خبر صحفي حول الاجتماع السنوي لفرع نقابة المحامين بالحسكة

   عقت هيئة فرع نقابة المحامين بالحسكة اجتماعها السنوي يوم 7 / 3 / 2010 وتميزت هذه الهيئة عن الاجتماعات السنوية السابقة بالتالي:
1 – قلة عدد الحاضرين من المحامين وبالتالي قلة المداخلات الجوهرية التي تعنى بشؤون البلد والمهنة.

2 – كثرة ترك المكان من قبل المحامين الذين حضروا وشعروا بعدم الجدوى من الاستمرار، بحيث أصبح العدد الباقي من المحامين عدداً هزيلاً ما يعطي انطباعاً صادقاً من موقف المحامين بشكل عام عما آلت إليه النقابة بعد الانتخابات الأخيرة المشوبة بمجموعة من الثغرات والاختراقات القانونية.
 هذا الموقف الذي اتخذ من أكثرية محامي المحافظة يدل على امتعاض هذه الأكثرية من ناحية ويشير من ناحية أخرى إلى القادرين من المسؤولين على ضرورة تصحيح الأوضاع ووضع الأمور في نصابها القانوني والدستوري السليم، هذا إذا أرادوا وسمعوا النداء.

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…