و تعرض الفقيد في شبابه الى الملاحقة المستمرة من قبل السلطات السورية وسجن وعذب أكثر من مرة نتيجة لمواقفه السياسية والوطنية.كما عرف عن المرحوم اكتراثه بالجانب الثقافي وله مقالات نشر معظمها في الصحافة الكوردية في عام 1932 .
* لمحة سريعة عن حياة الفقيد
ولد يوسف بن حج حرسان في عام 1918 قرية ( سيمتكي نواف ) التابعة لمدينة عامودا, من أبوين كورديين انحدرا من منطقة داري – كوردستان الشمالية .
في عام 1935 وإلى جانب خوضه في معترك السياسة كتب في مجلة هوار وروناهي عدة مقالات تهم الشأن الكوردستاني في عموم أجزائه واللتان كانتا يصدرهما الأمير جلادت بدرخان عام 1932 في دمشق.
في مقالة له والتي عنونها بـ يا ترى هل عزرائيل هو عدو للأكراد تحدث فيها بإسهاب عن عذابات الكورد في عموم كوردستان وواصل الكتابة أيضا في مجلتين روجا نو وستير اللتان كانتا يصدرهما الأمير كاميران بدرخان في العاصمة اللبنانية بيروت , وخاصة في زواياهما السياسية وباسمه الصريح : يوسف حج حرسان.
رغم أن الكتابة في ذلك الوقت وبالاسم الصريح كانت تكلف كثيرا ربما قد تأخذه إلى هلاك غير متوقع .استمر في الكتابة حتى أواخر عام 1940 إلى جانب نخبة من الكتاب والسياسيين الكورد أمثال :ملا حسن هشيار و قدري جميل باشا وأكرم جميل باشا وعبد الرحمن على يونس و د .
احمد بك نافذ و عارف عباس بك و الشاعر ملا احمدي نامي- الذي دون حريق سينما عامودا في عام 1961 , والشاعر جكرخوين , ورشيد كرد وواصمان صبري حيث الأخير كان يعمل في مطبعة هوار .
خاض يوسف حرسان العمل السياسي والثقافي حينما تأسس الحزب الديمقراطي الكردستاني في سوريا عام 1957 فانتسب إليه بسبب تأثره الكبير بتصاعد حركة التحرر الوطني الكوردستاني في أجزاء كوردستان الشرقية والجنوبية وقد تركت ذكرى قائد جمهورية مهاباد قاضي محمد أثرا بالغا في نفسه– كما صرح بها هو نفسه في العمل ضمن صفوف الحزب المذكور كعضو فاعل ونشيط , لذلك وبسبب نضاله الجماهيري تعرض للملاحقة و السجن و التعذيب كغيره ولمرات عديدة ..
المجد والخلود للفقيد لأسرته ولذويه الصبر والسلوان
عامودا / 24/ 8 / 2010
———-
تعزية بوفاة المرحوم يوسف حرسان
لا أعرف المرحوم لكني سمعت به..وصدف أن زرت داره مرة لعلي ألتقي نوفين لحاجة حينها ولم اجدها لكنني حظيبت بلقائها في كردستان العراق عندما حضرت فستفال المرحوم جكر خوين عام 2008 وقمنا معا بزيارة قبري المرحومين البارزاني مصطفى ونجله إدريس..وفي الطريق اشترت نوفين المن ووزعته علينا ..كما ان مناسبة جمعت بيني وبين دارا قبل اغترابه.
أعزي آل حرسان كلهم وخاصة اولاد المرحوم واخص منهم دارا ونوفين.
من الجميل ان يموت المرء وتسطر في حقه عبارات التزكية .
رحم الله الفقيد وصبّر ذويه جميعا
محمد قاسم-ديرك
———-
برقية تعزية
الأخت العزيزة نوفين
عموم آل حرسان المحترمون: ببالغ الحزن والأسى تلقينا نبأ وفاة عميد اسرتكم الشخصية الوطنية يوسف حرسان، اننا وفي الوقت الذي نعزي فيه عموم آل أسرتكم المحترمة والأخت العزيزة نوفين فاننا نعزي أنفسنا لإننا نعتبر رحيله خسارة لعموم الحركة الوطنية والحقوقية في البلاد.
له جنان الخلد
ولكم الصبر والسلوان
انا لله وانا اليه راجعون
منظمة حقوق الإنسان في سوريا ـ ماف ـ
———-
برقية عزاء من المحامي محمود عمر
الأخت العزيزة نوفين حرسان المحترمة :
عموم آل حرسان المحترمون:
ببالغ الحزن والأسى تلقيت نبأ وفاة المغفور له المرحوم يوسف حرسان (ابو دارا ) الذي يشهد القريب والبعيد على خصاله الحميدة وعلى سيرته العطرة الزاخرة المليئة بالتضحية والنضال انني وقبل ان اعزيكم بوفاته فإنني أعزي عموم ابناء شعبنا لأن رحيله هو خسارة جسيمة لنا جميعا.
له جنان الخلد
ولكم الصبر والسلوان وطول البقاء
وانا لله وانا اليه راجعون
اخوكم المحامي محمود عمر ـ القامشلي
———-
الأخت العزيزة نوفين
الأخوة والأخوات أبناء وبنات المرحوم
عموم آل حرسان في سوريا والمهجر
الأبناء استمرار للآباء …..
وما زرعه الآباء يحصده الأبناء …..
والحاضر امتداد للماضي ….
فما أعظم أن يكون الأبناء صورة حقيقية لآبائهم .
يوسف حاج حرسان هذه الشخصية الوطنية الذي واكب مسيرة النضال الكردي منذ بواكيرها ….
منذ انطلاقتها الأولى …..
مناضلاً وكاتباً وملهماً للكثيرين ….
منذ عشرينات القرن الماضي وحتى ساعة وفاته … مع المناضلين الأوائل .
أختنا نوفين :
ببالغ الحزن وعميق التأسف تلقينا نبأ وفاة المرحوم والدكم الذي ترك بصمات واضحة على ساحة النضال الكردي ….
باسمي وباسم أم نيرودا أتقدم إليكم جميعاً بخالص العزاء، راجياً للفقيد الرحمة وجنان الخلد ، ولكم جميعاً طول البقاء والصبر والسلوان .
في 25 آب 2010
توفيق عبد المجيد
عزيزة سليمان جمعة
————–
بطاقة تعزية
من الجالية الكردية السورية في النرويج
برحيل الشخصية الوطنية يوسف حرسان
الأخت نوفين ، الأخ دارا حرسان
عموم آل حرسان في الوطن والمهجر
ببالغ الحزن والأسى تلقت الجالية الكردية السورية في النرويج رحيل الشخصية الوطنية السيد يوسف حرسان (الملقب ب أوسي حرسان) الى جوار ربه.
المرحوم كان له دور هام ومميز في الثقافة والسياسة الكرديين.
وكان لي شرف الإلتقاء به أكثر من مرة وهو يحدثنا عن مجلة هاوار وصاحبه مير جلادت بدرخان.
في هذا المصاب الجلل أتقدم بأسمي وأسم جميع أفراد الجالية الكردية السورية في النرويج، بتعازينا الحارة الى ذوي الفقيد من آل حرسان في الوطن والمهجر، نتمنى لهم الصبر والسلوان، و نتمنى للفقيد الرحمة وفسيح الجنان.
الجالية الكردية السورية في النرويج
رئيس الجالية الكاتب عبدالباقي حسيني
أوسلو 25.08.2010
—————–
الأخت العزيزة نوفين
عموم آل حرسان المحترمون
بالم وحزن عميقين تلقينا نبأ وفاة الشخصية الوطنية والسياسية المغفور له يوسف حاج حرسان ابو دارا رحمه الله وادخله فسيح جناته وبهذه المناسبة الاليمة اتقدم بأسمي وبأسم عائلتة اكرم كنعو بأحر التعازي القلبية الى ذوي الفقيد الراحل وندعو الله ان يلهمهم الصبر والسلوان
انا لله وانا اليه راجعون
رضوان كنعو شقيق اكرم كنعو
برقية تعزية من جمعية اکراد سورية في النرويج
عموم آل حرسان في الوطن والمهجر
ببالغ الحزن والاسی تلقينا نبأ وفاة الشخصية الوطنية يوسف حرسان (بافي دارا) ، وبهذه المناسبة الاليمة اتقدم اليکم باسمي واسم مجلس ادارة جمعية اکراد سورية في النرويج باحر التعازي القلبية ومن خلالکم الی جميع افراد اسرة الفقيد الکريمة في الوطن والمهجر ،راجيا من الله عز وجل ان يغمده برحمته الواسعة ويسکنه فسيح جناته ولنا جميعا الصبر والسلوان.
اخوکم
شيروان عمر
رئيس جمعية اکراد سورية في النرويج
———
عموم آل حرسان المحترمين :
ببالغ الحزن و الأسى بلغنا نبأ رحيل الشخصية الوطنية المعروفة بنضالها ( أوسي حرسان بافي دارا ) ذي الأيادي البيضاء في تاريخ شعبنا و صاحب المواقف المشهودة .
نتقدم لكم بالتعازي الحارة بإسم كل فرد في الجالية الكردية في دولة الإمارات العربية المتحدة ، راجين للفقيد الرحمة ولكم الصبر والسلوان .
للجالية الكردية في دولة الإمارات العربية المتحدة
———-
رسالة تعزية..
فقدت مدينة (عامودا) برحيل (يوسف حاج حرسان) عن عمر ناف على التسعين أحد أبرز الرموز النضالية من الرعيل الأول..
ساهم الفقيد في مختلف الأنشطة السياسية والثقافية، منذ بدايات تبلور أشكال النضال، كما واكب فيما بعد ميلاد الحركة السياسية في عام1957 ..
تميّز الفقيد بالجرأة والصراحة والمصداقية، كان لا يخاف في قول الحقيقة لومة لائم..
نتقدم من أفراد أسرته فردا فردا، ومن عموم آل حرسان بخالص عزائنا، ونخص بالذكر..
العزيزة نوفين..
والصديق الدكتور كسرى..
للفقيد الكبير الرحمة وخير الثواب، ولكم جميعا حسن العزاء وجميل الصبر..
دهام حسن – خالص مسوّر – برزو محمود – أمجد عثمان
———
تعزية ومواساة
عموم آل حرسان المحترمون :
الأخوة : دارا – هبر – ريدر والاخت نوفين
ببالغ الحزن والأسى العميقين تلقينا خبر وفاة والدكم المغفور له يوسف حاج حرسان
تغمده الله بواسع رحمته ولأهله ولعائلته الصبر والسلوان .
إنا لله وإنا إليه راجعون.
مصطفى ابو فنر
عامودا
25 / 8 / 2010
———-
Sersaxiya hêja Yûsiv Hirsan (Bavê Dara) Xwişkên hêja Hêvîn ,Şêrîn û Nûra ! Birayên hêja Dara , Hember û Kisra ! Malbata Hirsan li Welat û li Welatê penaberiyê ! Bidilekî xemgîn û bi êş û jan me nûçeya koçkirina birayê mezin, welatparêz , siyasetmedar , kurdperwer ; hêja Yûsiv Hirsan ( Bavê Dara ) bihîst. Ez beşdarî xem û êş û jana we ya dijwar dibim. Omêdewarim rojên wisa tal û nexweş dûrî malbata we bin. Naskirin û dîtina Bavê Dara bûyereke mezin bû di jiyana min de . Tê bîra min salên 1958 , 59 , ew kata ko nû yekemîn Partî li Rojavayê Kurdistanê hatibû damezrandin , em komek ji gencên Amûde bûn gava em diçûn dibistanê em di ber mala wî re diçûn , em li hev rast dihatin û bi seetan wî ji me re tiçtên balkês li ser tevgera miletê kurd , Xoybûn , Hawar û Barzaniyê nemir û Partî diaxinî . Bavê Dara jiyana xwe dabû miletê Kurd , nediwestiya , hertim li rêzên pêşî bû , stûneke mezin û kevnare ji nav me barkir ; lê miletê Kurd ne bes li Bajarê Amûdê ; herweha li hemû bajarên Rojavayê Kurdistanê wê wî xweşmêrî ö welatparêzî bi bîr bînin û wê herdem di dilê me de bimîne . Hezar çîçek û gul û sosinên Amûdê li ser gora tenî pîroz be Bavê Dara , sed rehmet li giyana tenî pîroz be û cihê te bihuşta rengîn be . Bela serê miletê Kurd û malbata wî sax be . Zinar Şêxmûs Berlin – Elmanya 25.8.2010 ———–
Birûska sersaxiyê Malbata gorbuhuşt, Ûsivê Hersan… Bi dilekî tev kul û kovan, me nûçeya koçbarkirina zimanhez û welatparêz ê Kurd ê navdar Ûsivê Hersan bihîst. Hêj beriya derdora 65salan, Ûsivê Hersan ê ciwan, yê ku ji welat û zimanê dayika xwe pir hez dikir, xwe li ser destê pispor û zanan hînî xwendin û nivîsandina bi zimanê Kurdî kiriye û bûye aboneyê kovara HAWAR ê, ji kaniya wê ya zelal ava kurdayetî, welatperwerî û wefadariyê vexwariye û li kêleka berevan û çalakvanên doz û zimanê Kurdî cih girtiye. Piştî damezrandina Xoybûn, ew dibe endamê wê û bi mêrxasî erk û stubarên xwe yên netewî pêk tîne. Herwiha di warê zimanê Kurdî de jî, Ûsivê gorbuhuşt di kovarên Kudî yên wê demê de mîna(Hawar, Ronahî, Roja Nû, Stêr..) bi navê xwe yê aşkere gelek gotaran dinivîse. Bila serê we sax be û cihê wî buhuşta rengîn be! Desteya weşana NEWROZ Bijit Kurd Bijit Kurdistan 29.8.2010
|