يا أبناء شعبنا الكردي
يا أيتها القوى الوطنية والديمقراطية والتقدمية في كل مكان
يا أيتها القوى الوطنية والديمقراطية والتقدمية في كل مكان
في السادس عشر من آذار عام 1988 أقدم النظام الدكتاتوري في بغداد على قصف مدينة حلبجة بكردستان العراق بالقنابل الكيماوية والغازات السامة، راح ضحية هذا القصف الهمجي الذي استمر لثلاثة أيام أكثر من خمسة آلاف شهيد، من الأطفال والنساء والشيوخ، وأكثر من عشرة آلاف جريح ومشوه، مازال الكثير منهم شهوداً أحياءاً على هذه المجزرة، كسابقة دولية خطيرة ارتكبها نظام دموي بحق مواطنيه العزل، وفي تحد صارخ منه للقوانين والمواثيق الدولية التي تحرم إبادة الجنس البشري، وعلى مرأى ومسمع المجتمع الدولي، الذي لم يتحرك لوضع حد لمرتكبي هذه المجزرة الفظيعة.
إننا في المجلس السياسي الكردي في سوريا وفي الوقت الذي نجدد فيه شجبنا واستنكارنا لهذه المجزرة النكراء التي نال مرتكبوها القصاص العادل في ظل النظام العراقي الديمقراطي الفيدرالي الحالي، فإننا ندعو المجتمع الدولي إلى تحريم إنتاج واستخدام أسلحة الدمار الشامل واعتماد السادس عشر من آذار يوماً عالمياً لمناهضة وتحريم إنتاج واستخدام أسلحة الدمار الشامل، كما وننحني إجلالاً وإكباراً لأرواح الشهداء الذين حصدهم السيانيد والخردل في حلبجة الشهيدة.
الخزي والعار لمرتكبي مجزرة حلبجة
تحية لأرواح شهدائها الأبرار
الخزي والعار لمرتكبي مجزرة حلبجة
تحية لأرواح شهدائها الأبرار
13/3/2010