تعقيب وتوضيح … دهام حسن

الأخ العزيز الأستاذ محمد سعيد آلوجي..

تحية طيبة وحبّ أكيد..
 
شكرا لردك الكريم والرزين ويهذه السرعة على مقالتي..

فأبادر قائلا ليس بيننا أي تباين يذكر في الطرح وأنا أبارك مسعاك في مشروعك المخلص..

فقط أنا أودّ التركيز على نقطة واحدة وحيدة وهي بناء الثقة أولا وأخيرا… قبل الإقدام على أي خطوة وحدوية، وخير الوحدويين من يبادر إلى التواصل مع الأطراف الأخرى لبناء جسر من الثقة، وكسر الحاجز النفسي..

هذا ما أودّ التركيز  عليه قبل أي مشروع، وقبل الذهاب إلى أي مؤتمر..

كل شيء ينبغي أن يتم الاتفاق عليه قبل المؤتمر، حتى لا تكون نقاط الخلاف قنبلة تفجر في المؤتمر ..هذا ما أريد أن أركز عليه من جانب..
 نقطة أخرى ..

ينبغي أن يتم الاتفاق على أسماء أعضاء اللجنة المركزية مسبقا وعلى كل المؤتمرين التقيد بها..

هنا طبعا تتباين الحصص بسبب أحجام الأطراف وعلى المتصالحين ألا يقفوا ويدققوا في هذه النقطة ولو أنها من أكثر النقاط حساسية..
 
أنا لا أخالفك في نقطة التماثل في العدد عند التحاور فهذه عندي من البديهيات وبالمقابل لا يضرّ في الأمر لو لم يكن المجتمعون متساوين عدديا ..المهم أولا وأخيرا حسن النوايا..


 
أخي أنت تقدمت بمشروع كبير متكامل مطروح للمناقشة بغية الإغناء أكثر من خلال مزيد من الجدل والحوار والمناقشة..
أخي الكريم من خلال مسيرتي الطويلة في الحزب الشيوعي السوري علمتني الحياة الحزبية تجارب ودروسا أستطيع أن أستفيد منها وإسقاط ما يمكن إسقاطه على واقع البارتي..

وأرجع  لأقول كما بدأت، لا بد من القيام بالزيارات بين الأطراف لبناء جسور من الثقة، ثم يمكن الاتفاق على وحدة الحزب..

واحترام  ما يمكن الاتفاق عليه في المؤتمر التوحيدي..

هناك مقولة للينين يقول ما معناه ..

لكي نتحد ولأجل أن نتحد لا بد أن نقف عند حدود خلافاتنا نعالجها ثم نمضي إلى الوحدة..وشكرا..

 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…