وفد مؤسسة كاوا في مزار الخالدين

   قام وفد من مؤسسة كاوا للثقافة الكردية في أربيل عاصمة الاقليم كواجب قومي متبع كل عام ضم أعضاء هيئتها الادارية وبعض أعضائها وأصدقائها بالتوجه الى – بارزان – ووضع اكليل من الزهور على ضريحي الخالدين مصطفى البارزاني ونجله ادريس وذلك بمناسبة الذكرى السابعة بعد المئة من ميلاد البارزاني وقد كان في استقبال الوفد الشيخ عبدالله البارزاني رئيس اللجنة المشرفة عل المزار وبعد الوصول الى الضريح ألقى رئيس المؤسسة  السيد صلاح بدرالدين كلمة باسم الوفد المشترك من كل من مؤسسة كاوا ومركز – آلا – حيا فيها الخالدين واستذكر بالتقدير العظيم دور البارزاني الخالد في الحركة التحررية القومية الكردية ومنجزاته على الصعد العملية والحقوق والاعتراف بالكرد اقليميا وعراقيا وعالميا كما حدد بعد الاستخلاصات النظرية من تاريخه الحافل بالتجارب والدروس والعبر
 وفي نهاية كلمته توجه الى الخالدين بالقول : بفضلكم ومن بعدكم تحققت الفدرالية في اقليم كردستان العراق والحركة الكردية تزداد قوة وتقدما وتتعاظم دورا في سبيل الديموقراطية والسلام والتحرر وعاهدهم بان الكرد سيظلون أوفياء لنهجهم في كل مكان .

    اربيل- 16 – 3 – 2010
الهيئة الادارية
مؤسسة كاوا للثقافة الكردية

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

خالد حسو إن مسيرة الشعب الكوردي هي مسيرة نضال طويلة ومستمرة، لم تتوقف يومًا رغم الظروف الصعبة والتحديات المتراكمة، لأنها تنبع من إرادة راسخة ووعي عميق بحقوق مشروعة طال السعي إليها. ولا يمكن لهذه المسيرة أن تبلغ غايتها إلا بتحقيق الحرية الكاملة وترسيخ مبادئ العدالة والمساواة بين جميع أفراد المجتمع، بعيدًا عن أي شكل من أشكال التمييز القومي أو الديني…

مسلم شيخ حسن – كوباني يصادف الثامن من كانون الأول لحظة فارقة في التاريخ السوري الحديث. ففي مثل هذا اليوم قبل اثني عشر شهرًا انهار حكم عائلة الأسد بعد أربعة وخمسين عاماً من الدكتاتورية التي أثقلت كاهل البلاد ودفعت الشعب السوري إلى عقود من القمع والحرمان وانتهاك الحقوق الأساسية. كان سقوط النظام حدثاً انتظره السوريون لعقود إذ تحولت سوريا…

زينه عبدي ما يقارب عاماً كاملاً على سقوط النظام، لاتزال سوريا، في ظل مرحلتها الانتقالية الجديدة، تعيش واحدة من أشد المراحل السياسية تعقيداً. فالمشهد الحالي مضطرب بين مساع إعادة بناء سوريا الجديدة كدولة حقيقية من جهة والفراغ المرافق للسلطة الانتقالية من جهة أخرى، في حين، وبذات الوقت، تتصارع بعض القوى المحلية والإقليمية والدولية للمشاركة في تخطيط ورسم ملامح المرحلة المقبلة…

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…