نعم للإصلاح والشفافية في إدارة وتطوير البلاد
أيها الضيوف الأعزاء :
أيها الزملاء :
أيها الضيوف الأعزاء :
أيها الزملاء :
تكتسب عقد المؤتمرات النقابية أهمية كبيرة كونها تعتبر محطة هامة لتقييم المرحلة الماضية والوقوف على المعوقات التي تعترض المهنة وتبني توصيات وقرارات ووضع خطط وبرامج مستقبلية تؤدي إلى رفع سوية العمل النقابي وتطويره , ذالك إن النقابات تلعب دورا مكملا لمؤسسات الدولة المختلفة وهي شريك أساسي في إدارة الاقتصاد الوطني و تطويره على مختلف الأصعدة .
ومؤتمرنا النقابي هذا مدعو إلى وضع الخطط الكفيلة لرفع مستوى دخل الطبيب البيطري و تنمية الثروة الحيوانية ( والتي تعتبر رافدا أساسيا للاقتصاد الوطني ) بالعمل على زيادة أعدادها والحفاظ على صحتها وحمايتها من الأمراض والأوبئة العابرة للحدود في وقت تجتاح فيه العالم أمراض مشتركة كثيرة تؤدي إلى كوارث بشرية واقتصادية هائلة مثل أنفلونزا الطيور – أنفلونزا الخنازير – جنون البقر وغيرها من الأمراض الخطيرة والعمل على تقديم المشتقات الحيوانية بشكل صحي إلى المواطنين.
ومؤتمرنا النقابي هذا مدعو إلى وضع الخطط الكفيلة لرفع مستوى دخل الطبيب البيطري و تنمية الثروة الحيوانية ( والتي تعتبر رافدا أساسيا للاقتصاد الوطني ) بالعمل على زيادة أعدادها والحفاظ على صحتها وحمايتها من الأمراض والأوبئة العابرة للحدود في وقت تجتاح فيه العالم أمراض مشتركة كثيرة تؤدي إلى كوارث بشرية واقتصادية هائلة مثل أنفلونزا الطيور – أنفلونزا الخنازير – جنون البقر وغيرها من الأمراض الخطيرة والعمل على تقديم المشتقات الحيوانية بشكل صحي إلى المواطنين.
أيها الزملاء :
ينعقد مؤتمرنا هذا وبلادنا تواجه تحديات سياسية واقتصادية وثقافية وتهديدات عسكرية من جانب العدو , وهذا يفرض علينا مواجهتها من خلال توفير مقومات المواجهة وذالك بتقوية الوحدة الوطنية على أسس راسخة ومتينة وتوفير فرص العمل للجميع وكذالك التعليم بجميع مراحله وإفساح المجال لمشاركة جميع أفراد الشعب في عملية البناء بغض النظر عن انتماءاتهم القومية والسياسية وتنمية الاقتصاد الوطني و التوزيع العادل للثروة وتحقيق العدالة الاجتماعية والمساواة بين المواطنين وتبني ثقافة الإصلاح والشفافية وجعلها منهجا رئيسيا في إدارة وتطوير البلاد.
أيها الزملاء:
يعيش أبناء محافظة الحسكة أوضاعا صعبة نتيجة الأوضاع المناخية التي سادت المحافظة خلال السنوات الثلاث المنصرمة مما تركت اثأرا اقتصادية واجتماعية سيئة على أبناء المحافظة وازداد عدد الفقراء والعاطلين عن العمل وشهدت المحافظة هجرة خطيرة باتجاه المحافظات الأخرى وخارج البلاد حتى أن بعض القرى قد خلت من ساكنيها , وتفتقر المحافظة إلى بنية تحتية ومنشئات صناعية وزراعية وسياحية قادرة على تعويض التراجع في المجال الزراعي بشقيه النباتي والحيواني وكان لارتفاع أسعار المحروقات الأثر البالغ في تراجع هذا القطاع .
كما أن صدور المرسوم التشريعي رقم 49 لعام 2008 والذي اعتبر كامل مساحة محافظة الحسكة منطقة حدودية يمنع فيها البيع والشراء دون موافقة الجهات الأمنية قد أحدث شللا في الحياة الاقتصادية والاجتماعية في المحافظة وتأثر بنتيجته مئات الألوف من المواطنين الذين يعملون في مختلف المهن .
ورغم الوعود المتكررة بتعديل المرسوم إلا إن شيئا من هذا لم يحدث على ارض الواقع وتجدر الإشارة هنا إلى أن اللجنة الوزارية التي زارت المحافظة في أيار 2009 قد أوصت بتقديم التسهيلات المتعلقة بالمرسوم 49 إلا إن توصياتها حتى الان لم تدخل حيز التنفيذ.
أيها الزملاء:
لقد انعكس تدهور القطاع الزراعي على أوضاع الأطباء البيطريين سلبا حيث تراجع العمل كثيرا بسبب الانخفاض الهائل لإعداد الحيوانات في المحافظة نتيجة الظروف الصعبة الأنفة الذكر, ولكوني من أبناء محافظة الحسكة وإحساسا منا بمعاناة المواطنين بغية حلها وإنعاش الحالة الاقتصادية في بلادنا فلا بد من إلغاء نتائج الإحصاء الاستثنائي لعام 1962 الذي حرم بموجبه مئات الألوف من المواطنين الكرد السوريين من الجنسية السورية والعديد من القرارات الإدارية الخاصة ذات الطابع الاستثنائي ووقف العمل
بالمرسوم التشريعي رقم 49 لعام 2008 أو على الأقل تعديله ودعم الإنتاج الزراعي وتخفيض تكاليف الإنتاج ودعم الثروة الحيوانية ومنها منشئات الدواجن وحماية الفلاحين ومربي الثروة الحيوانية من الكوارث الطبيعية
والإسراع في تنفيذ مشروع جر مياه نهر دجلة لري المزروعات وإقامة مشاريع
زراعية وصناعية وسياحية في المحافظة لاستيعاب العاطلين عن العمل وتحديث
البنية التحتية في المحافظة لجذب رؤوس الأموال والاستثمارات , ودعم
الأطباء البيطريين لدورهم الفاعل في حماية الثروة الحيوانية وتعيينهم في
وزارات الدولة المختلفة من خلال مسابقة خاصة.
أخيرا نتمنى لمؤتمرنا التوفيق والنجاح لما فيه خدمة بلدنا وشعبنا وإصدار
التوصيات الكفيلة بالمساهمة في تحسين الإنتاج الحيواني ورفع مستوى دخل الطبيب البيطري وتقدم النقابة .
وشكرا لإصغائكم
23-2-2010
ملاحظة : انعقد المؤتمر بحضور السادة : محافظ الحسكة- أمين فرع الحزب- قائد الشرطة- نقيب الأطباء البيطريين في سوريا-– نقيب المهندسين الزراعيين – مدير الزراعة في الحسكة- رؤساء الدوائر في المحافظة– عدد من الضيوف.
ينعقد مؤتمرنا هذا وبلادنا تواجه تحديات سياسية واقتصادية وثقافية وتهديدات عسكرية من جانب العدو , وهذا يفرض علينا مواجهتها من خلال توفير مقومات المواجهة وذالك بتقوية الوحدة الوطنية على أسس راسخة ومتينة وتوفير فرص العمل للجميع وكذالك التعليم بجميع مراحله وإفساح المجال لمشاركة جميع أفراد الشعب في عملية البناء بغض النظر عن انتماءاتهم القومية والسياسية وتنمية الاقتصاد الوطني و التوزيع العادل للثروة وتحقيق العدالة الاجتماعية والمساواة بين المواطنين وتبني ثقافة الإصلاح والشفافية وجعلها منهجا رئيسيا في إدارة وتطوير البلاد.
أيها الزملاء:
يعيش أبناء محافظة الحسكة أوضاعا صعبة نتيجة الأوضاع المناخية التي سادت المحافظة خلال السنوات الثلاث المنصرمة مما تركت اثأرا اقتصادية واجتماعية سيئة على أبناء المحافظة وازداد عدد الفقراء والعاطلين عن العمل وشهدت المحافظة هجرة خطيرة باتجاه المحافظات الأخرى وخارج البلاد حتى أن بعض القرى قد خلت من ساكنيها , وتفتقر المحافظة إلى بنية تحتية ومنشئات صناعية وزراعية وسياحية قادرة على تعويض التراجع في المجال الزراعي بشقيه النباتي والحيواني وكان لارتفاع أسعار المحروقات الأثر البالغ في تراجع هذا القطاع .
كما أن صدور المرسوم التشريعي رقم 49 لعام 2008 والذي اعتبر كامل مساحة محافظة الحسكة منطقة حدودية يمنع فيها البيع والشراء دون موافقة الجهات الأمنية قد أحدث شللا في الحياة الاقتصادية والاجتماعية في المحافظة وتأثر بنتيجته مئات الألوف من المواطنين الذين يعملون في مختلف المهن .
ورغم الوعود المتكررة بتعديل المرسوم إلا إن شيئا من هذا لم يحدث على ارض الواقع وتجدر الإشارة هنا إلى أن اللجنة الوزارية التي زارت المحافظة في أيار 2009 قد أوصت بتقديم التسهيلات المتعلقة بالمرسوم 49 إلا إن توصياتها حتى الان لم تدخل حيز التنفيذ.
أيها الزملاء:
لقد انعكس تدهور القطاع الزراعي على أوضاع الأطباء البيطريين سلبا حيث تراجع العمل كثيرا بسبب الانخفاض الهائل لإعداد الحيوانات في المحافظة نتيجة الظروف الصعبة الأنفة الذكر, ولكوني من أبناء محافظة الحسكة وإحساسا منا بمعاناة المواطنين بغية حلها وإنعاش الحالة الاقتصادية في بلادنا فلا بد من إلغاء نتائج الإحصاء الاستثنائي لعام 1962 الذي حرم بموجبه مئات الألوف من المواطنين الكرد السوريين من الجنسية السورية والعديد من القرارات الإدارية الخاصة ذات الطابع الاستثنائي ووقف العمل
بالمرسوم التشريعي رقم 49 لعام 2008 أو على الأقل تعديله ودعم الإنتاج الزراعي وتخفيض تكاليف الإنتاج ودعم الثروة الحيوانية ومنها منشئات الدواجن وحماية الفلاحين ومربي الثروة الحيوانية من الكوارث الطبيعية
والإسراع في تنفيذ مشروع جر مياه نهر دجلة لري المزروعات وإقامة مشاريع
زراعية وصناعية وسياحية في المحافظة لاستيعاب العاطلين عن العمل وتحديث
البنية التحتية في المحافظة لجذب رؤوس الأموال والاستثمارات , ودعم
الأطباء البيطريين لدورهم الفاعل في حماية الثروة الحيوانية وتعيينهم في
وزارات الدولة المختلفة من خلال مسابقة خاصة.
أخيرا نتمنى لمؤتمرنا التوفيق والنجاح لما فيه خدمة بلدنا وشعبنا وإصدار
التوصيات الكفيلة بالمساهمة في تحسين الإنتاج الحيواني ورفع مستوى دخل الطبيب البيطري وتقدم النقابة .
وشكرا لإصغائكم
23-2-2010
ملاحظة : انعقد المؤتمر بحضور السادة : محافظ الحسكة- أمين فرع الحزب- قائد الشرطة- نقيب الأطباء البيطريين في سوريا-– نقيب المهندسين الزراعيين – مدير الزراعة في الحسكة- رؤساء الدوائر في المحافظة– عدد من الضيوف.