها… نعم الخسارة فادحة ولن تعوض بسرعة ولن يُملء الفراغُ الذي تركه الراحل بسهولة…
لكننا رفاق الراحل في حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا- يكتيتي سواء في الوطن أو في المهجر، نتعهد لأبناء شعبنا بأننا سنواصل الدرب الذي سلكه الرفيق اسماعيل عمر ونبقى أوفياء مخلصين لتلك القيم والمبادئ التي دافع عنها وناضل من أجلها طوال حياته….
أيها الإخوة والأخوات،
لا يسعني في النهاية، إلا أن أقدم لكم مرة أخرى جزيل الشكر والامتنان على حضوركم… كما وأقدم باسم منظمة أوربا لحزبنا، جزيل الشكر والتقدير لكل من تقدم بالعزاء لنا بوفاة فقيدنا الكبير رئيس الحزب الأستاذ اسماعيل عمر… فشكراً لكل الاحزاب والجمعيات والمنظمات المدنية والعائلات والأشخاص الذين قدموا العزاء لنا وأعبروا عن حزنهم وأسفهم للفاجعة الكبيرة….


– الصبر والسلوان لكم ولنا والرحمة للفقيد الغالي ….
الهيئة القيادية لمنظمة أوربا
لحزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا- يكيتي
المانيا 24.10.2010

———-

أبناء الجالية الكردية والأحزاب الكردية والكردستانية في أوربا
تشارك في تأبين رئيس حزب الوحدة

أقامت المنظمات والفروع التابعة لمنظمة أوربا لحزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا- يكيتي مراسم عزاء وتابين لرئيس الحزب الراحل اسماعيل عمر الذي وافته المنية صباح يوم الاثنين 23.10.2010 إثر نوبة قلبية حادة.

وحضر المئات من أبناء الجالية الكردية في مختلف الدول الأوربية هذه المراسم ومجالس العزاء وقدموا تعازيهم لآل الفقيد وأقاربه ورفاقه، وأعربوا عن حزنهم الشديد للمصاب الأليم وتمنوا الصبر والسلوان لآل الفقيد ورفاق حزبه والرحمة له.
المانيا:
يومي الجمعة والسبت 22-23/10/2010 أقيم مجلس عزاء في مدينة ايسن، حيث حضر خلال هذه اليومين العشرات من أبناء الجالية الكردية في المانيا وممثلو الأحزاب الكردية والكردستانية وهيئة العمل المشترك لأكراد سوريا في المانيا والجمعيات الناشطة في المانيا وقدموا تعازيهم لابن الراحل شيار ولرفاقه في المانيا.


هولندا:


أقامت منظمة هولندا لحزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا- يكيتي يوم السبت 23.10.2010 حفل تأبين لرئيس الحزب الراحل اسماعيل عمر.

وبدأ حفل التأبين بالوقوف دقيقة صمت على روح الراحل وأرواح شهداء الكرد وكردستان وعزف النشيد الوطني الكردي أي رقيب.
وألقيت في حفل التأبين كلمة منظمة هولندا للحزب ألقاها مسؤول المنظمة، كذلك ألقى ممثلو الأحزاب الحاضرة كلمات أشادوا فيها بمناقب الراحل وسجاياه  ومواقفه الوطنية والقومية؛ وقدموا العزاء لحزب الراحل وتمنوا له الرحمة ولأهله وولرفاقه الصبر والسلوان.

وقد حضر حفل التأبين وألقوا كلماتهم ممثلو: الحزب الديمقراطي الكردستاني- العراق والاتحاد الوطني الكردستاني، والحركة الديمقراطية الكردستانية، والحزب الديمقراطي الكردي في سوريا- البارتي، وتيار المستقبل الكردي في سوريا، و حزب آزادي الكردي في سوريا، وحزب الاتحاد الديمقراطي، وممثل تحالف الأحزاب والمنظمات الكردستانية في هولندا.

كذلك ألقى الكتاب: قادو شيرين وصالح جعفر، ودليار ديركي، وعبد الباقي حسيني، والسياسي ابو سيوار.
كما تلقت منظمة هولندا لحزب الوحدة برقيات تعزية من الحزب الاشتراكي الكردستاني- باكور، وحزب آزادي الكردستاني- باكور، ومن ممثل البارتي في هولندا.

———–

سويسرا

وفي سويسرا أقام فرع الحزب يوم الأحد 24.10.2010  مجلس عزاء للراحل بحضور جمع غفير من أبناء الجالية الكردية وممثلي كافة الأحزاب الكردية والكردستانية المتواجدة في السويسرية، وعدد من المنظمات والشخصيات السياسية والثقافية والفنية.



وافتتح العزاء بالوقوف دقيقة صمت على روح رئيس الحزب الراحل اسماعيل عمر وعلى أرواح شهداء الحركة الكردية والكردستانية.

بعدها ألقيت كلمة باسم منظمة أوربا للحزب وأخرى باسم فرع سويسرا.

کما القی ممثلو الأحزاب الكردية والكردستانية كلمات تناولوا تاريخ الراحل النضالي وصفاته وإخلاصه في النضال من أجل تأمين الحقوق القومية المشروعة للشعب الكردي في سوريا.

 
وقد حضر ممثلو الأحزاب والمنظمات التالية العزاء: الحزب الديمقراطي الکردستاني- العراق، الاتحاد الوطني الكردستاني، الحزب الشيوعي الكردستاني- العراق، الحزب الديمقراطي الكردستاني- ايران، الحزب الديمقراطي الكردستاني، الحزب الاشتراكي الكردستاني في تركيا- ب س ك، حزب آزادي الكردي في سوريا، الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا، الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا- البارتي، حزب يكيتي الكردي في سوريا، حزب الاتحاد الديمقراطي، حزب يكيتي الكردستاني في سوريا، ممثلية إعلان دمشق في سويسرا، منظمة حقوق الانسان في سوريا- ماف.

———–

بلجيكا:

أقامت منظمة بلجيكا لحزب الوحدة يومي السبت والأحد  23-24/10/2010 مجلس عزاء وحفل تأبين لرئيس الحزب الأستاذ اسماعيل عمر.

في بداية حفل التأبين ألقى مسؤول المنظمة كلمة رحب فيها بالضيوف أحزابا ومنظمات وأفراداً، وتطرق بعدها لنضال الراحل وفكره ومواقفه القومية والوطنية، معاهدا السير على خطى الراحل وسياسته وسياسة الحزب الموضوعية ونهجه القومي والوطني.

ثم ألقى ممثلو المنظمات والأحزاب وبعض الشخصيات كلمات أعربوا فيها عن حزنهم وأسفهم للرحيل المفاجئ والمبكر للفقيد الأستاذ اسماعيل عمر مشيدين بخصاله ومواقفه النبيلة وإخلاصه.

والقيت كلمات باسم: اعلان دمشق- فرع بلجيكا، المنظمة الاثورية الديمقراطية في سوريا فرع أوروبا، الحزب الديمقراطي الكردستاني – ايران، الحزب الديمقراطي الكردستاني – العراق، حزب يكيتي الكردي في سوريا- بلجيكا، حزب الاتحاد الديمقراطي – بلجيكا، الاتحاد الوطني الكردستاني، الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا – بلجيكا، كلمة آل الفقيد ألقاها المخرج مستو عمو.

كما ألقى كلمة كل من: الاعلامي والصحفي أجدر شيخو، الحقوقي حسين عمر، الكاتب صبحي، الدكتور سليم مشو، والقى رياض مستي قصيدة للشاعر بريشان.

واختتم حفل التأبين بكلمة من السياسي والحقوقي سيراج محمد، بعدها كان هناك مجلس عزاء مفتوح ليوميين متتاليين تلقت فيها منظمة الحزب في بلجيكا التعازي من أبناء الجالية الكردية.

———-

بريطانيا:

أقام فرع حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا-يكيتي في بريطانيا يوم الأحد 24.10.2010 حفل تأبين لرئيس الحزب الراحل اسماعيل عمر في العاصمة لندن بحضور أبناء الجالية الكردية وممثلي بعض الأحزاب والمنظمات الكردية والكردستاني وعدد من الشخصيات السياسية والثقافية.


بدأ حفل التأبين بالوقوف دقيقة صمت على روح الفقيد رئيس الحزب وشهداء الحركة الكردية والكردستانية، ثم ألقيت كلمة باسم فرع الحزب في بريطانيا تمت الاشادة فيها بمواقف الراحل ونضاله ودفاعه عن القضية الكردية في سوريا وإخلاصه لها حتى آخر يوم في حياته.

كما ألقيت كلمات باسم: الحزب الاشتركي الكردستاني- تركيا، حزب الاتحاد الديمقراطي، حزب يكيتي الكردي في سوريا، حزب يكيتي الكردستاني في سوريا، المركز الثقافي لأكراد خرسان في لندن.

كما ألقت بعض الشخصيات الوطنية مثل الشاعر أحمد الحسيني، وآلان عثمان، ومصدق عاشوار، و وجدان ديركي.

كذلك تلقى فرع بريطانيا للحزب برقيات تعزية.

————

النمسا:

في العاصمة النمساوية فيينا أقامت منظمة حزب الوحدة حفل تأبين للراحل اسماعيل عمر رئيس الحزب يوم الجمعة 22.10.2010 والقيت في حفل التأبين كلمة منظمة الحزب في النمسا وكلمات بعض المنظمات والأحزاب تم التطرق فيها إلى الحياة النضالية للراحل وإخلاصه لشعبة الكردي في سوريا وقضيته العادلة.

وحضر حفل التأبين أبناء الجالية الكردية في فيينا، وممثلو: الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا، حزب ازادي الكردي في سوريا، حزب يكتي الكردي في سوريا، حزب الاتحاد الديمقراطي، الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا- البارتي.

—————

السويد:

أما في السويد فقد أقام فرع الحزب حفل تأبين ومجلس عزاء للراحل اسماعيل عمر رئيس الحزب يومي الأربعاء والخميس 20-21/10/2010 في مدينة غوتبورغ بحضور عدد غفير من أبناء الجالية الكردية وممثلي الأحزاب والمنظمات.

وقدم الحضور تعازيهم وأعربوا عن حزنهم العميق، وأشادوا بمناقب الفقيد ومواقفه الوطنية والقومية ونضاله.

قد حضر مجلس العزاء وحفل التأبين ممثلو: الحزب الديمقراطي الكردستاني- العراق، الاتحاد الوطني الكردستاني، الحزب الديمقراطي الكردستاني- ايران،حزب كادحي كردستان- ايران، الحزب الاشتراكي الكردستاني، حزب كادحي كردستان- العراق، الحزب الشيوعي الكردستاني- العراق.
كذلك أقام فرع السويد للحزب حفل تأبين في العاصمة استوكهولم يوم السبت 23.10.2010 في البداية ألقى مسؤول الحزب في السويد كلمة تطرق فيها إلى حياة الراحل رئيس الحزب الاستاذ اسماعيل عمر، ثم ألقى كل من السادة السياسيين والكتاب: كمال بورقاي، الدكتور عبد الباسط سيدا، سامي نامي، الدكتور محمد أمين سليمان، خليل كرو، عمر شيخموس، محمود كيبر، الدكتور سعد الدين ملا، الدكتور لازكين حميد وممثل حزب الاتحاد الديمقراطي في السويد.

وقد أشاد هؤلاء في كلماتهم بالراحل وخصاله ومواقفه الوطنية والقومية ونضاله باخلاص حتى آخر يوم في حياته من أجل الدفاع عن الشعب الكردي في سوريا وقضيته العادلة، كما أشاروا إلى دوره في الحركة الكردية وفي تمتين العلاقة مع الحركة الوطنية في سوريا وإقامة اعلان دمشق للتغيير الوطني، بالاضافة إلى دوره في تعزيز العلاقة بين مكونات الشعب السوري من كرد وعرب وآشوريين وأقليات قومية ودينية أخرى.


كما تلقى فرع الحزب في السويد برقيات تعزية من الحزب الديمقراطي الكردستاني- العراق، الحزب الديقراطي الكردستاني- ايران، اتحاد القوى السياسية الكردستانية والكردية في السويد، الحزب الاشتراكي الكردستاني، كومكطار، فر ع إعلان دمشق في السويد، حزب الشاب الديمقراطي في السويد.

———–

اليونان:

في العاصمة اليونانية أثينا أقام فرع حزب الوحدة مجلس عزاء للفقيد رئيس الحزب الاستاذ اسماعيل عمر لعدة أيام من يوم الأربعاء حتى يوم الأحد (20-24/10/2010).

وقد حضر العديد من أبناء الجالية الكردية في اليونان بالاضافة إلى ممثلي بعض الأحزاب الكردية والكردستاني المتواجدة في اليونان.


وقدم الحاضرون تعازيهم وأعربوا عن حزنهم، واشادوا بالراحل ومواقفه النضالية وإخلاصه في النضال من أجل الدفاع عن الشعب الكردي وقضيته العادلة في سوريا.
الدنمارك:
أقام فرع الحزب في الدنمارك أيضاً حفل تأبين للراحل رئيس الحزب يوم السبت 23.10.2010 بحضور عدد من أبناء الجالية الكردية وممثلي بعض الأحزاب الكردية والكردستانية والجمعيات والمنظمات في الدنمارك الذين قدموا تعازيهم الحارة وأعربوا عن حزنهم وأسفهم للرحيل المفاجئ للفقيد الأستاذ اسماعيل عمر مشيدين به وبخصاله الحميدة ومواقفه الوطنية والقومية المشرفة.

———–

بطاقة شكر لكل من قدم تعازيه 
برحيل رئيس حزبنا الأستاذ اسماعيل عمر
تتقدم الهيئة القيادية لمنظمة أوربا لحزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا- يكيتي بجزيل الشكر والتقدير والامتنان، لكل من حضر مجالس العزاء وحفلات التأبين في مختلف الدول الأوربية، ومن تقدم بالعزاء بوفاة الفقيد الغالي رئيس حزبنا الأستاذ اسماعيل عمر، كما وتشكر كل الأحزاب والجمعيات ومنظمات المجتمع المدني والأشخاص الذين أرسلوا برقيات تعزية تعرب عن الحزن والألم لرحيله.
وما الحضور الكبير في حفلات التأبين وجموع الغفيرة للمعزين، والكم الكبير لبرقيات ورسائل التعزية التي وردت من الأحزاب والمنظمات والجمعيات الكردية والكردستانية والسورية والشخصيات الثقافية والسياسية، إلا تعبير عن النهج الوطني والسياسة الحكيمة للراحل ومواقفه النضالية الثابتة، ووفاء لذكراه وعرفان بسنوات نضاله التي قاربت النصف قرن في صفوف الحركة الكردية للدفاع عن حقوق شعبه الكردي في سوريا وقضيته العادلة.

كما خفف ذلك من هول الصدمة وألم الفاجعة الكبيرة وساعدنا على الصبر والسلوان.
الهيئة القيادية لمنظمة أوربا
لحزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا يكيتي
30.10.2010

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

اعتبر الزعيم الكوردي رئيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني مسعود بارزاني، يوم الجمعة، أن الارضية باتت مهيأة لإجراء عملية سلام شامل في منطقة الشرق الأوسط للقضية الكوردية. جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال انطلاق أعمال منتدى (السلام والأمن في الشرق الأوسط – MEPS 2024) في الجامعة الأمريكية في دهوك. وقال بارزاني، في كلمته إنه “في اقليم كوردستان، جرت الانتخابات رغم التوقعات التي…

اكرم حسين في خطوة جديدة أثارت استياءً واسعاً في اوساط السكان ، تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي قراراً منسوباً لهيئة الاقتصاد التابعة “للإدارة الذاتية” برفع سعر ربطة الخبز من 1500 ليرة سورية إلى 2000 ليرة سورية ، وقد جاء هذا القرار، في وقت يعاني فيه اهالي المنطقة من تهديدات تركية ، وضغوط اقتصادية ، وارتفاع غير مسبوق في تكاليف المعيشة….

عبدالله ىكدو مصطلح ” الخط الأحمر” غالبا ما كان – ولا يزال – يستخدم للتعبير عن الحدود المرسومة، من لدن الحكومات القمعية لتحذير مواطنيها السياسيين والحقوقيين والإعلاميين، وغيرهم من المعارضين السلميين، مما تراها تمادياً في التقريع ضد استبدادها، الحالة السورية مثالا. وهنا نجد كثيرين، من النخب وغيرهم، يتّجهون صوب المجالات غير التصّادمية مع السلطات القمعية المتسلطة، كمجال الأدب والفن أو…

صلاح بدرالدين في البلدان المتحضرة التي يحترم حكامها شعوبهم ، وعلماؤهم ، ومفكروهم ، ومثقفوهم ، تولى مراكز الأبحاث ، والدراسات ، ومنصات الحوار الفكري ، والسياسي ، والثقافي ، أهمية خاصة ، وتخصص لها بشكل قانوني شفاف ميزانية خاصة تبلغ أحيانا من ١ الى ٢ ٪ من الميزانية العامة ، وتتابع مؤسسات الدولة ، بمافيها الرئاسات ، والوزارات الحكومية…